دراسة جديدة لـ«تريندز» تستعرض تحوُّلات «التعليم العربي»
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جامعة الامارات: إطار عمل لتصفير البيروقراطية بالذكاء الاصطناعي تكنولوجيا جديدة لتدريب الروبوتاتأطلق مكتب تريندز للبحوث والاستشارات الافتراضي في المغرب، دراسة جديدة بعنوان «التعليم في العالم العربي ومنعطف الذكاء الاصطناعي»، تستعرض التحوُّلات التي يشهدها قطاع التعليم العربي مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتناقش المزايا والتحديات التي تواجه الدول العربية في توظيف هذه التقنيات لتحسين العملية التعليمية.
ورصدت الدراسة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت في ابتكار أدوات مثل الروبوتات والبرامج الأوتوماتيكية، ما يعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئات تعلم أكثر تطوراً.
وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادراً على محاكاة الأنشطة الذهنية البشرية بفعالية ودقة أكبر، مما يعزز من دور التعليم الإلكتروني ويساعد في ابتكار أساليب تعليمية جديدة.
وتطرقت الدراسة إلى مزايا الذكاء الاصطناعي في التعليم العربي، ومن أبرزها تسريع عملية البحث عن المعلومات، وتعزيز مشاركة الطلبة في العملية التعليمية، وتخفيف الأعباء الإدارية على المدرسين، وتحسين الأداء الإداري للمؤسسات التعليمية، وتيسير عملية التقييم التعليمي، وتحسين جودة المادة التعليمية، ودعم البحث العلمي.
وأوصت الدراسة بضرورة إصلاح أنظمة التعليم في الدول العربية قبل إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، لضمان الاستفادة المثلى من هذه التقنيات، وتهيئة الأطر التربوية والإدارية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، من خلال تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج التعليمية بحيث تركز على مهارات البحث والتفكير النقدي، مع توعية الطلاب بأهمية استخدام التكنولوجيا بشكل رشيد، ودعم البحث العلمي والابتكار في الجامعات العربية، وتوفير الميزانيات اللازمة لتعزيز مشاريع الترجمة والبحث العلمي، والحفاظ على التفاعل الإنساني في العملية التعليمية، مع التأكيد على دور المعلم كمرشد تربوي لا يمكن الاستغناء عنه، وتطوير وسائل التقييم لضمان عدم إرباك العملية التعليمية نتيجة اعتماد الطلاب على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أداء الاختبارات.
وخلصت الدراسة إلى أن الانفتاح على الذكاء الاصطناعي في التعليم العربي أصبح أمراً لا مفر منه؛ ولكنه يحتاج إلى تخطيط وإصلاحات جوهرية لضمان تحقيق الفائدة المرجوة دون الإضرار بالمنظومة التعليمية.
ودعت الدراسة إلى تبني استراتيجيات تربوية متوازنة تجمع بين تقنيات التعليم الحديثة والقيم التربوية التقليدية، بهدف إعداد جيل من المتعلمين قادر على مواكبة التحديات المستقبلية، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز التعليم الذكاء الاصطناعي العالم العربي قطاع التعليم القطاع التعليمي العملیة التعلیمیة الذکاء الاصطناعی التعلیم العربی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينجح في تنبيه الأطباء لوجود خطر الانتحار
أظهرت دراسة جديدة من المركز الطبي لجامعة فاندربيلت أن التنبيهات السريرية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد المرضى المعرضين لخطر الانتحار، ما قد يحسن جهود الوقاية في البيئات الطبية الروتينية.
واختبر فريق الدكتور كولن والش، أستاذ المعلوماتية الطبية الحيوية، ما إذا كان نظام الذكاء الاصطناعي، المسمى نموذج محاولة الانتحار واحتمالية الأفكار في فاندربيلت (VSAIL)، يدفع الأطباء بشكل فعال في 3 عيادات للأعصاب لفحص المرضى بحثاً عن خطر الانتحار أثناء زيارات العيادة المنتظمة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، قارنت الدراسة بين نهجين: تنبيهات منبثقة تلقائية تقاطع سير عمل الطبيب، مقابل نظام أكثر سلبية يعرض ببساطة معلومات المخاطر في المخطط الإلكتروني للمريض.
تنبيهات مقاطعةووجدت الدراسة أن التنبيهات المقاطعة كانت أكثر فعالية بكثير، ما دفع الأطباء إلى إجراء تقييمات لمخاطر الانتحار فيما يتعلق بنسبة 42% من تنبيهات الفحص، مقارنة بنسبة 4% فقط مع النظام السلبي.
وقال والش: "إن معظم الأشخاص الذين يموتون منتحرين قد زاروا مقدمي الرعاية الصحية في العام السابق لوفاتهم، وغالباً لأسباب لا علاقة لها بالصحة العقلية".
وتابع: "لكن الفحص الشامل ليس عملياً. لقد طورنا VSAIL للمساعدة في تحديد المرضى المعرضين لخطر كبير وتحفيز محادثات الفحص المركزة".
وفي الدراسة الجديدة، عندما جاء المرضى الذين تم تحديدهم على أنهم معرضون لخطر كبير من قبل نظام VSAIL الآلي لمواعيد في عيادات الأعصاب في فاندربيلت، تلقى أطبائهم على أساس عشوائي التنبيهات.
وشملت الدراسة 7732 زيارة للمرضى على مدى 6 أشهر.
وقال والش: "لقد وضع النظام الآلي علامة على حوالي 8٪ فقط من جميع زيارات المرضى للفحص". "هذا النهج الانتقائي يجعل من الممكن للعيادات المزدحمة تنفيذ جهود الوقاية من الانتحار".