سامسونج تعلن عن الروبوت المنزلي Ballie
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت سامسونج في مؤتمرها الصحفي بمعرض CES 2025 أن الروبوت المنزلي Ballie الذي عرضته العام الماضي سيكون متاحًا للبيع في النصف الأول من العام.
يحتوي هذا الجهاز الأصفر المتدحرج اللطيف على جهاز عرض مدمج يسمح له ببث الصور ومقاطع الفيديو على حوائطك وأرضياتك، حتى تتمكن من التفاعل معه، لم يتم مشاركة أي معلومات أخرى حول الأسعار ونافذة زمنية أكثر تحديدًا.
عندما تم الإعلان عنه لأول مرة، أخبرت سامسونج صحيفة واشنطن بوست أن Ballie سيكون متاحًا بالفعل في وقت ما في عام 2024. للأسف، ها نحن الآن في اليوم السادس من عام 2025 دون تاريخ أو سعر فعلي حتى الآن.
بدأنا لأول مرة في رؤية تكرارات مبكرة من Ballie في عام 2020، عندما كان الشيء مجرد كرة بحجم كرة تنس قام أحد المسؤولين التنفيذيين في سامسونج بمداعبتها برفق في يديه.
في ذلك الوقت، تم الترويج لـ Ballie باعتباره "مساعد لياقة بدنية" محتمل، وعرضت سامسونج المزيد من القدرات مثل التحكم الذكي في المنزل العام الماضي.
لقد رأينا أيضًا العام الماضي أنه سيكون بإمكانك التحدث إلى Ballie من خلال التحدث إليه أو إرسال رسالة نصية إليه. كما أصبح بحجم كرة البولينج، وقالت الصحيفة إنه سيكون به مستشعر LiDAR، والذي من المفترض أن يساعده في اكتشاف وتجنب العوائق.
سيساعده مستشعر الأشعة تحت الحمراء الموجود على متن الطائرة في الاتصال بالأجهزة المنزلية القديمة لتشغيلها أو إيقاف تشغيلها.
لم يتم ذكر Ballie إلا بشكل موجز في المؤتمر الصحفي لشركة Samsung في معرض CES 2025، والذي استمر لمدة 45 دقيقة تقريبًا، والتفاصيل التي تتجاوز ما وصفته بالفعل نادرة للغاية. في الوقت الحالي، لا يمكننا إلا تخمين التكلفة. لكنني لن أتفاجأ إذا كانت تكلفته تعادل تكلفة ثلاجة Samsung المصممة خصيصًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروبوت المنزلي سامسونج الأجهزة المنزلية الأشعة تحت الحمراء
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.