أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، نية تركيا شن هجوم في شمال شرق سوريا على وحدات حماية الشعب الكردية، إذا لم تلب الجماعة الكردية، مطالب أنقرة.

وأضاف هاكان أيضاً، أن  على الإدارة السورية الجديدة التعامل مع هذه القضية.

ASKERİ HAREKAT YAPARIZ

Hakan Fidan: PKK/YPG sorunu sürerse çözüm askeri harekat https://t.

co/Ks18gY0TG8 pic.twitter.com/7EXhVZuSCJ

— CNN TÜRK (@cnnturk) January 7, 2025

وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة، منظمة إرهابية مرتبطة بالمسلحين الأكراد، الذين يشنون تمرداً منذ عقود ضد الدولة التركية.

وفي تصريح لقناة "سي.إن.إن تورك"، قال فيدان أيضاً إن الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر أوامر للجنود الأتراك بتولي إدارة السجون والمعسكرات في شمال شرق سوريا التي يُحتجز فيها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، التي تديرها حالياً قوات سوريا الديمقراطية، إذا كانت الإدارة السورية الجديدة غير قادرة على ذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وحدات حماية الشعب تركيا الأكراد

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة إغلاق الإدارة السورية الجديدة للمعهد الموسيقي في حلب؟

نفت مصادر مسؤولية الإدارة السورية الجديدة، عن إغلاق المعهد الموسيقي في حلب (معهد صباح فخري) بشمال البلاد.

ونقل "تلفزيون سوريا"، اليوم الثلاثاء، عن المصادر قولها إن "نشاط المعهد توقف فعلياً في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما ينفي صحة بعض الروايات المتداولة عن مسؤولية الإدارة الجديدة في إغلاقه"، مشيرة إلى أن "قرار إعادة فتح المعهد أو إغلاقه بشكل دائم  يظل غير معروف".

وأسس المعهد في عام 1958، ليكون ضمن أهم المؤسسات الموسيقية في سوريا، إلى جانب معهد صلحي الوادي في دمشق. وعُرف باسمه الجديد "معهد صباح فخري للموسيقى" منذ عام 2006، تكريماً للفنان السوري.

وكان المعهد يضم نحو 230 طالباً تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاماً، ويعمل فيه نحو 20 أستاذاً يقدمون تعليماً موسيقياً بأسعار رمزية.

ويعتبر المعهد الموسيقي في حلب أحد أهم المعاهد الفنية على مستوى سوريا، وتعلم فيه كبار الفنانين السوريين مثل الفنان الراحل "صباح فخري".

ووفق تلفزيون سوريا، عانى المعهد على مدى سنوات من حكم نظام الأسد من إهمال شديد، شمل نقص التمويل، وتهالك الأدوات الموسيقية، وانعدام التدفئة، فضلاً عن ضعف الأجور الرمزية للأساتذة، والتي لا تتجاوز 1500 ليرة سورية (نحو 10 سنتات) للحصة الواحدة.

وخلال الأشهر الأخيرة، تم اتخاذ إجراءات أوقفت نشاط المعهد بالكامل، شملت عدم استقبال الطلاب والأساتذة، وتخفيض دوام الإداريين إلى يومين فقط في الأسبوع، مع تفكيك أجهزة الطاقة الكهربائية ومصادرة الوقود اللازم للتدفئة. هذه الخطوات جاءت في عهد النظام السابق، وفقاً لما أكده ناشطون.

وأكد مصدر في إدارة المعهد، لموقع "سناك سوري" الإخباري، أن الإغلاق بدأ يوم 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مضيفاً أن الإدارة لم تبلغ بقرار إغلاق دائم أو بإمكانية استئناف النشاط.

ونقل التلفزيون عن محام  يدعى علاء السيد،  قوله إن "مبنى المعهد مستأجر منذ عقود من عائلة بودقة، التي غادرت البلاد منذ زمن طويل"، وأضاف أن "بعض أقرباء المالكين حاولوا استعادة المبنى بالقوة، إلا أن الجهات الأمنية تدخلت وأجلتهم بعد التأكد من عدم امتلاكهم صفة قانونية. الأمر الذي ربما يبرر تأخر البت في قضية إعادة فتح المعهد أو إعادة المبنى إلى أصحابه".

مقالات مشابهة

  • هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا
  • خطة إنقاذ الآثار في ظل الإدارة السورية الجديدة
  • ماذا بحث الأردن مع أول وفد يزور المملكة من الإدارة السورية الجديدة؟
  • ما حقيقة إغلاق الإدارة السورية الجديدة للمعهد الموسيقي في حلب؟
  • واشنطن تبدأ في فك القيود على أموال “الإدارة السورية الجديدة”
  • تركيا تحذر من أي دعم غربي للمقاتلين الأكراد في سوريا
  • مسألة وقت..تركيا: تتعهد بالقضاء على المسلحين الأكراد في سوريا
  • مفاوضات الإدارة السورية الجديدة وقسد.. بحث عن حلول أم كسب للوقت؟
  • أردوغان يتوقع دعما من الإدارة السورية الجديدة في معركة تركيا