نائب وزير الخارجية يشارك فى مراسم تنصيب رئيس غانا الجديد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شارك السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج فى مراسم تنصيب رئيس جمهورية غانا "جون ماهاما" والتي عقدت فى العاصمة الغانية أكرا يوم ٧ يناير ٢٠٢٥، وذلك بحضور السفير أيمن الدسوقى يوسف، سفير مصر فى غانا.
نقل السفير أبو بكر محمود تهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الغاني بمناسبة انتخابه رئيساً لجمهورية غانا وهو ما يعكس حجم الثقة الكبيرة التي منحها إياه الشعب الغاني والإيمان في قدراته القيادية ورؤيته الثاقبة لتحقيق الإستقرار والتنمية والإزدهار لشعب غانا الشقيق.
وأكد نائب الوزير على تطلع مصر للعمل مع الرئيس الغاني المنتخب من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى شتي المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وتنسيق المواقف المشتركة على الساحة الأفريقية وفى المحافل الدولية، مشيداً بحكمة وحنكة الرئيس الغاني فى التعامل مع القضايا الملحة التي تواجه القارة الأفريقية لاسيما فيما يتعلق بجهود إحلال السلام والاستقرار فى غرب القارة وإفريقيا بصفة عامة.
تأتي مشاركة نائب الوزير فى حفل تنصيب الرئيس الغاني تأكيدا لحرص مصر على مواصلة تعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين، التي تشهد نقله نوعيه تستهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الغانية أكرا وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة.. تنصيب «جون ماهاما» رئيسا لدولة غانا
يؤدي “جون ماهاما” اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية غانا، للمرة الثالثة اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025.
وفاز “ماهاما”، زعيم المعارضة الذي بدأ مشواره السياسي كوزير للاتصالات، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أواخر العام الماضي، بعد أن تعهد بمعالجة الأزمة الاقتصادية والفساد والبطالة.
جدير بالذكر أن “ماهاما”، البالغ من العمر 65 عاما، الذي كان يشغل من قبل منصب رئيس البلاد خلال الفترة بين يوليو 2012 ويناير 2017، سوف يحل محل الرئيس الحالي، “نانا أكوفو أدو”، وأدى “ماهاما” اليمين الدستورية لأول مرة كرئيس للبلاد، عندما توفي الرئيس “جون إيفانز أتا ميلز”، في يوليو 2012، حيث شغل المنصب لباقي تلك الفترة، ثم فاز في الانتخابات التي أجريت في عام 2012.
وتعهد الرئيس الفائز، “خلال حملته الانتخابية، “بإعادة ضبط” أوضاع البلاد على مختلف الأصعدة وحاول استمالة الشباب الغانيين الذين وجدوا في التصويت سبيلا للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد”.
وهيمنت “الصعوبات الاقتصادية في غانا على الانتخابات، في وقت تواجه البلاد تضخما ومستوى دين عاليا، ما اضطرّها إلى اقتراض 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي”.
وتعتبر “غانا” أكبر منتج للذهب في القارة ومصدرا رئيسيا للكاكاو، ونموذجا للاستقرار في منطقة هزّتها الانقلابات والتحديات الدستورية وحركات التمرّد”.