جامعة الإمارات تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تقليل البيروقراطية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم في متحف المستقبل بدبي السلسلة الأولى من البرنامج المجتمعي لتصفير البيروقراطية، بمشاركة ممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة، تحت عنوان “ الإطار المفاهيمي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التنظيمية وتقليل البيروقراطية ”.
وقال سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير الجامعة بالإنابة خلال كلمته الافتتاحية إن لقاءنا اليوم كمؤسسات وطنية رائدة، يأتي في إطار مهمّ يتماشى مع التوجهات الحكومية، حيث نعمل سويًا على تفعيل وتسريع تنفيذ برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” الذي أطلقته حكومة الإمارات ، من أجل رفع مستويات الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية في الدولة.
وأضاف أنه من خلال هذا اللقاء، سنتعاون في وضع الحلول المبتكرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم بشكل مباشر في تقليص البيروقراطية الحكومية، حيث ستتيح هذه المبادرة لنا الفرصة للانطلاق نحو مستقبل مستدام، مما يعزز مخرجاتنا وبرامج عملنا ويدفعنا نحو آفاقٍ جديدة.
وأكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تقليص البيروقراطية وتعزيز التواصل الفعال بين مختلف الجهات الحكومية، وقال ” من خلال هذه الجهود، نساهم في دعم إستراتيجية الدولة لبناء مستقبل تقني أكثر تقدمًا، لنكون جزءًا من مسيرتها نحو التميز والإبداع في مجالات التطبيقات الاصطناعية”.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور نزار زكي خبير في الذكاء الاصطناعي بجامعة الإمارات أبرز الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأهميتها نحو تصفير البيروقراطية الحكومية، وطرق بناء الإطار النظري لتصفير البيروقراطية، فيما تم تبادل الآراء حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبراء تقنيون: الشراكة الإماراتية الفرنسية في الذكاء الاصطناعي تسرّع الثورة الرقمية
وقّعت الإمارات وفرنسا "إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي"، في خطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية وتعكس التزام البلدين بتعزيز الابتكار واستكشاف فرص جديدة في التقنيات المتقدمة ضمن هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي- فرع دبي والمستشار التكنولوجي، عبر 24، أن توقيع إطار العمل الإماراتي - الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة استراتيجية تعزز مكانة الإمارات كلاعب محوري في الثورة الرقمية العالمية.
وأشار إلى أن هذا الاستثمار الضخم، الذي يشمل بناء مجمع بقدرة حوسبية تصل إلى 1 غيغاواط، يعزز قدرات الإمارات في تطوير التقنيات المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة، ويفتح آفاقًا جديدة لتبادل المعرفة وتطوير الكفاءات الوطنية، إذ يُعد استثمارًا في اقتصاد المعرفة يعزز تنافسية الإمارات عالميًا ويسهم في تحقيق رؤيتها المستقبلية للتحول الرقمي المستدام.
وأشار إلى أن الاتفاق يهدف إلى بناء مركز بيانات متطور بقدرة 1 غيغاواط، باستثمارات تتراوح بين 30 و50 مليار دولار، لتعزيز البنية التحتية الرقمية ودعم الابتكار التكنولوجي، كما يشمل التعاون إطلاق "سفارات بيانات افتراضية"، وتنمية الكفاءات، وتطوير مراكز أبحاث متخصصة.
وأضاف: هذه الخطوة تعكس التزام الإمارات وفرنسا بدعم الابتكار التكنولوجي، وتبرز أهمية التعاون الدولي في تسريع التحول الرقمي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. ومن خلال هذه الشراكة، يرسخ البلدان مكانتهما كقادة عالميين في مجال التكنولوجيا الحديثة. رؤية مستقبلية وأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي تجسد رؤية مستقبلية ثاقبة لتنويع التحالفات التكنولوجية العالمية.
وقال: يأتي هذا الاستثمار الضخم، الذي يتراوح بين 30 و50 مليار يورو، ليؤكد أهمية التوازن الاستراتيجي في الشراكات التقنية العالمية. وتعكس هذه الخطوة حكمة القيادة الإماراتية في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي من خلال شراكات متنوعة مع القوى التكنولوجية العالمية، وهذا النهج المتوازن يضمن للإمارات موقعًا رائدًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا، مع الحفاظ على استقلالية قرارها التقني والاستراتيجي.