إطلاق عددًا من الكائنات الفطرية في محمية “الإمام تركي بن عبدالله”
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية اليوم الثلاثاء مجموعة من حيوانات المها الوضيحي والغزال العربي وغزال الريم والنعام ذو الرقبة الحمراء في بيئاتها الطبيعية، وذلك ضمن البرنامج الوطني لإطلاق الحيوانات الفطرية وإعادة توطينها في المحميات والمتنزهات الوطنية.
وشملت عملية الإطلاق 30 رأسًا من المها الوضيحي و 10 رؤوس من الغزال العربي و50 رأسًا من غزال الريم و5 رؤوس من النعام ذو الرقبة الحمراء وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
وتهدف هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال عملية الإطلاق إلى دعم استدامة البيئة الطبيعية واستعادة التوازن البيئي في المحمية عبر إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض، واستعادة دورها في بيئتها، والإكثار منها ذاتيا، وكذلك تعزيز الوعي البيئي وتسليط الضوء على دور هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، فضلا عن تعزيز الشراكة مع مركز الحياة الفطرية وإبراز التعاون المشترك بين الجانبين لتحقيق الأهداف الوطنية”.
اقرأ أيضاًالمجتمعاستمع لشرح عن إنجازاته على مستوى المملكة.. أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مركز الصم بالقطيف
وتسعى الهيئة عبر برامجها المختلفة لرفع الوعي المجتمعي تجاه الحياة الفطرية والإسهام في حماية التنوع الحيوي واستدامته، كما تعمل عبر برنامج إستراتيجي من شأنه أن يحقق المستهدفات في الحفاظ على المكونات الطبيعية للمحمية وإيجاد بيئة مستدامة لتكاثر الكائنات الفطرية والحفاظ عليها.
وبامتدادها على مساحة 91,500 كم2 في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة، تعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية، وتعد موئلا طبيعيا لأكثر من 199 نوعا من الكائنات الفطرية، من بينها أنواعا نادرة مثل غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام ذو الرقبة الحمراء، وأكثر من 200 نوعا نباتيا مثل أشجار الطلح والسدر، كما تعتبر المحمية من أجمل وجهات التنزه والرحلات البرية والتخييم والصيد المستدام.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان
جزر فرسان : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية التعداد الشتوي السنوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان ، وذلك ضمن جهوده لرصد أعداد الطيور المهاجرة ، وتقييم صحة النظم البيئية في الأراضي الرطبة ، واتخاذ التدابير المناسبة لحماية التنوع الأحيائي وتعزيز استدامته.
وشملت أعمال المسح البيئي لهذا العام تسجيل أكثر من 10 آلاف طائر مائي يمثلون 45 نوعًا مختلفًا ، من بينها البجع وردي الظهر ، البلشون العملاق ، النورس أبيض العين ، الخراشن ، والزقزاقيات، مما يعكس الدور البيئي البارز لمحمية جزر فرسان كإحدى المحطات الرئيسية للطيور المهاجرة في المملكة.
وتُعد جزر فرسان بيئة طبيعية متكاملة تستقطب أعدادًا كبيرة من الطيور المائية المهاجرة نظرًا لتنوع موائلها الطبيعية ، التي تشمل غابات المانجروف، والشواطئ الرملية والطينية، والصخور المرجانية، والسبخات الساحلية، التي تُوفر أماكن مناسبة للتغذية والتكاثر والراحة خلال فترات الهجرة الشتوية.
وتُعد المحمية إحدى أهم المحطات الطبيعية للطيور المائية المهاجرة في المملكة ، وتستضيف أنواعًا نادرة ومهددة بالانقراض خلال رحلات هجرتها السنوية، وتُسهم في تحقيق التوازن البيئي وتعزز التنوع الأحيائي ضمن استراتيجيات حماية البيئة الوطنية والدولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن التعداد الشتوي للطيور المائية يُعد خطوة علمية رئيسية لرصد التغيرات البيئية وتعزيز جهود المملكة في حماية التنوع الأحيائي ، مشيرًا إلى أن المملكة ملتزمة بحماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية وفقًا للمعايير البيئية العالمية والاتفاقيات الدولية.
وأكد أن المملكة تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030 ، ونعمل على مراقبة البيئات الطبيعية وحمايتها عبر برامج علمية دقيقة ، بما في ذلك الرحلات الاستكشافية البيئية ورصد الطيور المائية المهاجرة ، ونتعاون مع الجهات الوطنية والدولية لدعم استراتيجيات حماية البيئة والتنوع الأحيائي.