محافظ مطروح يقدم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قام اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مساء الثلاثاء بزيارة لكنيسة السيدة مريم العذراء لتهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد يرافقه الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والشيخ عبدالعظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية والشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف ورضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح وعدد من وكلاء الوزارات مديري المديريات والإدارات بالمحافظة وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة مرسي مطروح،
وكان في استقبال المحافظ القمص متي زكريا، راعي كنائس مطروح، وعدد من قساوسة كنائس مطروح.
حيث قدم محافظ مطروح التهنئة معربًا عن تمنياته بعام جديد سعيد على الأخوة الأقباط والشعب المصرى العظيم ومؤكدًا على تكاتف وتلاحم ووحدة الشعب المصري، وتآلفه في نسيج وطنى واحد على مر التاريخ وسيظل بوعى أبنائه في رباط ليستكمل مسيرة بناء الوطن والحفاظ عليه ومواجهة كافة المحن والتحديات، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جميع المصريين من أبناء الوطن بالصحة والخير والبركات
بينما وجه القمص متى زكريا الشكر والتقدير لحرص اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والوفد المرافق على تقديم التهنئة بما يدلل على صدق المحبة بين أبناء مطروح ناقلا تحيات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والانبا باخوميوس راعى كنائس البحيرة والإسكندرية ومطروح والخمس مدن الشمالية لمحافظ مطروح وجميع أهالي المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة المركزية الأخوة الأقباط الأنبا باخوميوس السكرتير العام المساعد الشيخ حسن عبد البصير تهنئة بمناسبة عيد الميلاد كنيسة السيدة العذراء محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك في الشرع
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا التهنئة بدخول شهر رمضان المعظم بكلِّ ما يفيد الدعاء بالخير والبركة وتعاقب الأزمنة من أيام وشهور وأعوام، وتقبل الطاعات من الألفاظ والعبارات، كما تجوز تبادل الزيارة بين الأهل والأصدقاء والأحبة.
حكم التهنئة بدخول شهر رمضان
ومن المقرر في الشرع جواز الفرح والسرور بقدوم مواسم الخير والأعياد والمناسبات، خاصة الدينية لِمَا فيها من الطاعات والبركات والتذكير بأيام الله الطيبات، وذلك كالاحتفال بالأعياد والأعوام وقدوم بعض الشهور والأيام التي لها خصوصية دينية؛ لارتباطها بشعائر وأحداث عظيمة في الإسلام.
ومن بين تلك المناسبات الدينية المهمة والمعظمة في الشريعة الإسلامية والمستوجبة لإعلان الفرحة وعموم البهجة وانشراح الصدر وسكينة النفس حلول شهر رمضان المبارك؛ لِمَا فيه من تَنَزُل الرحمات والنفحات والمغفرة للذنوب والعتق من النيران، وكلُّ هذا من رحمة الله تعالى وفضله الذي يستدعي الفرح والسرور؛ امتثالا لعموم قوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس: 58].
تهنئة شهر رمضان
وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه أنَّ هناك بعض الأزمنة كالأيام والليالي والشهور تتنزل فيها الخيرات، وتقبل فيها الدعوات، وترفع فيها الدرجات، ولذا ينبغي للمسلم اغتنامها بفعل الطاعات والدعاء لنفسه ولغيره بالخيرات، والدليل على ذلك: حديث محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" و"المعجم الكبير".
شهر رمضان
تهنئة شهر رمضان.. قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (2/ 505، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [أي: تجلِّياتٍ مقرباتٍ يصيب بها مَن يشاء مِن عباده، والنَّفحة: الدفعة من العطية، «فتعرضوا لها» بتطهير القلب وتزكيته عن الخبث والكدورة الحاصلة من الأخلاق المذمومة. ذكره الغزالي. «لعل أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا»؛ فإنه تعالى كَمَلِكٍ يُدرُّ الأرزاق على عبيده شهرًا شهرًا، ثم له في خلال ذلك عطية من جوده فيفتح باب الخزائن ويعطي منها ما يعم ويستغرق جميع الأرزاق الدارَّة، فمن وافق الفتح استغنى للأبد، وتلك النفحات من باب خزائن المنن، وأَبْهَمَ وقت الفتح هنا ليتعرض في كل وقتٍ، فمن داوم الطلب يوشك أن يصادف وقت الفتح فيظفر بالغنى الأكبر ويسعد السعد الأفخر] اهـ.
ومن المظاهر المتعارف عليها بين المسلمين إعلان الفرحة والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك، وتقديم التهاني للغير والدعاء له بالخير والبركة ودوام تعاقب الأيام والأعوام عليه وعلى أهله بالسعادة التامة.
وقد تأكد أصل ذلك بالسُّنَّة العملية حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يزف البشارة لأصحابه رضوان الله عليهم بقدومِ شهر رمضان المعظم؛ فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر يومٍ مِن شعبان فقال: «يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما حَضَر رمضان، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «قد جاءكم رمضان، شهرٌ مباركٌ، افْتَرَضَ الله عليكم صيامه، تُفْتَحُ فيه أبواب الجنة، ويُغْلَقُ فيه أبواب الجحيم، وَتُغَلُّ فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند".