يعتبر الصوم المائي هو نوع من الصيام حيث يمتنع الشخص عن تناول جميع الأطعمة والمشروبات باستثناء الماء.

فوائد وأضرار الصوم المائي 

 يتم اللجوء إلى الصوم المائي لأغراض صحية أو روحية، وعادة ما يستمر لفترة زمنية محددة تتراوح من يوم إلى عدة أيام، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.

للاستفادة من فوائده.. احذر استخدام زيت الزيتون بهذه الطرقكيف تفرق بين أعراض نورو فيروس وHMPV ونزلة البرد؟

ويمكن لإتباع الصوم المائي أن يقدم فوائد صحية، لكن يجب أن يتم بحذر، ويفضل تحت إشراف طبي لتجنب المخاطر المحتملة، ومن أبرز فوائد الصوم المائي:

ـ إزالة السموم من الجسم:

يعتقد أن الصوم المائي يساعد الجسم على التخلص من السموم المتراكمة وتحفيز عملية التطهير الداخلي.

ـ تحسين صحة الجهاز الهضمي:

يمنح الجهاز الهضمي فترة راحة، مما يساعد في تحسين كفاءة الهضم وتقليل الالتهابات.

ـ تعزيز عملية الأيض:

قد يساعد في إعادة ضبط الأيض وتحفيز حرق الدهون.

ـ تحسين الصحة العقلية:

قد يؤدي إلى تحسين التركيز والوضوح العقلي نتيجة لغياب السكريات والكربوهيدرات.

ـ تقوية المناعة:

يعتقد أن الصيام يحفز إنتاج خلايا مناعية جديدة.


مخاطر الصوم المائي

ـ نقص المغذيات:

قد يؤدي إلى نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية، خاصة إذا تم الصوم لفترات طويلة.

ـ الجفاف:

رغم شرب الماء، يمكن أن يؤدي نقص الأملاح والمعادن إلى الجفاف.

ـ انخفاض الطاقة:

الشعور بالإرهاق والدوار نتيجة لنقص السعرات الحرارية.

ـ تفاقم بعض الحالات الصحية:

قد يكون ضاراً للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو انخفاض ضغط الدم.

فوائد وأضرار الصوم المائي مدة إتباع الصوم المائي

ـ قصير المدى: من 24 إلى 72 ساعة.

ـ طويل المدى: يمتد لعدة أيام إلى أسبوع، ويجب أن يكون تحت إشراف طبي.


نصائح يجب إتباعها عند الصوم المائي

ـ التحضير المسبق:

تقليل تناول الأطعمة الثقيلة والدهون قبل الصوم.

ـ شرب كميات كافية من الماء:

للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف.

ـ التوقف عند الشعور بالتعب الشديد:

إذا ظهرت أعراض مثل الدوار أو الإعياء الشديد، يجب التوقف عن الصيام.

ـ استشارة طبيب:

خاصة إذا كان لديك حالات صحية مزمنة أو تتناول أدوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصيام الصوم المزيد

إقرأ أيضاً:

إفطار رمضان لأجل الامتحانات.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا عند الضرورة القصوى

أيام قليلة ويبدأ شهر رمضان الكريم، ويتسأل الكثير من الاهلى والطلبة عن إفطار رمضان لأجل الامتحانات؟، لترد دار الإفتاء موضحة، بأنه لا يجوز للطلبة المكلفين بالصيام الإفطار في رمضان بحجة أنهم يدرسون ويطلبون العلم أو الامتحانات إلا عند الضرورة القصوى وتحقق الأعذار المبيحة للفطر، والضرورة تقدر بقدرها.

وقالت إن كان لدى الطالب عذرٌ مبيحٌ للفطر أو كانت هناك ضرورةٌ تجبره على الفطر جاز له ذلك، وهو المسؤول أمام الله عن تقدير هذه الضرورة، وليست الامتحانات أو الدارسة في -حد ذاتها- ضرورةً من الضرورات.

وأوضح أمين الفتوى، أن الطالب إذا كان يعي جيدا أنه من الصعب عليه التركيز في مذاكرته وامتحانات وهو صائم وأنه لن ينجح بهذه الطريقة، فيجوز له في هذه الحالة الإفطار، مشيرا إلى أن بعض الناس قد يتلاعبوا في هذا الأمر ويجيز بعضهم الإفطار له في شهر رمضان طالما أنه في وقت امتحانات ومذاكرة، فهم بذلك آثمون.

 إفطار رمضان لأجل الامتحانات

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم إفطار طلاب المدارس والجامعات أيام الامتحانات؟ فإنهم سيؤدون بعض الامتحانات هذا العام في أيامٍ من رمضان، ولا بد لهم فيها من بذل الجهد في المذاكرة والتحصيل استعدادًا للامتحان. فهل يُعَدُّ ذلك عذرًا يبيح لهم الفطر شرعًا في هذه الأيام؟". 

لترد دار الإفتاء موضحة: ان الامتحان في حدِّ ذاته ليس عذرًا مبيحًا للفطر، ولكن إن غلب على ظنّ أحد هؤلاء الطلاب -وهو المسؤول أمام الله جل وعلا- وهو صحيحٌ مقيمٌ، خوف المرض إذا صام مع أداء الامتحان، أو بلغَ به حدَّ المشقة والتعب الشديد بما يضرُّ به وكان مضطرًّا لأداء الامتحان ولا بد من أدائه في الوقت المحدد له: فيباح له الفطر، وعليه القضاء.

