عوض تاج الدين يوجه رسالة للمواطنين بشأن فيروس HMPV
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، تفاصيل هامة بشأن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين HMPV، وقال إن هذا الفيروس ليس كورونا، وتم اكتشافه من عام 2001.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن معظم الفيروسات التنفسية في الغالبية تؤدي لنفس الأعراض، وأن شدة المرض تختلف من شخص لأخر حسب جرعات العدوى.
ولفت إلى أن المواطنين الذين يعانون من مشكلات في المناعة، والأمراض المزمنة، ومن هم أكبر من 65 عامًا، يصابون بأعراض أشد من الذين يصابون في سن صغير.
وأشار إلى أن الإصابة بالفيروسات التنفسية موجودة في الصين ودول أوروبا، ولكن حتى هذه اللحظة كل الفيروسات التي رصدت في مصر، هي الفيروسات المعتادة كل عام، منها فيروس الانفلوانزا الموسمية التي تظهر في الشتاء، ولكن لا يوجد وباء.
وحذر من الشائعات الكثيرة التي تظهر عن الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين وهو HMPV، مؤكدًا أن الفيروس الجديد ظهر في الصين، وأنه لم ينتشر بشكل كبير، وأن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي تخوفات من الفيروس الجديد حتى هذه اللحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين عوض تاج الدين الفيروس الفيروس الجديد المزيد الفیروس الجدید فی الصین
إقرأ أيضاً:
السجائر إدمان مش عادة.. حسام موافي يوجه رسالة للمدخنين: إنت مدمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.