فوائد ومخاطر المشي حافي القدمين داخل المنزل
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
هل تساءلت يوما عن تأثير المشي حافي القدمين داخل المنزل على صحتك، خاصة على الأرضيات الصلبة؟ قد يبدو الأمر غير مريح في البداية، لكن الأطباء يؤكدون أن لهذه العادة فوائد صحية محتملة، رغم أنها قد تتطلب الانتباه إلى بعض الجوانب المهمة.
وفقًا لقاموس كامبريدج وآراء خبراء في طب الأقدام والجلدية، يُعرف المشي حافي القدمين بأنه السير دون ارتداء أحذية أو جوارب، حيث يلامس الجلد الأرض مباشرة.
المشي حافي القدمين يعزز من قوة عضلات القدمين البالغ عددها 29 عضلة، والتي تضعف عادة مع التقدم في العمر نتيجة الاعتماد المستمر على الأحذية.
أظهرت دراسات أن الأطفال الذين يمشون حفاة يتمتعون بعضلات أقوى وأقواس قدم أكثر تطورًا مقارنة بمن يرتدون الأحذية بشكل دائم.
وكشفت دراسة أجريت عام 2021، زيادة بنسبة 57% في قوة عضلات القدم لدى البالغين بعد استخدامهم للأحذية البسيطة لمدة 6 أشهر.
تحسين آليات الحركة ومرونة الكاحليسمح المشي حافي القدمين بحرية حركة القدم، مما يحسن من ميكانيكية الحركة ويقلل من مشاكل الأصابع.
إعلانأما الأطفال الذين لا يرتدون الأحذية لفترات طويلة، فيتمتعون ببنية قدم أفضل.
يميل الأشخاص الذين يمشون حفاة إلى تقليل طول خطواتهم وثني الركبتين بدرجة أكبر أثناء الحركة، وهو ما يسهم في توزيع الوزن بشكل أكثر توازنا عند ملامسة الأرض. هذه الطريقة في المشي تقلل من قوة الصدمات التي تتعرض لها القدمان والمفاصل، خاصة عند السير على أسطح صلبة. كما أن ثني الركبتين يوفر امتصاصا طبيعيا للصدمات، مما يخفف الضغط على العظام والمفاصل ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل مثل التهاب المفاصل أو الإجهاد العضلي.
علاوة على ذلك، يُعتقد أن هذا النمط من المشي يعزز من مرونة العضلات والأربطة، مما يجعل الحركة أكثر انسيابية ويقلل من فرص التعرض للإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر.
تحسين التوازن والوضعيةينشط المشي حافي القدمين العضلات والأعصاب التي تتحكم في التوازن والإحساس بالموقع، مما يعزز من الوضعية العامة للجسم ويخفف الإجهاد على أسفل الظهر.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح المشي حافيا تدريبا طبيعيا ومستمرا للقدمين والمفاصل، مما يعزز قوتها وقدرتها على التكيف مع مختلف الأسطح، مع تحسين الاتصال بين الجهاز العصبي والعضلات لتحقيق أداء حركي أكثر كفاءة.
التعرض للمهيجات: يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد نتيجة ملامسة الغبار أو وبر الحيوانات أو المواد الكيميائية المنزلية، خاصة لمن يعانون من التهاب الجلد التماسي أو الإكزيما.
الإصابات: خطر التعرض للجروح أو الانزلاق على أسطح رطبة أو صلبة قد يكون أكبر، وهو أمر يشكل قلقا خاصا لمرضى السكري أو من يعانون من ضعف الدورة الدموية.
الإجهاد على المفاصل: المشي على الأسطح الصلبة بشكل متكرر قد يؤدي إلى إجهاد القدمين في بعض الأحيان.
نصائح للعناية بالقدمين غسل القدمين بانتظام وتجفيفهما جيدًا لتجنب الالتهابات. ترطيب البشرة للحفاظ على نعومة الجلد وتجنب التشققات. تنظيف الأرضيات بشكل دوري لتقليل المهيجات والمخاطر. إعلانيحمل المشي حافي القدمين فوائد عدة، ومع ذلك، يجب مراعاة المخاطر المحتملة مثل الإصابات أو التهيجات الجلدية، خاصة لمن يعانون من حالات صحية معينة. أما بالنسبة للأطفال والشباب، المشي الحافي يعتبر خيارا مفيدا لتعزيز الصحة العامة، بينما يُفضل لكبار السن استخدام الأحذية البسيطة لتقليل المخاطر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المشی حافی القدمین
إقرأ أيضاً:
طالب يروي واقعة اعتداء داخل مدرسة خاصة: المدرس ضربني ببوكس ووقعني على الأرض
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".