الامتحان في ذاته ليس عذرًا يُبيح الفطر، وكم أدَّاه أناسٌ وهم صيام؛ إذ إنَّه يقع عادة في غدوة النهار وينتهي في منتصفه تقريبًا، وكذلك الاستذكار فإنه يكون عادة في الليل بعد الإفطار، والمَسنُون في الأكل في سائر الأيام فضلًا عن أيام الصوم الاعتدال والتوسط؛ حتى لا تحدث للآكل بطنة وتخمة تعوقه عن مواصلة العمل بسهولة.

والامتحان والاستذكار دون أعمال كثيرة يقوم بها الصائمون بدون أن يجدوا مشقةً أو يَمْسَّسْهُم سوء. ولكن هناك حالتان:

إحداهما: أن يغلب على ظنّ أحد هؤلاء الطلاب وهو صحيحٌ مقيمٌ خوفَ المرض إذا صام مع أداء الامتحان؛ بأمارة ظهرت أو تجربة وقعت أو إخبار طبيب ماهر، لا بمجرد التَّوهّم والتخيّل، ففي هذه الحالة: يُباح له الفطر شرعًا.

ففي "شرح الدر" و"حواشيه" -ملخصًا- (2/ 422، ط. دار الفكر-بيروت): [أنَّ الصحيح إذا خاف على نفسه المرض إذا صام بطريق من الطرق المذكورة يُباح له الفطر، وأنه مثل المريض الذي يخاف بإحدى هذه الطرق زيادة المرض أو إبطاء البرء، فالذاهب لسدِّ النهر أو كريه -حفره- إذا اشتد الحر وخاف الهلاك يجوز له الفطر، والحامل إذا خافت على نفسها أو على الجنين، والمرضع إذا خافت على نفسها أو على الرضيع يُباح لهما الفطر شرعًا، وعليهم القضاء في أيام أُخَر ليس فيها هذا العذر] اهـ.

الحالة الثانية: أن يُجهدَه العمل ويشقَّ عليه؛ بحيث لا يستطيع أداءه مع الصوم، وإن لم يخش منه المرض ولا بد له من أدائه، فالظاهر: أن يباح له الفطر في هذه الحالة أخذًا مما استظهره العلامة ابن عابدين في المحترف الذي عنده ما يكفيه وعياله، ولا بدَّ له من العمل بضرورة المعيشة، والصوم يضعفه من أنه يباح له الفطر إذا لم يمكنه مباشرة عمل لا يؤديه إلى الفطر، وكذلك في الزارع الذي يخاف على زرعه الهلاك أو السرقة، ولا يجد مَنْ يعمل له بأجرة المثل وهو يقدر عليها؛ لأنَّ له قطع الصلاة لأقل من ذلك صيانةً لماله، فالفطر أولى.

وظاهر أنَّ مبنى ذلك تقديرًا لضرورة أداء الطالب الذي لا يستطيع أداء الامتحان مع الصوم؛ لبلوغه حدًّا من الإعياء يضرُّ به مضطر لأداء الامتحان اضطرار الفقير إلى عيشه، ولا بدَّ له منه في وقته المحدّد له، وفي تركه الامتحان في الوقت الـمُحدّد مَضَرَّة له: فيباح له الفطر، وعليه القضاء في أيام أُخَر ليس فيها هذه الضرورة.

وقد نَصُّوا على أنَّ الحصّاد إذا لم يقدر عليه مع الصوم ويهلك الزرع بتأخيره يجوز له الفطر، وكذلك الخبَّاز، وعليهما القضاء، ومثلهما: عمال المناجم، والغوَّاصون، والحجَّارون، وسائقو القطارات وأشباههم.

ومـمَّا يجب أن يُعلم أنَّ فريضة الصوم مُحْكَمَة والثواب مقطوع به لمن أحسنه، وأنَّ رخصة الفطر منحة من الشارع لأرباب الأعذار حقيقةً لا وهمًا وخيالًا ولا مغالطةً واحتيالًا.

والاحتيال على الفطر فرارًا من الصوم لا يخفى على مَنْ يعلم خائنة الأعين وما تُخْفِي الصدور، وكلُّ امرئ بما كسب رهين، وهو أدرى بحاله وانطباق الحكم عليه، وأَجْدَرُ الناس بالطاعة والامتثال والصبر والاحتمال: مَنْ يرجو من الله سبحانه أن يُنِيرَ بصيرته، ويُلْهِمَهُ الصواب، ويوفقه للسداد، ويفتح له المغاليق، ويُيَسِّر له الصعاب، وكيف يستقيم أنْ يعصيه ويتركَ فرائضه بلا عذر يُسَوّغه في الوقت الذي يبسط إليه فيه يدَ الرجاء، ويبتهل إليه بالدعاء، ويستمد منه العون والإلهام وهو الفتاح العليم.

مقالات مشابهة

  • استبدال اللحوم بحفنة من المكسرات يساعد على العيش لفترة أطول
  • دراسة تكشف فوائد الساونا على الصحة الجسدية والعقلية
  • ماء الليمون: فوائد للبشرة وتحذيرات صحية
  • مول كليوباترا .. 10 معلومات لا تعرفها عن التصميم الأيقوني
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في العثور على دواء لمرض نادر
  • الأرصاد توقع بروتوكول مع هيئة الطاقة الذرية لدراسة الأمطار والكتل الهوائية والشح المائي
  • يتزامن مع شهر رمضان.. تعرف على موعد بدء الصوم الكبير لدى الأقباط الأرثوذكس
  • إفطار رمضان لأجل الامتحانات.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا عند الضرورة القصوى
  • تحذير طبي من تناول هذه الأطعمة مع الأدوية.. مخاطر يجب أن تعرفها 
  • أكثر من الحليب .. مصادر غنية بالكالسيوم لا تعرفها