أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التزام بلاده بدعم وحدة الأراضي السورية، مشدداً على ضرورة التعاون الكامل بين الدول والمنظمات الدولية مع سوريا لدعم نهضتها وإعادة إعمارها.

اعلان

كما أكد خلال كلمته عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء لعام 2025، أن تركيا ستواصل دعم السوريين سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أن من يرغب في العودة إلى وطنه سيعود بطريقة تحفظ كرامته.

وأضاف أن سوريا بحاجة إلى استراتيجيات إصلاح طويلة الأمد، مشددًا على استعداد أنقرة لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال. كما حذر من أن تركيا ستتخذ خطوات حاسمة إذا ظهرت أي تهديدات للاستقرار الإقليمي.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "الحلقة تضيق على المنظمة الانفصالية وامتداداتها"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا. وشدد على التزام تركيا بتحقيق "وطن خالٍ من الإرهاب"، سواء عبر الوسائل السلمية أو باستخدام القوة إذا اقتضى الأمر.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إلى اليسار، يصافح أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم أبو محمد الجولاني، خلال اجتماعهما في دمشق، سوريا، الأحد، 22 ديسمبر/كانون الأول 2024. AP/AP

كما أشار أردوغان، خلال لقائه برئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني في العاصمة أنقرة، إلى أنه لا مكان للتنظيمات المسلحة في سوريا تحت قيادتها الجديدة. وأكد أن تركيا تعمل على منع أي اضطرابات جديدة في المنطقة، مشددًا على أنه "لا مكان للتنظيمات الإرهابية أو العناصر المرتبطة بها في مستقبل سوريا الجديدة".

وتأتي تصريحات أردوغان تأتي في ظل تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، بما في ذلك الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية وبنية تحتية في سوريا، والتي تقول إسرائيل إنها تستهدف مجموعات مدعومة من إيران.

Relatedترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغانأردوغان: سنقدم كل الدعم اللازم لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في سورياأردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف

وفي سياق آخر، عززت زيارة وزير الخارجية التركي حكان فيدان إلى سوريا موقف أنقرة الثابت تجاه الجماعات الكردية المسلحة. وخلال لقائه مع أحمد الشرع، رئيس القيادة السورية الجديدة، شدد فيدان على أن "القضاء على حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب مسألة وقت فقط". وأوضح أن القيادة السورية الجديدة دعت إلى دمج القوات الكردية في الجيش السوري الوطني.

وأكد فيدان أن تركيا لن تتوانى عن تنفيذ عملية عسكرية إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تشكل تهديدًا مشتركًا لكل من سوريا وتركيا والعراق. كما انتقد وجود الولايات المتحدة في شمال سوريا، واصفًا إياه بأنه قائم على "ذرائع لم تعد صالحة"، مؤكدًا أن 80% من تلك المبررات قد زالت.

كما اتهم فيدان واشنطن بحماية منظمة إرهابية في سوريا تحت ذريعة أنها تقوم بدور السجان لعناصر تنظيم الدولة، معتبرًا هذه الخطوة غير مبررة وتزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة سوريا: التوغل الإسرائيلي واحتلال أراضي القنيطرة يثير غضب سكانها وامتعاضهم من صمت حكام دمشق الجدد "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ رجب طيب إردوغانسورياالإرهابالأكراداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تعلن انتهاء عمليات لواء "كفير" شمالي غزة وأمريكا تهدد بفرض عقوبات ضد الجنائية الدولية يعرض الآن Next بسبب انتقادات لأداء السيسي.. بايدن يغير وجهة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار من مصر إلى لبنان يعرض الآن Next تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة يعرض الآن Next أطفال محاصرون في المدارس وركاب عالقون في محطات القطار.. الفيضانات تبتلع شوارع بريطانيا يعرض الآن Next اليمين الفرنسي المتطرف يودع أحد أبرز رموزه.. رحيل جان ماري لوبان عن عمر 96 عامًا اعلانالاكثر قراءة منتجات فرد الشعر تسبب سرطان الرأس والرقبة.. تحذير جديد من وكالة حماية البيئة الأمريكية معلومة "ذهبية" وصلت من أحد المقربين.. تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال ند إسرائيل الأول حسن نصر الله مقتل وإصابة العشرات في غزة ومستوطنون يهاجمون قرى بالضفة الغربية ويحرقون مركبات ومزارع فلسطينية "سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟ إسرائيل تنشر فيديو تزعم فيه استيلاءها على أسلحة من سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياإسرائيلفرنساكوريا الجنوبيةواشنطنسوريافلاديمير بوتينضحاياقوات الدعم السريع - السوداندونالد ترامبنعياليابانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا إسرائيل فرنسا كوريا الجنوبية قوات الدعم السريع السودان نعي روسيا إسرائيل فرنسا كوريا الجنوبية قوات الدعم السريع السودان نعي رجب طيب إردوغان سوريا الإرهاب الأكراد روسيا إسرائيل فرنسا كوريا الجنوبية واشنطن سوريا فلاديمير بوتين ضحايا قوات الدعم السريع السودان دونالد ترامب نعي اليابان یعرض الآن Next أن ترکیا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الشرع في أنقرة.. هل تغير تركيا وسوريا وجه المنطقة؟

