أستاذ علوم سياسية: هناك رغبة غربية وأمريكية تتعلق بإضعاف إيران
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن مركز صنع القرار الرئيسي في الولايات المتحدة الفترة المقبلة سيكون ترامب على وجه التحديد، وباقي القضايا ستترك للمؤسسات المعنية، ومن ثم فأن القضايا التي ليست رئيسية بالنسبة لترامب ستكون في يد مساعديه.
وقال محمد كمال، خلال لقاء خاص لبرنامج “المشهد”، عبر فضائية “تن”، أن هناك وجوه لا نراها ولكن نشعر بتأثيرها في المشهد الإقليمي العربي، لافتا إلى أنه لا يمكن أن نغفل أن ما حدث في سوريا وما سيحدث مرتبط بأمور أكبر مما يحدث في المشهد الإقليمي.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن حرب أوكرانيا وما يحدث فيها لا يمكن فصلها عما يحدث في سوريا، حيث يريد الغرب إضعاف روسيا في كل مكان في العالم.
وأشار محمد كمال إلى أنه لا يستبعد أن هناك رغبة غربية وأمريكية تتعلق بإضعاف إيران، حيث إنهم يرون إيران نظام أيدلوجي يقف عقبة أمام وجود نظام إقليمي جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ترامب الولايات المتحدة العلوم السياسية محمد كمال المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليوم محاولة فاشلة لتشويه صورة القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أداة سياسية تستهدف إحراز مكاسب على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه الطويل في الكفاح من أجل الحرية والاستقلال وتظهر مخططا خطيرا ومرفوضا، يتناقض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات أو تصورات تسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو انتزاع الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية، معتبرًا أن مثل هذه الممارسات تهدد الاستقرار الإقليمي وتمثل انتهاكًا للمعايير الإنسانية والأخلاقية.
مصر لن تسمح بأي محاولة للنيل من حقوق الشعب الفلسطينيوثمّن الدكتور رضا فرحات البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي جدد رفض مصر الكامل لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري، باعتباره خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال تقف في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وأن هذه التصريحات الإسرائيلية ما هي إلا محاولة يائسة لتغيير الواقع على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع، وهو ما لن تقبل به مصر بأي حال.
وأضاف أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق من خلال محاولات التهجير أو انتهاك الحقوق، بل عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بهذه الطريقة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات والعنف في المنطقة ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه التصريحات غير المسؤولة.
ودعا نائب رئيس حزب المؤتمر المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى والأطراف الفاعلة، إلى تفعيل قرارات الشرعية الدولية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإيجاد حلول جادة تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وتضع حدا للممارسات التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
وشدّد على أن مصر ستواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية لمواجهة أي محاولات تهدف إلى النيل من القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدور التاريخي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الدعم سيظل مستمرًا على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه أي محاولات للتهجير أو المساس بحقوقه.