هل تعيشين مع شخص يتقمص دور الضحية؟.. إليكِ طريقة التعرف عليه
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يتصرف العديدين بنضج ووعي ولا يقبلون الاعتراف بالخطأ بسهولة، وقد تكونين على دراية بشخص يتصرف دائمًا وكأنه ضحية، وغير قادر على الاعتراف بأخطائه أو مسؤولياته.
ويعيش في بيئة مليئة بالظروف الصعبة التي لا يد له فيها، فهذه الشخصية قد تكون محبطة للغاية، خاصة عندما يتجاهل الشخص نفسه دوره في تصعيد المشكلة، وفي هذا السياق، تقدم "البوابة نيوز" أبرز السلوكيات التي تميز الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية، وكيف يمكنكِ التعرف على هذه الأنماط السلوكية التي تساهم في تصعيد التوترات بدلاً من حلها.
1- تفادي اللوم وتحميل المسؤولية للآخرين
أحد أبرز سمات الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية هي مهارتهم في التهرب من تحمل المسؤولية، فعندما يرتكبون خطأ ما، يركزون على الظروف أو الأشخاص الآخرين لتبرئة أنفسهم، و بدلاً من الاعتراف بما فعلوه، يتحولون بسرعة إلى دور الضحية، ويلقون اللوم على كل شيء سوى أفعالهم.
2- الشعور الدائم بأنهم الطرف الأضعف
أحيانًا قد يواجه الجميع صعوبات أو ظروفًا قاسية، لكن الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية لديهم القدرة على تحويل كل مشكلة إلى مأساة شخصية، و بدلاً من الاعتذار أو تصحيح الأخطاء التي ارتكبوها، يفضلون سرد قصص مؤثرة عن معاناتهم، مما يجعلهم دائمًا في موقف الضعف، محاولين جذب العطف والاهتمام.
3- التلاعب بمشاعر الآخرين
التلاعب العاطفي هو سلاح قوي يستخدمه هؤلاء الأشخاص، وعند ارتكابهم خطأ، يتحولون إلى ضحايا، ويستخدمون مشاعر مثل الذنب والشفقة لجعل الآخرين يشعرون بالسوء تجاههم، بهدف تحويل الانتباه عن خطأهم والتلاعب بالعواطف لتبرئة أنفسهم من المسؤولية.
4- المبالغة في حجم المشاكل
إن الأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية يتقنون فن المبالغة، ويحولون الخلافات الصغيرة إلى قضايا ضخمة، ويصورون المشاكل التافهة على أنها أزمات شديدة، فهذه المبالغة تهدف إلى جذب الانتباه وطلب التعاطف، مما يعزز شعورهم بأنهم في مواجهة مستمرة مع الصعاب.
5- عدم تقبل النقد البناء
النقد البناء هو أداة هامة للتطور الشخصي، لكنه غالبًا ما يُستقبل بتوجس من قبل هؤلاء الأشخاص، وبدلاً من رؤيته كفرصة للتحسن، يعتبرون أي ملاحظة نقدية هجومًا شخصيًا، مما يعزز لديهم شعورهم بأنهم ضحايا، ويتجنبون التفاعل مع أي تعليقات قد تشير إلى تقصيرهم.
6- قلة التعبير عن الامتنان الحقيقي
الأشخاص الذين يتخذون دور الضحية نادرًا ما يعبرون عن الشكر أو الامتنان، وعلى الرغم من أنه من المفترض أن يقدروا أي جهد يبذل من أجلهم، إلا أنهم يميلون إلى تحويل المحادثات إلى تحديات يواجهونها، مما يعكس نقصًا في القدرة على تقدير الآخرين.
7- التمسك بالأحقاد والضغائن
من أبرز سمات هؤلاء الأشخاص تمسكهم بالأحقاد، سواء كانت حقيقية أو متخيلة، فهم يعيدون ذكر المواقف التي شعروا فيها بالإهانة مرارًا وتكرارًا، حتى وإن كانت قد حدثت في الماضي البعيد، فالتركيز على الماضي يعيقهم عن التقدم في حياتهم ويجعلهم عالقين في دوامة من الشكوى والمرارة.
8- تردد شديد في الاعتذار
قد يكون الاعتذار من أصعب الأمور بالنسبة للأشخاص الذين يتقمصون دور الضحية، فهم يرفضون الاعتراف بأخطائهم لأن ذلك يتعارض مع الصورة التي يخلقونها لأنفسهم كضحايا، وهذا التردد في الاعتذار هو جزء من محاولتهم المستمرة للحفاظ على مكانتهم كضحايا، مما يجعلهم غير قادرين على تقبل المسؤولية عن أفعالهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعتراف بالخطأ دور الضحية المبالغة النقد البناء
إقرأ أيضاً:
رئيس ديوان الرقابة المالية يدعو الى تكثيف الجهود والعمل بروح المسؤولية
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعا رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي عمار صبحي خلف، السبت، الى تكثيف الجهود والعمل بروح المسؤولية، فيما أشار الى أن 2025 عام الانجازات للرقابة المالية والتدقيق الداخلي.
وقال رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي عمار صبحي خلف خلال مؤتمر الرقابة الداخلية الذي نظمه ديوان الرقابة المالية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "التدقيق والرقابة الداخلية لم يعد مجرد وظيفة رقابية بل أصبحت ركيزة أساسية لضمان الحوكمة الرشيدة وتحقيق الكفاءة وترسيخ النزاهة والمساءلة".
وأضاف أن "أجهزة الرقابة الداخلية كانت تعاني من تحديات ومعوقات بالشكل الذي يؤثر على جودة ممارسة أعمالها والدعم انطلق من مؤتمر مكافحة الفساد الذي أقيم في العام الماضي برعاية رئيس الوزراء".
وتابع: "أصدر ديوان الرقابة المالية دليل الرقابة الداخلية ودليل المهام والاجراءات، وتم تشكيل من قبل الأمانة العامة لرئاسة الوزراء لجنة دائمية على مديريات التدقيق برئاسة ديوان الرقابة المالية وممثلين من رئاسة الوزراء وهيئة النزاهة تتولى الإشراف على عمل مديريات التدقيق والرقابة الداخلية".
ولفت الى أنه "نسعى من خلال هذه الفعاليات تعزيز التعاون وزيادة الخبرات، كون التحديات الحالية تتطلب أداة رقابية قوية قادرة على الكشف المخالفات والتجاوزات قبل تحولها الى أزمات تهدد استقرار المؤسسات".
وأكد على "أهمية التعاون بين أجهزة التدقيق الداخلي والجهات الرقابية الأخرى لضمان بيئة عمل نزيهة خالية من الفساد وتعزز الثقة بين المواطنين والحكومة وتدعم جهود التنمية المستدامة"، مجدداً "التزام الديوان الكامل بدعم وتعزيز دور التدقيق الداخلي كركيزة أساسية للإصلاح المؤسسي".
ودعا خلف، الجميع الى "تكثيف الجهود والعمل بروح المسؤولية"، مبيناً أن "2025 عام الانجازات للرقابة المالية والتدقيق الداخلي بسبب الدعم المقدم من رئاسة الوزراء واهتمام السلطة التشريعية والرقابية مثل ديوان الرقابة والنزاهة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام