محلل سياسي: عملية الانتخاب في لبنان قد تخضع لعوامل إقليمية وعربية ودولية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال الباحث والمحلل السياسي اللبناني جان فغالي إن عملية الانتخاب في لبنان لا تعود في اختياراتها إلى عوامل داخلية فقط، بل هناك أيضًا عوامل إقليمية وعربية ودولية تدخل على الخط، مشيرا إلى أن واشنطن تفضل وصول العماد جوزيف عون إلى الرئاسة.
وقال جان فغالي،خلال مداخلة عبر تطبيق “سكايب" ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “ON"، أن انتخاب رئيس للبنان دون موافقة واشنطن والسعودية سيؤدي إلى غياب الدعم المطلوب، متسائلًا: "من أين ستأتي المساعدات للجيش اللبناني من واشنطن؟ وكيف ستصل مساعدات إعادة الإعمار إذا لم تحظَ بموافقة الدول المقتدرة وفي طليعتها المملكة العربية السعودية؟".
وتابع الباحث والمحلل السياسي اللبناني، أن المعارضة اللبنانية تتجه إلى ترشيح اسمين هما جهاد أزعور واسم آخر، بينما يميل تيار الممانعة إلى طرح مرشحين في طليعتهما سليمان فرنجية بالإضافة إلى اسم آخر.
وأشار إلى أن هناك فرص قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وأكد أنه لم يُسقط حتى الآن من الحسابات، لأن هناك سابقة في لبنان تم فيها انتخاب قائد الجيش وقتها ميشيل سليمان دون تعديل الدستور، وهي سابقة حدثت عام 2008، ويمكن أن تتكرر في جلسة الخميس بانتخاب العماد جوزيف عون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن لبنان المملكة العربية السعودية الانتخاب المزيد
إقرأ أيضاً:
هل ينتخب قائد الجيش اللبناني رئيساً للبلاد؟
رجحت مصادر لبنانية، اليوم الإثنين، احتمالية انتخاب قائد الجيش اللبناني جوزيف عون رئيساً للجمهورية.
وذكر النائب ووزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي، لقناة الحرة الأمريكية أن هناك فرصة لانتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية في 9 يناير (كانون الثاني) الحالي بنسبة تبلغ 80%.
وكشف ريفي، في تصريحاته، أن لقاء قريباً سيجمع قائد الجيش جوزيف عون ورئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع.
خاص.. ترجيح انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان #عاجل https://t.co/pYYmUIWvxB
— قناة الحرة (@alhurranews) January 5, 2025وأشار أنه لم يُطرح اسم رئيس الحكومة المقبلة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "لن يكون من الطبقة الفاسدة الماضية"، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات ريفي خلال تصريحات لحلقة من برنامج "المشهد اللبناني" من المفترض أن تبث اليوم الإثنين.
ومنذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية الأسبق، ميشال عون، يعاني لبنان فراغاً رئاسياً يتجلّى في أزمة سياسية مستمرة تفاقمت خلال فترة حكمه.
ورغم الجهود التي بذلت من أجل الاتفاق على انتخاب رئيس جديد، شهدت البلاد تصاعداً في الانقسامات السياسية التي أعاقت التوافق على تأمين هذا الاستحقاق الدستوري.
وبعد عامين من الفراغ الرئاسي، لا يزال لبنان يواجه تحديات جمّة، ويعيق غياب التوافق السياسي جهود إعادة بناء المؤسسات، مما يؤدي إلى استمرار حالة العجز عن تلبية احتياجات المواطنين.
ويعود انعدام القدرة على انتخاب رئيس جديد حتى الآن إلى الصراعات السياسية الحادة، حيث تتنافس مجموعة من الأطراف على النفوذ، ما يمنع التوصل إلى توافق حول مرشح واحد أو الاتفاق على عقد جلسة انتخابية.