«طوارئ جنوب الحزام»: مقتل وإصابة 17 شخصاً جراء قصف جوي استهدف حي السجانة بالخرطوم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تم نقل الجرحى إلى مستشفى بشائر، إلا أن المستشفى لم يتمكن من استيعاب جميع الحالات، مما استدعى تحويل بعضهم إلى مشافٍ مجاورة لتلقي العلاج.
الخرطوم: التغيير
قُتل 7 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح متفاوتة جراء قصف جوي استهدف حي السجانة بوسط الخرطوم، اليوم الثلاثاء.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام أن جميع الإصابات نجمت عن شظايا القصف، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى بشائر، إلا أن المستشفى لم يتمكن من استيعاب جميع الحالات، مما استدعى تحويل بعضهم إلى مشافٍ مجاورة لتلقي العلاج.
وأوضحت الغرفة أن جميع الضحايا هم من سكان حي مانديلا بمنطقة مايو جنوب الحزام، حيث يعيشون في حي واحد وعلى شارع واحد، مما جعلهم عرضةً للقصف بشكل جماعي.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار النزاع المسلح في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، فيما تصاعدت الهجمات الجوية في الخرطوم خلال الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، خصوصاً في المناطق السكنية.
ويعاني السودان من أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب هذا النزاع، إذ أُجبر الملايين على النزوح من منازلهم، وانهارت الخدمات الصحية في معظم المستشفيات نتيجة نقص الإمدادات الطبية والكادر الطبي.
وعلى الرغم من المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، إلا أن الهجمات الجوية والقصف العشوائي لا تزال توقع المزيد من الضحايا، مما يعمق معاناة سكان الخرطوم والمناطق المحيطة بها.
الوسومآثار الحرب في السودان السجانة غرفة طوارئ جنوب الحزام قصف جوي مستشفى بشائرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام قصف جوي مستشفى بشائر جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 شخصا في حادث إطلاق نار جماعي بالسويد |تفاصيل
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الأربعاء، تفاصيل أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في السويد أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، بمن فيهم المسلح، وإصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة في مركز تعليمي للكبار غربي ستوكهولم، ولم يتم تحديد دوافع المسلح حتى الآن.
ونشرت وسائل الإعلام السويدية، مقتل 11 شخصا، بمن فيهم القاتل المسلح، أمس الثلاثاء في مركز للتعليم للبالغين في ما وصفه رئيس الوزراء السويدي أنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في البلاد.
وقال مسؤولون اليوم، الأربعاء، إن ثلاث نساء ورجلين، جميعهم مصابون بطلقات نارية، خضعوا لعمليات جراحية في مستشفى جامعة أوريبرو، وكانوا جميعًا في حالة خطيرة ولكنها مستقرة بعد دخولهم المستشفى مصابين بجروح تهدد حياتهم، وعولجت امرأة أخرى من إصابات طفيفة وكانت حالتها مستقرة.
وقال جوناس كلايسون، المدير الإقليمي للخدمات الصحية والطبية، إن اثنين من ضحايا إطلاق النار كانوا في العناية المركزة يوم الأربعاء، وقال المسؤولون إن جميع الضحايا تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، ولم يتم إدخال أي مرضى آخرين مرتبطين بإطلاق النار إلى مستشفى جامعة أوريبرو خلال الليل.
ووصف وزير العدل جونار سترومر الحادث بأنه "حدث يهز مجتمعنا بالكامل"، وأمر الملك كارل السادس عشر جوستاف ورئيس الوزراء أولف كريسترسون بتنكيس الأعلام في القصر الملكي والمباني الحكومية، وتجمع المعزون بالقرب من مكان الحادث يوم الأربعاء، حيث تبادلوا العزاء وأسقطوا الشموع والزهور تكريما للضحايا.
وقال القصر إن الملك والملكة سيلفيا سافرا إلى أوريبرو وخططا لزيارة المنطقة المدرسية وحضور حفل تأبين في المدينة. كما خطط كريسترسون وسترومر للحضور.
وبدأ إطلاق النار بعد ظهر الثلاثاء بعد أن عاد العديد من الطلاب إلى منازلهم بعد انتهاء امتحان وطني، وهرع الناجون إلى الاختباء عندما دوت الطلقات، واختبأوا خلف أو تحت أي شيء يمكنهم العثور عليه للهروب من المسلح والدماء.
وتعمل السلطات على تحديد هوية القتيل، وقالت الشرطة إن الضباط عثروا على المسلح ميتًا في المدرسة عندما وصلوا. ولم يتضح بعد كيف توفي المسلح.
وتعتقد الشرطة أن الجاني تصرف بمفرده، ولم تذكر الشرطة ما إذا كان الرجل طالبًا في المدرسة أم لا، ولم تكشف الشرطة عن الدافع المحتمل، لكن السلطات قالت إنه لا توجد صلات مشتبه بها بالإرهاب في هذه المرحلة.
اقرأ أيضاًارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار بمدرسة في السويد إلى 10 أشخاص
أنباء عن مقتل «حارق المصحف» سلوان موميكا في السويد
«الأونروا» تعلق على قرار السويد بشأن قطع تمويلها للوكالة