قبل مغادرة البيت الأبيض..هاريس تودع آسيا والشرق الأوسط وأوروبا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ستختتم نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، عملها في البيت الأبيض، برحلة حول العالم ستقودها إلى سنغافورة، والبحرين، وألمانيا، حسب مكتبها.
.@KamalaHarris plans to close out her term with an around-the-world trip making stops in #Singapore, #Bahrain and Germany https://t.co/zpnoRYWhde
— Arab News (@arabnews) January 7, 2025وستكون الرحلة، بين 13 و 17 يناير(كانون الثاني) فرصة أخيرة لهاريس للتعامل مع التحديات التي تواجه السياسة الخارجية الأمريكية قبل تولي دونالد ترامب منصبه.
ورغم أنها لم تكشف خطواتها التالية بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية، إلا أن الرحلة الموسعة تشير إلى أن هاريس ترغب في مواصلة لعب دور على المسرح العالمي، مع تكهنات بأنها قد تترشح لمنصب حاكم ولايتها كاليفورنيا.
وقال دين ليبرمان، نائب مستشار الأمن القومي لهاريس، في بيان مكتوب: "نائب الرئيس شعرت بأن من المهم أن تقضي بعض أيامها الأخيرة في منصبها في تقديم الشكر واللقاء المباشر مع عناصر القوات الأمريكية المنتشرين في الخارج، الأمر الذي، كما قالت، كان أحد أعظم امتيازاتها نائباً للرئيس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خطواتها التالية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب رئيسا ومتهما.. رحلة غير مسبوقة في تاريخ البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تنصيب دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة، تواجهه تحديات قانونية مستمرة، بعضها يحمل تبعات غير مسبوقة على الرئاسة الأمريكية، ومن بين القضايا البارزة:
الإدانة الجنائية وقضايا الأموال السريةوأدين ترامب بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير السجلات التجارية، وهو أول رئيس أمريكي يحمل صفة مجرم أثناء توليه المنصب.
ورغم الإدانة، قرر القاضي خوان ميرشان الإفراج غير المشروط عنه دون عقوبات حقيقية، مع الإبقاء على السجل الجنائي.
القضايا المدنيةتستمر الدعاوى المدنية، مثل قضية الكاتبة إي. جين كارول التي اتهمته بالاعتداء الجنسي قبل عقود.
ويواجه أيضاً قضايا تتعلق بالاحتيال بقيمة 486 مليون دولار، حيث تُتهم شركته بتضليل البنوك للحصول على شروط قروض أفضل.
حصانة الرؤساءحاول محامو ترامب التذرع بالحصانة الرئاسية لتجنب محاكمته، لكن القاضي رفض هذا الادعاء، معتبرًا أن الحصانة لا تعفيه من المساءلة القانونية.
تبعات سياسية وقانونيةرغم السياسة الفيدرالية التي تمنع مقاضاة الرئيس أثناء توليه المنصب، إلا أن القضايا المدنية والاتهامات في الولايات لا تزال تمثل تهديدًا قانونيًا لترامب.
ويُعتبر استمرار هذه القضايا اختبارًا لنظام العدالة الأمريكي وقدرته على التعامل مع رئيس يواجه اتهامات جنائية ومدنية.
تأثير على فترته الرئاسيةالقضايا قد تؤثر على قدرة ترامب على التركيز على أجندته السياسية، خاصةً في ظل الضغط الإعلامي والسياسي الذي يرافقها.
ويُتوقع أن يستخدم ترامب هذه القضايا كمنصة لإثبات تعرضه لـ"مطاردة سياسية"، ما قد يعزز دعم قاعدته الشعبية.