اتهمته بالفساد..واشنطن تعلن عقوبات على مدير مكتب رئيس وزراء المجر
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على رئيس مكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أنطال روغان، لتورطه في الفساد.
وتتهم واشنطن روغان، الذي يعتبر عضواً رئيسياً في الحكومة المجرية، باستخدام منصبه لتعزيز الفساد المنهجي، لمكافأة نفسه والموالين لأوربان، حسب موقع "بوليتكو" الثلاثاء.وبموجب العقوبات، جمدت أصول وأموال روغان في الولايات المتحدة، ويُحظر على الأمريكيين التعامل معه.
Wow, another parting shot: The US has sanctioned a top official of NATO ally Hungary for his involvement in corruption
Antal Rogan is the Minister in Charge of Viktor Orban’s Cabinet Officehttps://t.co/Uuryzu98gB
أعلنت وزارة الخزانة هذه الخطوة في بيان رسمي، وأكدها السفير الأمريكي في المجر ديفيد بريسمان، الذي قال: "لم تتخذ الولايات المتحدة هذا القرار بتسرع"، مضيفاً أن "أنطال روغان في قلب نظام الفساد في المجر"، لكنه ليس المتورط الوحيد فيه.
ووصف وزير الخارجية المجري بيتر سيغارتو العقوبات بـ "انتقام شخصي" من السفير الأمريكي المنتهية ولايته، وتبنى مكتب روغان هذا الادعاء.
ووصف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة روغان بمسؤول "حكومي فاسد لأنه دبّر نظاماً في المجر يوزع العقود والموارد العامة على الأصدقاء الموالين لروغان شخصياً، ولحزب أوربان فيدس على نطاق أوسع".
وروغان، هو المجري الوحيد الموجود على قائمة العقوبات المالية، ويرأس مكتب رئيس الوزراء منذ 2015.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الخارجية أمريكا المجر
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا
فقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو اليوم الأربعاء، أن بعض العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعا".
الجوانب الإنسانية كما أوضح أن عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد تُرفع سريعا.
وقال:" هناك مناقشات جارية مع الشركاء في الاتحاد بشأن إمكانية رفع عقوبات أخرى في حالة إحراز تقدم في مجالات من بينها حقوق المرأة وتحقيق الأمن في سوريا"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
وكانت مصادر بوزارة الخارجية الألمانية كشفت أمس الثلاثاء أن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.
فيما أكد أحد المصادر "أن الأوساط الألمانية تناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات في قطاعات معينة".
علماً أن تخفيف العقوبات يتطلب قرارا بالإجماع من دول الاتحاد. أتت تلك التصريحات الفرنسية والتحركات الألمانية بعدما أصدرت الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي إعفاء من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية السورية لمدة ستة أشهر، من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
كما جاءت بعد أن ربط التحاد الأوروبي مسألة رفع العقوبات بسلوك القيادة الجديدة في دمشق، لجهة احترام حقوق الانسان، والحفاظ على التنوع وتشكيل حكومة شاملة تمثل كافة الأطياف في البلاد، فضلا عن مكافحة الإرهاب.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى كانت فرضت عقوبات صارمة على سوريا بعد أن تحولت حملة القمع التي شنها الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011 إلى حرب أهلية دامية