وزير الخارجية السوري عن المؤتمر الوطني المرتقب.. نتريث في عقده
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني قوله اليوم الثلاثاء إن سوريا ستتريث في تنظيم المؤتمر الوطني حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات.
ويستهدف المؤتمر إلى جمع السوريين من مختلف أنحاء المجتمع للتحاور ورسم مسار جديد للبلاد بعد أن أطاحت جماعات المعارضة المسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد وفراره إلى روسيا بعد أن حكمت عائلته سوريا 54 عاما.
وقال الشيباني "تريثنا بالمؤتمر الوطني، حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات، والتي ستكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
وقال دبلوماسيان، إن دبلوماسيين ومبعوثين زائرين أبلغوا الإدارة الجديدة في سوريا في الأيام القليلة الماضية أنه من الأفضل عدم التسرع في عقد المؤتمر لتحسين فرص نجاحه بدلا من التوصل إلى نتائج متباينة.
وحسبما ذكرت مصادر لرويترز في وقت سابق، لم تقرر الحكومة الجديدة بعد موعدا للمؤتمر. وقال عدد من أعضاء جماعات المعارضة في الآونة الأخيرة إنهم لم يتلقوا دعوات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن سوريا تحتاج بعض الوقت حتى تتمكن من النهوض من جديد وإعادة الإعمار بعد الإطاحة بالأسد، وإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في 13 عاما من الحرب الأهلية أسوأ فيما يبدو مما كان متوقعا.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول، دأبت تركيا على قول إنها ستقدم أي مساعدة مطلوبة لدعم جارتها في إعادة الإعمار، وأرسلت وزير خارجيتها ورئيس جهاز المخابرات ووفدا من وزارة الطاقة لمناقشة تزويدها بالكهرباء.
وتشترك تركيا في حدود بطول 911 كيلومترا مع سوريا ونفذت عمليات توغل عبر الحدود ضد مقاتلي جماعة وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها منظمة إرهابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا الأسد سوريا الأسد الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توصيات بسَن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتُعزز الولاء والانتماء الوطني
البريمي- العُمانية
أوصى مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" الذي نظمته جامعة البريمي أمس بضرورة الأخذ بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تربية الأبناء، والعمل على تنفيذها.
وافتُتحت أعمال المؤتمر أمس بجامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وأكاديميين وباحثين متخصصين.
وأكد المؤتمر أهمية سن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتعزّز الولاء والانتماء الوطني، إلى جانب التصدي للانحرافات الفكرية المخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والتربوي عبر وسائل الإعلام، وإنشاء مراكز إعلامية متخصصة تُعنى بالأمن الفكري، وتقنين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حمايةً لمؤسسات الدولة.
وأشار المشاركون إلى أهمية إنشاء مراكز للإرشاد والتوعية الدينية في مؤسسات التعليم العالي، وإدخال مساق دراسي يُعنى بالأمن الفكري ضمن مناهج التعليم بمراحله المختلفة، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي في ظاهرة الغزو الفكري وآثاره على المجتمع.
وشهد المؤتمر 5 جلسات علمية ناقشت أكثر من 30 ورقة بحثية، تناولت محاور متعددّة من بينها: المفهوم الشرعي والقانوني للأمن الفكري، وتعزيز الهوية والانتماء، والتحديات المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي، ومواجهة الفكر المتطرف، وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.