شارك اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، اليوم، أطفال جمعية "بيت الرحمة" المسيحية فرحتهم بالعيد، حيث قام بتوزيع الهدايا العينية والمبالغ المالية كعيدية، بالإضافة إلى كسوة العيد، وسط أجواء من الفرح والسرور.

 رافق المحافظ خلال الزيارة، الدكتور محمد عبد الهادي، نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر، سكرتير عام المحافظة، والسيد أحمد يسري، رئيس فرع المخابرات العامة، والعميد نادر نبيل، المستشار العسكري، واللواء أحمد السايس، السكرتير العام المساعد، والسيد على عزت، والسيد سيد الروبي نواب رئيس فرع المخابرات العامة، والدكتور أحمد حمادي، رئيس المنطقة الأزهرية، والدكتور محمد أبو سعدة، وكيل وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الدين الإسلامي من الأزهر والأوقاف، إلى جانب القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وأعرب محافظ سوهاج عن سعادته بمشاركة الأطفال فرحتهم بالعيد، مؤكدًا على أهمية تعزيز روح الوحدة الوطنية والعمل المشترك بين أبناء الوطن الواحد،  مقدما التهنئة لجميع الإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج عيد الميلاد المجيد بيت الرحمة مشاركة توزيع هدايا

إقرأ أيضاً:

رجل المخابرات .. منعطفات وبصمات

حتَّى الذين يختلفون مع تجربة جهاز الأمن السوداني ونهجه فيما يتعلق بملفات الأمن الداخلي إبان حقبة نظام “البشير” ، باتوا يعترفون بأنَّ جهاز المخابرات العامة تحت قيادة الفريق اول “احمد ابراهيم مفضل” يشهد منذ اليوم الأول، ثورة تقود إلى تغييرات مهمة في توزيع الادوار واداء الواجب في حفظ الامن القومي.

الجانب المهم والمختلف، هذه المرة، أن “مفضل” ليس شخصاً ، كما كان “صلاح قوش” بل تيار عريض داخل الدولة العسكرية والأمنية مستعداً مسلحاً بمشروع وطني مهني ، بعيداً عن التجارب السابقة ، ومزاجٍ شعبي عام راغب فيه وداعم أطروحاته، بهذا الزخم هو قائد ثورة مختلفة عن سياق التجربة السابقة الشمولية المنحازة ايدولوجياً.

أسرفت حقبة نظام ٢٠١٩ في التضييق على جهاز المخابرات العامة ، انتزعت سلاحه، وساهمت في الدعاية الإعلامية ضد قواته المقاتلة “هيئة العمليات ” ترنّح جهاز المخابرات وترنّح معه السودان الخارج بجروح كثيرة من ركام الحقبة السابقة .

أنقذ “مفضل” جهاز المخابرات العامة من التفكك وروّض بارونات النظام السابق ، وأخضع حيتان “حميدتي” التي زرعها عنوة داخل الجهاز ؛هادئ وبارد ولا يعوزه المكر والدهاء ، انحنى لعاصفة ما بعد ديسمبر ، وأعاد بناء المؤسسة القوية التي تقاتل اليوم على أرض معركة الكرامة ، وعلى سوح العمل المخابراتي الخارجي .

ذات اليد التي تحمل البندقية للدفاع عن الوطن، يمكنها أن تصنع السلام ، نجح جهاز المخابرات العامة في بناء جسور من التفاهم بين حكومة جنوب السودان و “سايمون دوال” احد أبرز المعارضين، في الوقت الذي تعمل فيه “الإمارات” بعزم كبير على إبعاد القيادات الجنوبية التي تحتفظ باشواق ومحبة للسودان الشمالي كالجنرال “توت قلواك” الذي أبعد بمؤامرة، وتصعيد عناصر انفصالية لا تمانع في بيع الوجدان المشترك وازلية انسياب النيل من الجنوب إلى الشمال.

حتى الآن عرضت “الامارات” على الرئيس “سلفاكير” مبلغ (20) مليار دولار مقابل نفط الجنوب،حتى يفقد السودان مورد رسوم العبور وبالتالي خروج بعض الموانئ عن الخدمة .
مع الاغراءات الاماراتية، أفلح جهاز المخابرات العامة في التأكيد على تأثير البلدين على بعضهما ، ومدى متانة الروابط، وهذه البصمة المهمة لها علاقة مباشرة بالفريق أول “مفضل” وقدراته، وبالمنعطف وحساسيته، وبثقل المسرح الذي يتحرك عليه.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 5000 طالب وطالبة في مسيرة حاشدة يتقدمها رئيس جامعة سوهاج واللواء سمير فرج لدعم موقف الرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينين
  • رئيس مدينة ناصر يشهد افتتاح مسجد الرحمة في بني عدي
  • رئيس مدينة ناصر يفتتح مسجد الرحمة ببني عدي بني سويف
  • رجل المخابرات .. منعطفات وبصمات
  • محافظ بني سويف ينيب رئيس مدينة ناصر في افتتاح مسجد الرحمة بعد تطويره
  • رئيس جامعة سوهاج يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الادارية الجديدة
  • رئيس جامعة سوهاج يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الادارية
  • أحمد بن سعيد يكرِّم 131 فائزاً بجوائز «دبي للجودة»
  • محافظ الواد الجديد يتابع أعمال رصف الانترلوك بالأحياء الداخلية بالمدينة
  • افتتاح معرض أيادي مصر للحرف اليدوية التراثية بكفرالشيخ