متخصص بشؤون التعليم: 50% من الكليات المصرية بلا عٌمداء.. "الشكاوى" ظاهرة مؤسفة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، متخصص في شؤون التعليم، أن حديثه عن أسباب تأخر تعيين القيادات الجامعية هو من منطق الحفاظ عن مصلحة الوطن، منوهًا بأنه هذا الوضع في كل الجامعات الحكومية، موضحًا أن 50% من الكليات المصرية بدون عمداء لها وهناك توسع بالجامعات في منصب "القائم بالأعمال".
وأشار "فياض"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن يتم فتح باب الترشح للعمادة في الكليات ثم اختيار أفضل ثلاثة أسماء لتعيين أحدهم، موضحًا أن الأقدمية لم تعد شرطا لتعيين عمداء الكليات.
ونوه بأنه تم الموافقة على كلية علوم بإحد الجامعات في الوجه البحري رغم أنها ليس لها مبنى أو معامل ويتم القبول لهذه الكلية من كليات مماثلة بجامعات أخرى، موضحًا أنه إحدى كليات طب البيطري كانت تستقبل طلاب وطالبات كليات طب أسنان بسبب عدم وجود معامل بكلية أسنان، مشددًا على أن هؤلاء الطلاب تدربوا على أسنان الحيوانات.
وشدد متخصص في شؤون التعليم، على أنه إذا قضى عميد الكلية مدة رئاسته يمكنه الترشح مرة أخرى مع أخرون، مؤكدًا أن هناك ظاهرة مؤسفة في المجتمع الجامعي وهي قضية الشكاوى من أساتذة وهو ما يعطل قرار تعيين العميد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم القيادات الجامعية الكليات المصرية الكاتب الصحفي رفعت فياض مصلحة الوطن
إقرأ أيضاً:
التعليم: فتح باب التقديم للطلاب في المدارس المصرية اليابانية بعد تحويل ثلاث مدارس من مصر المتكاملة للغات
قررت الوزارة تحويل مدارس مصر المتكاملة للغات "EiLS" إلى مدارس مصرية يابانية بدءًا من العام الدراسي 2025/2026.في خطوة جديدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تهدف إلى التوسع في المدارس المصرية اليابانية، وفقًا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة هذا النوع من التعليم في مصر، وتشمل هذه المدارس فروع مدارس الزهراء والزيتون ودميرة طلخا بالمنصورة.
وقد فتحت وزارة التربية والتعليم باب التقديم للطلاب في هذه المدارس الثلاث بعد تحويلها من مدارس مصر المتكاملة للغات (EiLS) إلى مدارس مصرية يابانية، حيث أصبح بإمكان الطلاب التقديم عبر الرابط الخاص بالمدارس المصرية اليابانية، ليصل بذلك عدد المدارس المصرية اليابانية إلى 58 مدرسة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن تحويل هذه المدارس إلى مدارس مصرية يابانية يأتي في إطار تلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم بعد نجاح التجربة والتوسع فيها. وأوضحت الوزارة أن الطلاب الذين يدرسون في هذه المدارس الثلاثة بعد تحويلها سيستطيعون استكمال دراستهم ضمن بيئة النظام المصري الياباني، مع الحفاظ على مصاريفهم الدراسية نفسها التي كانت في المدارس اللغات قبل التحويل. كما أشارت إلى أن الصفوف الدراسية في هذه المدارس ستبدأ من رياض الأطفال والصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي.