تراجع قيمة أسهم شركة تينسنت بعد تصنيفها من قبل الولايات المتحدة كشركة عسكرية صينية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- انخفضت أسهم شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة تينسنت القابضة بنسبة 8% تقريبًا في هونغ كونغ بعد إضافة الشركة إلى قائمة “الشركات العسكرية الصينية” من قبل وزارة الدفاع الأمريكية.
تعكس هذه الخطوة انخفاضًا بنسبة 8% في إيصالات الإيداع الأمريكية لشركة تينسنت في وول ستريت.
وشملت الشركات الصينية الأخرى المضافة إلى القائمة شركة تصنيع البطاريات CATL ، وهي جزء من سلسلة التوريد لشركات صناعة السيارات مثل فورد وتسلا.
.
انخفضت أسهم CATL بنسبة 2.8%.
ينص قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2024 على منع وزارة الدفاع من شراء السلع أو الخدمات مباشرة من الكيانات المدرجة في القائمة في يونيو 2026، وبشكل غير مباشر من يونيو 2027.
وردًا على القرار، قالت شركة تينسنت في بيان إن إدراجها في القائمة كان “خطأ واضحًا”.
وقالت الشركة: “نحن لسنا شركة أو موردًا عسكريًا. على عكس العقوبات أو ضوابط التصدير، فإن هذه القائمة ليس لها تأثير على أعمالنا”. كما وصفت CATL التصنيف بأنه “خطأ” في ردها، قائلة إنها “لا تشارك في أي أنشطة عسكرية”.
وقال إيفان سو، كبير محللي الأسهم في مورنينج ستار، إن تينسنت لديها فرصة جيدة لإدارة تأمين استبعادها من القائمة من خلال المحاكم الأمريكية بسبب نموذج أعمال الشركة، والذي يدور في المقام الأول حول الشبكات الاجتماعية والألعاب عبر الإنترنت.
وقد اتخذت الولايات المتحدة خطوات لتقييد نقل التقنيات المتطورة إلى الصين. وفي العام الماضي، ألغت الولايات المتحدة بعض التراخيص لبيع الرقائق لشركة هواوي الصينية في مايو/أيار، وكشفت عن ضوابط تصدير شاملة جديدة على التقنيات الحيوية في سبتمبر/أيلول، بما في ذلك الحوسبة الكمومية والسلع أشباه الموصلات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انهيار أسواق الشرق الأوسط تحت وطأة الرسوم الأمريكية وهبوط أسعار النفط
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/-شهدت أسواق الشرق الأوسط انهيارات حادة اليوم الاثنين بفعل تراجع أسعار النفط وفرض واشنطن رسوماً جمركية جديدة، ما يزيد الضغط على الاقتصادات المنتجة للطاقة. ويُتوقع مزيد من التقلبات مع تغير استراتيجية “أوبك+” واشتداد التوترات التجارية العالمية.
وهوت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تحت وطأة ضربة مزدوجة تمثلت في الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة والانخفاض الحاد في أسعار النفط، ما زاد الضغوط على الدول المنتجة التي تعتمد على عائدات الذهب الأسود في تمويل اقتصاداتها ونفقاتها الحكومية.
فقد تراجع سعر خام برنت القياسي بنحو 15% خلال الأيام الخمسة الأخيرة من التداول، ليبلغ سعر البرميل ما يزيد قليلاً عن 63 دولاراً، بانخفاض يقارب 30% مقارنة بالعام الماضي حين كان السعر يتجاوز 90 دولاراً.
ويمثل هذا السعر مستوى أدنى بكثير من السعر التوازني التقديري للمنتجين. ويُضاف إلى ذلك الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضت واشنطن على دول مجلس التعاون الخليجي – البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات – بنسبة 10%. بينما تواجه دول شرق أوسطية أخرى رسوماً أعلى، مثل العراق بنسبة 39% وسوريا بنسبة 41%.
وفي مذكرة استشارية وجهتها إلى عملائها في المنطقة، حذّرت شركة التدقيق والاستشارات العالمية “برايس ووترهاوس كوبرز” (PwC) من أن “هذه الإجراءات، إلى جانب الإجراءات الانتقامية المحتملة التي قد تتخذها دول أخرى، يمكن أن تقوّض استقرار وتوقعات التجارة الدولية”.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 5% مع افتتاح تداولات الأسبوع، في حين انخفضت بورصة أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 4%.
كما شهدت الأسواق التي فتحت أبوابها يوم الأحد خسائر كبيرة، حيث هبط مؤشر سوق تداول السعودية بأكثر من 6%، وسجّل سهم شركة أرامكو – عملاق النفط المملوك للدولة وأحد أكثر الشركات قيمة في العالم – انخفاضاً تجاوز 5%، ما أدى إلى خسارة مليارات من القيمة السوقية.
ويُعد تراجع سهم أرامكو – الذي يُعتبر ركيزة أساسية في خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطموحة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي – مرتبطاً بشكل مباشر بانخفاض أسعار النفط.
وكان أعضاء تحالف “أوبك+” – ومنهم الجزائر، العراق، كازاخستان، الكويت، عُمان، روسيا، السعودية، والإمارات – قد اتفقوا الأسبوع الماضي على تسريع وتيرة زيادة الإنتاج النفطي. وتمثل هذه الخطوة أول زيادة في الإنتاج منذ عام 2022.
وقالت مذكرة تحليلية صادرة يوم الاثنين عن بنك الإمارات دبي الوطني – المملوك للدولة في غالبيته – إن “أوبك+ غيّرت استراتيجيتها في إدارة السوق من زيادات تدريجية ثابتة في الإنتاج إلى أهداف شهرية مُعلنة، مما سرّع رفع مستويات الإنتاج لشهر آيار/مايو “.
وأضافت المذكرة: “هذا التغيير سيزيد من تقلبات أسواق النفط، في وقت يحاول فيه المستثمرون استيعاب التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية التي أعلنت عنها إدارة ترامب على التجارة العالمية”.
وانخفض مؤشر بورصة قطر بأكثر من 4% يوم الأحد، ثم تراجع بنسبة 2% إضافية مع استئناف التداولات يوم الاثنين. أما بورصة الكويت، فقد تراجعت بأكثر من 5% الأحد، مع خسائر طفيفة لاحقة في اليوم التالي.
وتأتي هذه الخسائر في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تراجعاً حاداً، بعد انهيار استمر يومين في “وول ستريت” الأسبوع الماضي، بينما يواصل الرئيس الأمريكيدونالد ترامب تمسكه بالرسوم الجمركية الواسعة التي أدت إلى اضطراب واسع في حركة التجارة العالمية.
المصدر: يورونيوز