“دوكاب” توسع حضورها في 20 سوقاً عالمياً جديداً خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة “دوكاب” أمس عن نجاحها في توسيع حضورها العالمي خلال العام الماضي 2024، حيث عززت المجموعة حضورها في 20 سوقاً رئيسياً جديداً لتغطي بذلك أعمالها في 75 دولة تشمل منطقة الخليج وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين.
وأكد محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، أن المجموعة حققت إنجازات نوعية خلال 2024 في مختلف قطاعات التصنيع، مما يعكس دورها كشريك محوري في رحلة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات والعالم.
وأشار إلى أن هذه الإنجازات ساهمت في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للصناعات عالية الجودة والمنتجات التحويلية المبتكرة، ودعم عجلة التنويع الاقتصادي، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتمكين التحول العالمي في مجال الطاقة.
وأوضح أن النجاحات عكست استراتيجية المجموعة الهادفة إلى تعزيز وجودها العالمي وتوسيع نطاق عملياتها لتلبية احتياجات السوق العالمية المتنوعة، وجسد التزامها بتقديم أحدث التقنيات والحلول في مجال الطاقة والتصنيع.
وأكد المطوع أن مجموعة دوكاب ستواصل خلال العام الجديد 2025 خططها الاستراتيجية لتحقيق المزيد من النجاحات والبناء على مكتسباتها خلال 45 عاماً لتبقى في طليعة الشركات العالمية التي تشكل ملامح المستقبل الصناعي والتكنولوجي المستدام. وخلال العام الماضي شهدت المجموعة توقيع عدد من الاتفاقيات، منها توقيع دوكاب الهند شراكة مع “بنك الإمارات دبي الوطني” لدعم مساعي المجموعة في توسيع نطاق حضورها الدولي وتعزيز اقتصاد البلدين، كما استحوذت المجموعة على شركة “جي آي سي ماجنت” العالمية، لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتوسيع نطاقها الجغرافي عالمياً.
وبدورها أعلنت شركة دوكاب للمعادن في 2024 عزمها تدشين خط إنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر المستدامة، بما يتماشى مع آلية تعديل حدود الكربون الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، وذلك لتعزيز عناصر الاستدامة في مجال تقديم حلول الألمنيوم لتتوافق مع نهج الاقتصاد الأخضر عالمياً.
وفي إطار مبادرة “دوكاب تبادر” للمسؤولية المجتمعية، وقعت المجموعة اتفاقية تعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان للمساهمة في بناء 25 منزلاً لأصحاب الهمم وكبار السن، إلى جانب تعاونها مع دبي العطاء، لدعم مبادرة “تبنّي مدرسة” في جمهورية نيبال مما يساهم في تحسين فرص الحصول على التعليم الأساسي السليم في الإقليم الغربي الأقصى من نيبال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
2.4 مليار درهم إيرادات «تيكوم» في 2024
دبي (الاتحاد)
سجلت مجموعة تيكوم، إيرادات قياسية بلغت 2.4 مليار درهم إماراتي بزيادة بنسبة 11% على أساس سنوي. وحقق صافي الأرباح نمواً بنسبة 14% على أساس سنوي ليصل إلى 1.2 مليار درهم إماراتي عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.
ووفق تيكوم، تعكس هذه النتائج نجاح استراتيجية مجموعة تيكوم في مواصلة مسيرة النمو المستدام، عبر توسيع محفظتها بشكل منهجي وتحسين كفاءة عملياتها التشغيلية، بموازاة تعزيز المعدلات المرتفعة للإشغال والاحتفاظ بالعملاء خلال عام 2024.
وأوصى مجلس إدارة المجموعة توزيع أرباح نقدية بقيمة 400 مليون درهم إماراتي «8 فلس للسهم» عن النصف الثاني من العام 2024، وذلك بعد الحصول على موافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي المرتقب في 10 مارس 2025، وذلك عملاً بسياسة توزيع الأرباح المعتمدة حتى النصف الأول لعام 2025. كما تم النظر من قبل مجلس الإدارة في زيادة توزيعات الأرباح النقدية المتوقعة عن النصف الثاني لعام 2025 بنسبة 10%.
وقال مالك آل مالك، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم: تعكس النتائج القوية التي حققتها مجموعة تيكوم في عام 2024 قوة ومرونة اقتصاد دولة الإمارات وإمارة دبي، والتزامنا الراسخ بمواصلة دور المجموعة البارز في تعزيز اقتصاد المعرفة من خلال استقطاب أبرز الشركات العالمية وأفضل المواهب المتميزة في ستة قطاعات رئيسية واستراتيجية.
وأضاف: تأتي الاستثمارات الاستراتيجية التي أعلنت عنها المجموعة بقيمة إجمالية تتجاوز 2.7 مليار درهم إماراتي خلال عام 2024، لتعزيز مسيرة نموها المستدام، بما يرسّخ دور المجموعة البارز كمحرك استراتيجي لقطاع الأعمال، ونحرص دوماً على الاستثمار في رسم مستقبل واعد لمجموعة تيكوم، مع تحقيق النتائج المالية الاستثنائية وإدارة التكاليف بكفاءة إلى جانب الحفاظ على أعلى مستويات رضا العملاء.
من جانبه قال عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم: تواصل دبي ودولة الإمارات تحقيق النمو القوي والمستدام ضمن قطاعي العقارات التجارية والصناعة، مدعوماً بالنمو الملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. وفي حديثه خلال لقاء إعلامي عن بُعد بعد إعلان النتائج، أكد بالهول أن قاعدة العملاء تتوسع بشكل مطرد، لافتاً إلى أنها نمت خلال العام 2024 بنحو 8% لتصل إلى 11900، لافتاً إلى أن التحديات العالمية تدفع بالمستثمرين للبحث عن مناطق تحقق أو تواصل النمو، والخليج والإمارات بصورة عامة من أبرز الوجهات.