"لقد تمّ فتح صفحة جديدة ليس في سوريا فحسب، بل في منطقتنا بأكملها، بعد 13 عامًا من الدماء والدموع".

هذه العبارة التي وردت على لسان الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره السوري، أحمد الشرع، في أنقرة، لخّصت الآثار الإستراتيجية المرتقبة لانتصار الثورة السورية، وتطبيع علاقة الدولتين.

من هنا كان احتفاء تركيا واضحًا بزيارة الشرع في الرابع من فبراير/ شباط الجاري، والتي جاءت بعد ساعات من زيارة مهمة مماثلة للسعودية ولقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقبل الزيارتين بأيام قليلة في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، حطت طائرة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في دمشق، في أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

هذه الفعاليات الرئاسية المتعاقبة، عكست تنسيقًا تركيًا- قطريًا- سعوديًا، في الملف السوري والإيمان المشترك بضرورة دعم النظام الجديد وتثبيت أركانه حتى لا يتعرض لانتكاسة تضر بالأمن الإقليمي ضررًا بالغًا.

في هذا الإطار، نستطيع قراءة زيارة الشرع لتركيا، وطرْح عدد من الأسئلة المحورية بشأن إعادة تعريف العلاقة بين الدولتين، وما يمثله إعادة الإعمار من أهمية إستراتيجية لتركيا، وصولًا إلى الملف الأهم المتعلق بالدفاع والأمن، وكيف يمكن أن يؤثر هذا التعاون المرتقب على تعزيز الأمن الإقليمي.

إعلان إعادة تعريف علاقة البلدين

تم اختزال مفهوم "الشرق الأوسط" في الكتابات العربية، في نطاق جغرافي، يشمل تقريبًا الدول المنضوية تحت مظلة الجامعة العربية دون غيرها.

ذلك التوصيف كان مطلوبًا بفعل الضغوط الاستعمارية، لتأكيد الانفصام مع الميراث العثماني، ونشوء ما عرف بالدولة القومية "الحديثة".

في المقابل، فإن العديد من المصادر الغربية عرّفت منطقة "الشرق الأوسط" استنادًا إلى معيارين؛ الأول: المعيار الجيوثقافي المعتمد على الإسلام باعتباره الدين الذي يمثل غالبية شعوب المنطقة، أما المعيار الثاني: فكان يستند إلى الميراث التاريخي المشترك الذي خلفه العثمانيون.

هذا التعريف يوسع منطقة الشرق الأوسط، لتشمل تركيا الحالية، ويمتد إلى ألبانيا والبلقان باعتبارها مناطق ذات إرث إسلامي وعثماني لا يزال موجودًا حتى الآن.

ومع سقوط نظام الأسد البعثي، من المهم أن تعمل الدولتان على بناء سردية جديدة لتعريف علاقة البلدين، تتجاوز السرديات المغلوطة التي شكلت وعي أجيال متعاقبة في كلا الطرفين، إزاء الروابط التاريخية والثقافية التي تربطهما.

