بوابة الوفد:
2025-03-31@07:18:47 GMT

مدرسة إعدادية ثانوية رياضية!

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

أليست المدرسة هى المكان الوحيد القادر على فعل ما لا تقدر عليه قرية أو مدينة بأكملها؟

نعم– أو هذا ما نرجوه– فقد أنشئت فكرة المدرسة لكى تحمل على عاتقها مسئولية تربية وتعليم الأطفال!

كل ما تتمناه لطفلك تقدمه- أو يجب أن تقدمه- المدرسة المثالية، ذلك أن المدرسة بطبيعتها نقطة التقاء المجتمع لصقل «مهارات مستقبله» الذى يتجسد فى «أطفاله» سواء من خلال نشاط رياضى، أو عبر تصميم برامج تخصصية ومسارات تعليمية وتربوية لصقل مهارات الطلبة وإعدادهم للمستقبل فى مختلف مجالات الحياة!

اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح أعلن مؤخرًا عن موافقة وزير التربية والتعليم على افتتاح مدرسة سيدى عبدالرحمن الإعدادية الثانوية الرياضية، كأول مدرسة رياضية فى مطروح، وذلك فى إطار الجهود المبذولة والمستمرة للارتقاء بمنظومة ونوعية التعليم.

المدرسة التى يتم تصنيفها كأول مدرسة تربية رياضية متخصصة فى مطروح، جزء لا يتجزأ من المدارس الحكومية بمناهجها وامتحاناتها، لكنها تركز بشكل خاص على النشاط الرياضى وصناعة الأبطال الرياضيين فى ميادين مختلفة!

تستقطب «المدارس المتخصصة» فى مراحل التعليم المختلفة اهتمام الحكومات وأولياء الأمور عالميًا، كونها تلبى احتياجات المجتمع بمبادرات نوعية تستهدف شتى المجالات.

وتضم القائمة مدارس متخصصة تركز على صقل مهارات «التعليم البيئي»، وهى مدارس تربط طلبتها فى مختلف مراحل التعليم مع الطبيعة وتدمجها ضمن المنهاج التعليمى، كما تشجع الطلبة على ممارسة أعمال «البستنة»!

«مدارس الغابة».. واحدة من المفاهيم المرتبطة بهذا الجانب والتى باتت تحقق انتشارًا إقليميًا وعالميًا واسعًا.

بالإضافة إلى ذلك، تم تأسيس مسارات تعليمية تدمج «جودة الحياة» فى المنهاج التعليمى بالمدارس بهدف تحقيق التنمية والتنشئة المتكاملة للأجيال الناشئة.

ففى البرازيل، وتحديدًا فى مدينة ريو دى جانيرو، يجرى التركيز على مسار تعليمى يستهدف تحقيق النمو الشخصى والاجتماعى والعاطفى للطلبة– من خلال تعزيز فهمهم لأنفسهم وإدارة مشاعرهم– ومناقشة القضايا المتعلقة بمستقبلهم المهنى، وخاصة القضايا المتعلقة بالمهن والوظائف الجديدة والمهارات الأكثر طلبًا، وكيف تتناسب أحلام الشباب ومهاراتهم واهتماماتهم مع التحديات المهنية فى عالم اليوم؟!

من البرازيل إلى سنغافورة التى تأسست فيها مدارس «STEM» وهى مدارس متخصصة تركز على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلًا عن أيرلندا وألمانيا اللتين لديهما تجربتان متقدمتان فى هذا الإطار أيضاً.

فى مصر أيضاً، تم تأسيس مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا «STEM»، وهى مدارس ثانوى حكومية مجهزة بأحدث الأجهزة العملية والمعامل المتطورة والفصول المجهزة.

الخلاصة: التوسع فى المدارس المتخصصة فى مصر على غرار ما يحدث فى مطروح وغيرها فكرة جيدة للغاية، وأرجو أن تتوسع مجالات عمل المدارس المتخصصة لتشمل إطلاق مبادرة وطنية لتأسيس مدارس متخصصة فى «جودة الحياة»!

