آبل تضع علامة أكثر وضوحًا على ملخصات إشعارات Apple Intelligence قريبًا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ستقوم Apple قريبًا بتحديث ملخصات إشعارات Apple Intelligence لتوضيح أنها من صنع الذكاء الاصطناعي. (تستخدم الميزة حاليًا أيقونة صغيرة للإشارة إلى حالة إنشاء الذكاء الاصطناعي الخاصة بها).
اشتكت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) للشركة بعد اكتشاف العديد من الملخصات المزيفة التي شوهت محتوى بعض عناوين BBC. في يوم الاثنين، أخبرت آبل Engadget أن التحديث سيصل "في الأسابيع المقبلة".
كتب متحدث باسم Apple في بيان لـ Engadget: "تم تصميم Apple Intelligence لمساعدة المستخدمين على إنجاز المهام اليومية بشكل أسرع وأسهل". "يتضمن هذا ملخصات إشعارات اختيارية، والتي توفر للمستخدمين الذين يختارون اختيار طريقة لعرض المعلومات من التطبيقات لفترة وجيزة والنقر على التفاصيل الكاملة متى اختاروا ذلك. يتم تحديدها بواسطة أيقونة التلخيص، والمحتوى الأصلي على بعد نقرة سريعة.
ميزات Apple Intelligence في مرحلة تجريبية ونحن نجري تحسينات مستمرة بمساعدة تعليقات المستخدمين. سيوضح تحديث البرنامج في الأسابيع المقبلة متى يكون النص المعروض عبارة عن تلخيص قدمته Apple Intelligence. نشجع المستخدمين على الإبلاغ عن مخاوفهم إذا شاهدوا ملخص إشعار غير متوقع.
أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) إلى العديد من ملخصات إشعارات الذكاء الاصطناعي الفاشلة في تقارير متعددة على مدار الشهر الماضي - متهمة ملخصات الذكاء الاصطناعي بنشر معلومات مضللة.
زعم أحدها زوراً أن لويجي مانجيوني، المتهم بقتل الرئيس التنفيذي للتأمين الصحي براين طومسون، أطلق النار على نفسه. وذكرت ملخصات خاطئة أخرى أن لاعب رمي السهام فاز ببطولة العالم قبل اللعب في النهائي (ربما يكون جيدًا جدًا!)، وأن نجم التنس رافائيل نادال أعلن عن مثليته الجنسية.
ملخصات الإشعارات هي إحدى ميزات الموجة الأولى من Apple Intelligence التي وصلت إلى iOS (و iPadOS) 18.1 و macOS Sequoia 15.1. جاءت المرحلة الثانية، التي جلبت تكامل ChatGPT و Image Playground، في iOS (و iPadOS) 18.2 و macOS 15.2.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي آبل رافائيل نادال الذکاء الاصطناعی Apple Intelligence
إقرأ أيضاً:
هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟
هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟
بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.
بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.
مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.
لعبة القط والفأر
أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.
ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.
خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.
لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.
مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.
وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.
لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.