ووَفقًا لما أكده أردوغان خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الشرع، عن تطوير العلاقة الثنائية "بشكل متعدد الأبعاد وفي جميع المجالات، بدءًا من التجارة إلى الطيران المدني، ومن الطاقة إلى الصحة والتعليم"، فإن تنقية مناهج التعليم في كلا البلدين من جميع التحيزات والتأويلات العنصرية المرفوضة، تمثل أولوية إستراتيجية لبناء فصل جديد ومهم في علاقة البلدين وتاريخ المنطقة.

وهنا يجب الإشارة إلى الخطوة التي أقدمت عليها أنقرة، باعتقال رئيس حزب ظفر "النصر"، أوميت أوزداغ، على ذمة اتهامات بترويج خطابات عنصرية تهدف إلى نشر الكراهية.

ومن المعروف أن أوزداغ قاد خلال السنوات القليلة الماضية، حملة واسعة لاستهداف وجود اللاجئين السوريين في تركيا، أدت إلى بعض أعمال العنف بحقهم، آخرها في ولاية قيصري في يوليو/ تموز الماضي.

إعلان

فاعتقال أوزداغ وآخرين معه، كان رسالة واضحة من الحكومة التركية، أنها قد تتأخر لحساسيات داخلية، لكن لا يمكنها تجاوز ما حدث بحق السوريين من دعايات عنصرية.

كما أن إعادة تعريف علاقة البلدين يجب أن تستحضر التاريخ المشترك للشام والأناضول، منذ عهد السلاجقة مرورًا بالعثمانيين، وأيضًا يجب عدم إغفال التداخل العرقي المتبادل والعابر لحدود الدولتين والمتمثل في الوجود العربي والكردي والتركماني في كل من سوريا وتركيا، وأيضًا حضور الأغلبية السنية، إضافة إلى الطائفة العلوية في الدولتين.

ومع إضافة حدود مشتركة تربو على 900 كيلومتر، فنحن هنا إزاء مساحة جغرافية تقترب من مليون كيلومتر مربع، وعدد سكان يزيد على مائة مليون نسمة، ما يعني أننا أمام تشكل تعاون إستراتيجي جديد، سيكون له حضوره القوي في ملفات المنطقة المضطرية.

إعادة إعمار سوريا

تولي تركيا إعادة إعمار سوريا أولوية قصوى، حيث أكد أردوغان في تغريدة على منصة "إكس" استعداد بلاده "لتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار المدن المدمرة والبنية التحتية الحيوية في سوريا".

كما عزز وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، هذا المعنى في تصريحات لوكالة الأناضول بقوله: "رئيسنا أردوغان قائد سياسي، كان دائمًا ما يولي اهتمامًا خاصًا للقضايا الاجتماعية والخدمات العامة منذ أن كان رئيسًا لبلدية إسطنبول، وهو قادر على فهم الوضع الذي يمر به الشعب السوري بكل تفاصيله".

وأهمية ملف إعادة الإعمار لا تتوقف عند فاتورته التي قد تتراوح ما بين 400 إلى 500 مليار دولار، ولا تقتصر على الأبعاد الإنسانية فحسب، بل تمتد إلى عدة نواحٍ إستراتيجية التي تهم البلدين وأهمها:

أولًا: إعادة الإعمار ستوفر البنية التحتية اللازمة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري، واستئناف النشاط التجاري، ما يعني تفعيل اتفاقيات التجارة الحرة بين تركيا وسوريا، وهو ما أشار إليه وزير التجاة التركي، عمر بولات مؤخرًا. ثانيًا: أيضًا ستوفر إعادة الإعمار الفرصة أمام عودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم التي هجروا منها، وهذا الملف لا تقتصر أهميته لدى تركيا على كونه سيحل مشكلة داخلية لديها، بل إلى أبعاد إستراتيجية أوسع وأشد أهمية. فالهجرة الواسعة التي شهدتها سوريا خلال سنوات الثورة كانت من مكون واحد تقريبًا هو العرب السُّنة، ما أدى إلى خلل كبير لصالح مكونات عرقية ومذهبية أخرى تمتلك أجندات ومشاريع هوياتية وانفصالية مثلت تهديدًا للأمن القومي التركي. ثالثًا: كما ستعمل إعادة الإعمار على تقوية دعائم نظام ما بعد الأسد، وهو ما يعد هدفًا إستراتيجيًا لأنقرة خلافًا لما يدعيه البعض من رغبة تركيا في بقاء سوريا ضعيفة. إعلان

فأنقرة يهمها تقوية الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع، لتتمكن من بسط نفوذ الدولة على كامل الأراضي السورية، والقضاء على التنظيمات الانفصالية، التي تعد خطرًا إستراتيجيًا على تركيا أيضًا.