نبدأ من الأول

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رادار المدرسة المجتمع محافظ مطروح

إقرأ أيضاً:

المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم

بينما كانت وزارة التربية الوطنية تنفذ زيارات ميدانية لوسائل الإعلام إلى مدارس الريادة، الجمعة، ردا على الانتقادات التي لاحقت هذا الشكل من التعليم من لدن آخر تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، بث الديوان الملكي بلاغا يعلن بواسطته إبعاد رئيس هذا المجلس، الحبيب المالكي بتعويضه بإحدى أكثر الوجوه انتقادا للطريقة التي يجري بها تنفيذ الإصلاحات في قطاع التعليم، رحمة بورقية.

والأسبوع الفائت، نشر المجلس الأعلى للتربية والتكوين، تقريره حول « مدارس الريادة »، وخلص إلى أن هذه التجربة التي تدافع عنها الحكومة، باعتبارها أساسا لإصلاح المدرس العمومية، « من شأنها أن تكرس الفوارق بين المدارس العمومية ».

المالكي (86 عاما) كان يعاني من صعاب صحية، وكانت مسألة التخلي عنه متوقعة، وقد نشرنا في « اليوم 24 » خبرا عن ذلك، مشيرين إلى أن وزير التربية الوطنية السابق، شكيب بنموسى قد يكون مرشحا محتملا لتعويضه. بدلا عن ذلك، راح قرار الملك إلى تعيين بورقية.

تعتبر هذه السيدة التي عملت مديرة لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم في السابق، صاحبة أراء نقدية حادة لسلسة الإصلاحات التي قامت بها السلطات في عهد الملك محمد الساس. باعتبارها كانت عضوا في اللجنة التي أرست نظريا، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فقد خلصت إلى إلى « أننا لم نطبق الإصلاح ». ولا يختلف رأيها عندما تتحدث عن « البرنامج الاستعجالي » أبضا.

إلا أن بورقية ذات الآراء السياسية المحافظة، ظلت دوما مقربة من الدولة، وقد نالت وساما ملكيا في الماضي، وهي أول امرأة في المغرب تتولى منصب رئيس جامعة. وبوصفها عالمة اجتماع مقتدرة، فقد كانت أفكارها حول إصلاح التعليم مأخوذة بأبحاثها الأكاديمية.

لكن، هل تسير بورقية في طريق غير ذلك الذي سار عليه سلفها المالكي؟

ظلت بورقية محافظة على نبرتها الحادة في عرض خلاصات تقاريرها عندما كانت رئيسة للهيئة الوطنية للتقييم حتى عام 2017. ثم غادرت منصبها.

ويتضاءل الاعتقاد بأن المالكي غادر منصبه بسبب النبرة التي تحدث بها عن مدارس الريادة، فمن الصعب تجاهل وضعه الصحي في تحديد مستقبله في المجلس الأعلى للتعليم.

ما يجعل القائلين بأن المالكي يؤدي ثمن تقريره عن مدارس الريادة الحكومية، سلسلة التعيينات التي دفعت بمسؤولين « مزعجين » خارج مناصبهم التي تولوها بسبب حدة الانتقادات التي وجهوها إلى مشاريع أو برامج خاصة بهذه الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش. فقد غادر أحمد لحليمي، المندوب السامي للتخطيط السابق، ثم محمد رضا الشامي، الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فالبشير راشدي رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة ومحاربتها بين مسؤولين آخرين تولى مناصبهم بدلا عنهم أفراد ينظر إليهم كنخب مقربة من أخنوش.

 

 

كلمات دلالية المالكي المغرب بورقية تعليم تعيينات

مقالات مشابهة

  • وظائف المدارس المصرية الألمانية | التعليم تعلن عن المستندات المطلوبة للتقديم
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة
  • النيابة الإدارية تحيل مدير مدرسة ثانوية تعدى بالضرب على طالبتين للمحاكمة
  • النيابة الإدارية تتخذ إجراءات عاجلة فى واقعة تعدى مدير مدرسة على طالبتين بالبحيرة
  • اعتدى على طالبتين بالضرب.. إحالة مدير مدرسة بالبحيرة والمشرف ومسئول الأمن للمحاكمة التأديبية
  • تعدى على طالبتين.. إحالة مدير مدرسة بالبحيرة للمحاكمة التأديبية
  • النيابة الإدارية تحيل مدير مدرسة للمحاكمة التأديبية للتعدي بالضرب على طالبتين
  • الحكومة تعلن حصيلة تعميم التعليم الأولي باعتماد تدابير جديدة
  • المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم