الأول من نوعه عالمياً..مجدي يعقوب يقود ثورة في صمامات القلب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري العالمي، صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي في جسم الإنسان، لأول مرة في العالم.
وبحسب يعقوب، فإن الصمامات الجديدة قد تُنهي الحاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية، فضلاً عن تقليل اللجوء إلى الصمامات الميكانيكية التي تُلزم المرضى تناول الأدوية بقية حياتهم لمنع تجلط الدم، ولا تدوم سوى من 10 إلى 15 عاماً فقط.
ويشير يعقوب، وفق ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن من مخاطر الصمامات الميكانيكية أيضاً أن العلاج يمثل تحدياً خاصاً للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حيث لا تنمو الصمامات مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل بلوغهم سن الرشد.
وبعكس الصمامات السابقة، يعمل الدكتور مجدي يعقوب، على أن تتلقى مجموعة أولية تضم أكثر من 50 مريضاً صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل بمثابة "سقالة" يمكن زراعتها لتتكامل مع خلايا الجسم، لافتاً إلى أنه مع مرور الوقت، تذوب السقالات، تاركة وراءها صماماً حياً يتكون بالكامل من أنسجة المريض نفسه.
وذكر أن الصمام الحي الجديد قد يؤدي إلى تغيير حياة المرضى من خلال القضاء على الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة وتقليل خطر الرفض.
وفي حديث لصحيفة صنداي تايمز، قال يعقوب: "الطبيعة هي أعظم تكنولوجيا، إنها متفوقة جداً على أي شيء يمكننا صنعه، بمجرد أن يصبح شيء حياً - سواء كان خلية أو نسيجاً أو صماماً حياً - فإنه يتكيف من تلقاء نفسه"، مضيفاً: "علم الأحياء أشبه بالسحر".
بدورها، وصفت الدكتورة سونيا بابو نارايان، المديرة الطبية المساعدة لمؤسسة القلب البريطانية، هذا التطور بأنه "الكأس المقدسة" لجراحة صمام القلب.
وقالت: "إن الأمر ما زال مبكراً، ولكن إذا أظهرت الأبحاث الإضافية نجاح هذا النهج لدى البشر، فإن العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم قد يعيشون بشكل جيد لفترة أطول دون الحاجة إلى عمليات صمام القلب المتكررة".
من جانبه، أكد الدكتور يوان تسان تسينغ، عالم المواد الحيوية الذي يعمل في المعهد الوطني للقلب والرئة ومركز هاريفيلد لعلوم القلب، إن النهج الجديد الذي طوره فريق السير مجدي يعقوب في هاريفيلد وإمبريال أكثر قابلية للتكيف، قائلاً: "الهدف من المفهوم الذي يتم تطويره حاليا هو إنتاج صمام حي في الجسم، والذي سيكون قادراً على النمو مع المريض".
وقال تسينغ، إن المادة المستخدمة في تصنيع الصمام هي الابتكار الرئيسي، مُضيفاً: "إنها تتمتع بالقدرة على جذب الخلايا المناسبة من جسم المريض نفسه وإيوائها وإرشادها، وبالتالي تسهيل تكوين الأنسجة والحفاظ على وظيفة الصمام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجدي يعقوب مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
الصحة تعلن نجاح عملية دقيقة لتغيير الصمام الرئوي بالقسطرة في أكاديمية قلب المبرة
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن نجاح عملية دقيقة لتغيير الصمام الرئوي بالقسطرة لشابة تبلغ من العمر 23 عامًا، كانت تعاني من ارتجاع شديد بالصمام الرئوي نتيجة جراحة رباعي فالوت السابقة، وهو أحد أكثر العيوب الخلقية القلبية تعقيدًا.
وصرّح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن العملية أُجريت باستخدام أحدث التقنيات العالمية داخل أكاديمية قلب المبرة، التابعة للمؤسسة العلاجية، على يد نخبة من الخبراء المصريين، مؤكدًا أن هذا الإجراء الطبي المتقدم، الذي تجاوزت تكلفته مليون جنيه، يعكس قدرة الفرق الطبية المصرية على تنفيذ أدق التدخلات القلبية وفق أعلى المعايير الدولية.
وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي ضمن جهود المؤسسة العلاجية لتوفير أحدث التقنيات الطبية للمرضى المصريين، حيث توفر مستشفى مبرة مصر القديمة مجموعة من الخدمات المتقدمة، من بينها تغيير الصمام الأورطي بالقسطرة (التافي) بمعدلات نجاح عالمية، وعلاج العيوب الخلقية للقلب بالقسطرة، وتوسيع الصمام الميترالي بالبالون، ما يعكس التطور الكبير في تقنيات علاج أمراض القلب داخل مصر.
وجرت العملية تحت إشراف الدكتور محمد إبراهيم شقوير، رئيس المؤسسة العلاجية، والدكتور هشام الفخراني، مدير مستشفى مبرة مصر القديمة، وبقيادة فريق طبي متخصص برئاسة الدكتور محمد صبري، رئيس قسم القلب، والدكتور أحمد السواح، مدير وحدة القسطرة، والدكتور علي جلال، مدير وحدة الأمراض الخلقية.