 تقوية الأواصر الدفاعية

خلّفت سنوات الثورة مشاكل أمنية عميقة ليس في سوريا وحدها، بل في المنطقة كلها وخاصة تركيا.

فالفراغ الأمني الذي خلفه انسحاب نظام الأسد من مناطق في الشمال، تم ملؤه بتنظيمات انفصالية "كردية"، تابعة لحزب العمال، مما شكل تحديًا أمنيًا خطيرًا لأنقرة.

إضافة إلى احتلال تنظيم الدولة مساحات واسعة في شمال سوريا، ما أدى إلى تأسيس تحالف غربي بقيادة الولايات المتحدة للقضاء عليه.

ولم يكن الأمر مقتصرًا على الجيوش الغربية وحدها، فقد جلب نظام الأسد القوات الروسية لحمايته، ومن قبلها استدعى الحرس الثوري الإيراني والمليشيا المنضوية تحته.

والآن تضع تركيا هدفًا معلنًا وهو تفريغ المنطقة من الجيوش الغربية، وتأسيس تحالف تركي – عربي لمواجهة أي تهديد محتمل من تنظيم الدولة، بحيث يتم القضاء على أي ذريعة لوجود تلك القوات الأجنبية.

من هنا تولي أنقرة ملف الأمن والدفاع في سوريا أهمية قصوى، وفي مقدمته إعادة بناء الجيش.

ففي نفس يوم زيارته أنقرة، نشرت رويترز نقلًا عن مصادر أن الشرع سيناقش مع أردوغان، إنشاء قواعد تركية جديدة وسط سوريا، وتدريب الجيش السوري، وأن المحادثات قد تتطرق إلى توقيع اتفاق دفاعي.

ورغم أن كلمة الرئيسين في المؤتمر الصحفي لم تتطرق إلى أي من هذه التفاصيل الدفاعية، عدا إشارة أردوغان إلى التعاون المشترك لإنهاء سيطرة قوات "قسد" على شمال شرق سوريا، فإن ثمة ما يعزز ما نشرته رويترز.

ففي الثلاثين من يناير/ كانون الثاني الماضي، قام وفد عسكري من وزارة الدفاع التركية بأول زيارة من نوعها لدمشق، التقى فيها وزير الدفاع السوري ورئيس الأركان، لمناقشة قضايا الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب.

إعلان

وفي السادس من فبراير/ شباط الجاري، أعلنت وزارة الدفاع في أنقرة أنه:

"سيتم إعداد خارطة طريق مشتركة لتحسين قدرات الجيش السوري، واتخاذ خطوات ملموسة بما يتوافق مع مطالب الحكومة السورية الجديدة".

كل هذا يشير إلى جدية تركيا في سعيها لإعادة تأسيس الجيش السوري، إضافة إلى اضطلاعها بمهام أمنية داخل سوريا خلال هذه الفترة.

وأخيرًا:

إن هذه الفرصة الإستراتيجية التي أتيحت للدولتين، تعد الأعظم والأهم منذ انهيار الدولة العثمانية قبل قرن من الزمان، وفي سبيل تعظيم الاستفادة منها، يجب عليهما التعاون معًا لمواجهة التهديدات التي ستعمل على إفشالهما معًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الشرع في أنقرة.. هل تغير تركيا وسوريا وجه المنطقة؟
  • الرئيس اللبناني يطالب إسرائيل بالانسحاب والمبعوثة الأميركية: لا مكان لحزب الله بالحكومة
  • سفير تركيا في القاهرة: وزير الخارجية هاكان فيدان يزور مصر قريباً
  • وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
  • فيدان يعلن استعداد تركيا للتطبيع مع إسرائيل إن توقف قتل الفلسطينيين
  • تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”
  • تحذير إسرائيلي من محور جديد في سوريا بقيادة أردوغان.. تركيا على حدودنا
  • كاتبة إسرائيلية: سوريا تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا