أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دعا رئيس تركيا رجب طيب أردوغان المجتمع الدولي إلى المشاركة الفعالة في إعادة إعمار سوريا مشيرًا إلى أن الأضرار التي لحقت بهذا البلد على مدى 13 عاما تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار.
ونقلت قناة "تي آر تي خبر" التركية عن أردوغان قوله خلال اجتماعه مع المحافظين في أنقرة اليوم الثلاثاء: "نمر بفترة من الأحداث الهامة جدا في منطقتنا.
وأضاف: "إن قيمة الأضرار التي لحقت بهذا البلد نتيجة سياسة القتل الجماعي على مدى 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار.. وتشير تقارير فرقنا التي زارت سوريا إلى أن الوضع على الأرض أسوأ بكثير مما كان متوقعا".
وتابع أردوغان: "من الواضح أن سوريا بحاجة إلى وقت معين لإعادة البناء بشكل شامل، وكذلك إلى دعم العالم العربي والإسلامي، ومن المهم أن يساهم المجتمع الدولي بشكل أكبر في هذه العملية".
كما أعلن عن استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم للحكومة السورية الجديدة وعن نية تركيا تعزيز علاقات حسن الجوار مع سوريا.
وفي وقت سابق شدد أردوغان على ضرورة التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة إعمار سوريا وإصلاح مؤسساتها ومكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيس التركي أن التطورات الأخيرة في سوريا "كشفت مدى دقة السياسة الخارجية الإنسانية والواعية التي تنتهجها تركيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعادة إعمار سوريا رئيس تركيا رجب طيب أردوغان رئيس تركيا السياسة الخارجية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد خضر أن العراق ينظر بقلق وحذر إلى التطورات الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤسفة هناك تستدعي متابعة حثيثة، خاصة أن العراق وسوريا يرتبطان بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة العراقية أبدت تخوفها من تداعيات الأحداث الأخيرة، خاصة بعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأضاف أن العراق أرسل منذ اليوم الأول للتغيير في سوريا رسائل واضحة عبر أطراف متعددة، وحتى من خلال زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى دمشق، حيث نصح بضرورة التمسك بوحدة سوريا وحماية استقرارها، مشددًا على أن وحدة الشعب السوري تمثل عاملًا أساسيًا في استقرار المنطقة ككل.
كما أشار إلى أن الحوار الوطني السوري لم يكن كافيًا لضمان طمأنة جميع مكونات الشعب، مما ساهم في زيادة التوترات الحالية، مؤكدًا أن العراق سيواصل مراقبة الوضع عن كثب مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقراره وأمن حدوده.