صلح قبلي ينهي قضية قتل في أرحب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أنهت جهود قبلية، اليوم، قضية قتل دامت أكثر من 15 عاما بين الأخوة من آل البطِر من قبائل مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
وفي لقاء الصلح ، الذي قاده المشايخ، سليم الشامي وماجد مقبل المدري ومبخوت باكر الخظراني، أعلن أولياء دم المجني عليه (حميد يحيى سرحان البطر) العفو عن الجاني (عبدالله يحيى سرحان البطر) لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.
فيما ثمن الشيخ سليم الشامي وأعضاء لجنة الوساطة موقف أولياء الدم، وأولاد المجني عليه، في السمو فوق الجراح، وإعلانهم التسامح والعفو عن عمهم الجاني (عبدالله يحيى سرحان البطر).
وأكدوا أن هذا الموقف لأولاد المجني عليه يعكس أصالة القبائل اليمنية في التسامح والصفح، وتعزيز التلاحم، والحفاظ على عرى القرابة، وروابط الدم والأخوة، خاصة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ومخططات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره.
من جهتهم، عبَّر الحاضرون في اللقاء عن التقدير لأولياء الدم في العفو والتسامح، منوهين بالجهود الكبيرة، التي بذلها أعضاء لجنة الوساطة، ولكل من ساهم وسعى حتى تم إنهاء هذه القضية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بن سليم: العالم العربي يلعب دوراً مهماً في روزنامة «الفورمولا-1»
دبي (الاتحاد)
أشاد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بالدور المهم، الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في استمرار تطوير بطولة العالم لـ«الفورمولا-1».
وقال محمد بن سليم في حديثه عن جولتي البحرين والسعودية: «إن السباقين والجولات التالية في قطر «نوفمبر» وأبوظبي «ديسمبر»، أحدثت تأثيراً كبيراً على بطولة (الفورمولا-1)».
وأضاف: «يلعب العالم العربي دوراً بالغ الأهمية في روزنامة (الفورمولا-1)، وأضافت سباقات الجائزة الكبرى في البحرين والسعودية وقطر وأبوظبي طابعاً خاصاً، وجاذبية مدهشة إلى هذه الرياضة العالمية، ومضت الآن 21 عاماً منذ دخول سباق جائزة البحرين الكبرى في منطقة الشرق الأوسط إلى روزنامة (الفورمولا-1)، ومهد نجاح هذا الحدث الطريق للدول المجاورة للحذو حذوه، والاستثمار في أعلى مستويات رياضة السيارات».
وقال: «خلال هذه الفترة، تطور تفاعل المنطقة مع (الفورمولا-1) بدءاً من استضافة السباقات، ومروراً إلى بناء قاعدة جماهيرية متحمسة، ووصولاً إلى تعزيز الشمولية في هذه الرياضة، وهو أمرٌ جوهري في استراتيجية الاتحاد الدولي للسيارات لنمو وتطوير رياضة السيارات».
وبعد 4 سنوات على انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات، قال بن سليم: «السنوات الثلاث الأولى حافلة بالنجاحات، وأمضيت أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في تطوير بياني الانتخابي عام 2021، مما أسهم في صياغة رؤية وخطة عمل للمستقبل، وهي رؤية نواصل تنفيذها من خلال العمل الذي نقوم به، وكنت ومازلت، مكرساً جهودي لإعادة الأعضاء إلى قلب الاتحاد الدولي للسيارات ووضعه على المسار الصحيح».
وأضاف: «كنت فخوراً بالاحتفال بمرور أكثر من قرن على إنشاء الاتحاد الدولي للسيارات، والتقدم الذي أحرزه في العام الماضي، وكان شرفاً لي أن أكون على رأس هذه المناسبة الرائعة، وبالعمل معاً يمكننا ضمان نجاحنا لقرن آخر».