لبنان ٢٤:
2025-01-08@17:04:38 GMT

تحذير إلى سائقي الفانات من هؤلاء الركاب

تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT

علم "لبنان24" أن سائقي فانات على خط عكار- طرابلس يواجهون مشكلة على صعيد ركاب سوريين دخلوا من سوريا خلسة إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية. وحسب المعلومات فإنّ هؤلاء الركاب ينتشرون على الطرق ويطلبون النقل إلى ما بعد حاجز دير عمار، حيث يتنقلون بمجموعات تتألف من 3 إلى 8 أشخاص.

ولفت أحد السائقين لـ"لبنان24" إلى ضرورة التنبه لهذا الأمر لتجنب الوقوع في مشاكل قانونية قد تؤدي إلى حجز الفانات.



وتوضح المعلومات أن معظم هؤلاء هربوا من سوريا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام، إذ يعتبرون من الأقليات وكان لهم النفوذ الواسع على صعيد الادارة خلال حكم الاسد. المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ملاعب الموت

 

 

قبل أيام تداول الناس مقطع لحادث مروري تسبب فيه أطفال كانوا يلعبون كرة قدم في الطريق ونحن لن نخوض كثيرا في السرعة التي كانت تسير بها السيارة أو أي تفاصيل أخرى لكن الذي سنتحدث عنه هو أن هؤلاء الأطفال لم يجدوا ملعباً سوى الطريق وهذا الأمر ينتشر كثيرا في الشوارع وفي الطرقات حيث يتعذب هؤلاء الصغار وهم يبحثون عن ملاعب يمارسون عليها رياضتهم المفضلة وفي الأخير لا يجدون سوى هذه الأماكن رغم الأخطار الكبيرة التي يواجهونها نتيجة اللعب في هذه الأماكن بسبب عجز مسئولينا في الجهات المسئولة عن الرياضة ومنها الأندية الرياضية.
هناك ظاهرة انتشرت وربما أن لها دوراً في اتجاه الأطفال والشباب إلى ممارسة هواياتهم في الشوارع وعلى الطرقات وتتمثل في تحول الأندية وبعض المدارس إلى إيجار ملاعبها الأمر الذي يجعل هؤلاء يفضلون اللعب في الشوارع رغم ما تمثله من خطورة عليهم فهؤلاء الصغار يتعذبون مرتين الأولى من عدم توفر الأموال لاستئجار ملاعب والثانية من اللعب في الشارع والطريق.
سنتحدث هنا عن أدوار مختلف الجهات المعنية وسنبدأ بالأندية الرياضية التي ربما تعتبر مربط الفرس في الأمر والتي غابت عنها وعن مسئوليها أهمية أن يتم توفير ملاعب مجانية لهؤلاء الشباب ليس في مقراتها فقط ولكن في الأحياء ورفدها بالمدربين لأنها ستكون أحد روافد الأندية من النجوم بل أن كثيراً من أنديتنا تخلصت من مساحات الملاعب وقامت بتأجير هذه المساحات لمن يدفع أكثر وهو بدوره يقوم بتأجيرها للرياضيين والشباب الذين اغلبهم لا يمتلكون المال اللازم فيضطرون إلى الطريق والشارع ولابد أن نصل إلى الاتحادات الرياضية التي يمكن أن تقوم بإيجاد ملاعب وساحات في المناطق والأحياء والحدائق بل وتنظم بطولات رياضية لمختلف الألعاب تقدم خلالها الجوائز التشجيعية فهذه الملاعب أنجبت نجوماً معروفين في مختلف الألعاب الرياضية كما أنها تكون مقصداً لمن نسميهم نحن في عالم الرياضة بالكشافين الذين يتجولون بين هذه الملاعب وأعينهم مفتوحة تترقب أي موهبة بين هؤلاء لتلتقطها وتستقطبها.
كما أن على وزارة الشباب والرياضة أن تعمل عن طريق صندوق رعاية النشء والشباب مع المجالس المحلية من أجل حجز مساحات معقولة في الشوارع والحارات وحتى الحدائق وتحويلها إلى ملاعب صغيرة لشبابنا وأبنائنا الصغار ليمارسوا هوياتهم ويتمتعون مثلهم مثل بقية أطفال وشباب العالم وينطلقون من هذه الملاعب إلى التألق والإبداع والعالمية ونحن بالتأكيد نمتلك من المواهب والمبدعين الكثير وبلادنا زاخرة بهم فقط يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام.
لو أن مسئولي الرياضة في اليمن نظروا إلى تجارب الدول والأندية في العالم لعرفوا كيف يتم بناء اللاعب والاستفادة من المدارس والأكاديميات التي تنفق عليها مبالغ معينة تعود عليها أضعافاً مضاعفة لكننا لا نفهم أو لا نريد الفهم وبالتالي فرياضتنا ستظل محلك سر بل إلى الخلف بينما العالم يقطع أشواطاً كبيرة وهذه دعوة للوزارة والاتحادات والأندية الرياضية أن تناقش هذا الموضوع وتبحث في تجارب من سبقونا في هذا الجانب لوضع خطة أو مشروع متكامل لإنشاء مدارس أو مراكز لرعاية الناشئين لتأهيلهم وصقل مواهبهم والاستفادة منهم في تطوير الرياضة في اليمن، فهل من مجيب؟ أم أننا سنظل نعمل أذن من طين وأخرى من عجين ويظل أبناؤنا وشبابنا يتعذبون في ملاعب الموت.

مقالات مشابهة

  • الصراع بين سائقي سيارات الأجرة والتطبيقات يتصاعد بالمغرب
  • تسهيلات السكة الحديد لكبار السن 2025: خدمة مميزة لراحة وراحة الركاب
  • احذروا.. الدراجات النارية تختفي في هذه المنطقة
  • السكة الحديد تكشف مواعيد قطارات الركاب المحدثة لخط سيناء
  • عن إنتشار الجيش ودخول اللبنانيين إلى سوريا... هذه آخر المعلومات
  • رئيس أذربيجان يتهم روسيا بـالتستر على حادث تحطم طائرة الركاب في كازاخستان
  • ملاعب الموت
  • متابعة تنفيذ مشروع تقنيات الري في صعيد مصر لتحسين حياة صغار المزارعين
  • بعد تحذير وزير العمل.. عقوبات رادعة بسبب إرسال رسائل إلكترونية للمواطنين دون إذن