أهمية الرياضة في تقوية العظام وتعزيز صحتها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تُعد الرياضة من أهم العوامل التي تساهم في بناء عظام قوية والحفاظ على صحتها، الحركة والنشاط البدني يُعززان من كثافة العظام ويقللان من خطر الإصابة بأمراض العظام المرتبطة بالعمر مثل الهشاشة والكسور.
تحفز تمارين الوزن مثل الجري والمشي إنتاج خلايا عظمية جديدة.
تقوي العضلات المحيطة بالعظام، مما يُقلل الضغط عليها.
تُحسن التوازن والمرونة، مما يقلل من خطر السقوط والكسور.
أفضل الرياضات لصحة العظام:
المشي السريع والجري.
رفع الأثقال.
رياضات مثل التنس وكرة السلة.
تمارين التوازن واليوغا لتقليل خطر السقوط.
نصائح:
يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
التنويع بين التمارين الهوائية وتمارين الوزن لتحقيق أفضل النتائج.
الرياضة ليست فقط وسيلة لتحسين اللياقة البدنية، بل هي أيضًا أسلوب حياة يعزز صحة العظام، البدء بممارسة الرياضة بشكل منتظم يُعد استثمارًا في مستقبل صحي وقوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العظام تقوية العظام كثافة العظام العظام الصحي
إقرأ أيضاً:
من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.
و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.
وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.