أكثر من 150 ألف شهيد فلسطيني على طريق الحرية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
رام الله المحتلة- قدّم الفلسطينيون نحو 150 ألف شهيد ومئات آلاف الجرحى، فيما خاض نحو مليون فلسطيني تجربة الاعتقال منذ النكبة عام 1948.
ويحيي الفلسطينيون في 7 يناير/كانون الثاني من كل سنة "يوم الشهيد الفلسطيني"، حيث اعتُمد هذا اليوم عام 1969، بعد 4 أعوام على أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة، وهو الشهيد أحمد موسى سلامة من حركة "فتح"، الذي صادف الأول من يناير/كانون الثاني 1965.
وتُعد حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، يضاف إليها الحروب المتعاقبة في العقدين الأخيرين، إضافة إلى شهداء النكبة عام 1948 والبالغ عددهم نحو 15 ألف شهيد.
ووفق وزارة الصحة في غزة ارتفعت الثلاثاء حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و885 شهيدا وآلاف المفقودين و109 آلاف و196 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023، يضاف إليهم 843 شهيدا في الضفة الغربية وفق وزارة الصحة في رام الله.
15 فلسطينيا استشهدوا خلال نكبة 1948 (مواقع التواصل) جثامين محتجزةومن جهتها، تفيد معطيات الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إلى احتجاز جثامين 198 شهيدا خلال 2024 ممن وثقت بياناتهم، مشيرة إلى ارتفاع عدد الجثامين المحتجزة إلى 642 منذ 1967، ليس بينهم الشهداء في قطاع غزة "حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول عددهم".
إعلانوفي تقرير له حول أوضاع سكان فلسطين نهاية 2024، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن عدد سكان قطاع غزة انخفض بمقدار 6% مع نهاية عام 2024.
وأشار إلى أن "عدد الشعب الفلسطيني يبلغ حوالي 15 مليون فلسطيني، يعيش منهم حاليا 5.5 ملايين فلسطيني في دولة فلسطين (الضفة وغزة وشرقي القدس) حتى نهاية عام 2024".
وقدر جهاز الإحصاء أواسط 2023 عدد شهداء فلسطين منذ النكبة بنحو 100 ألف شهيد.
الاحتلال يحتجز جثامين 642 فلسطينيا معروفي الهوية منذ 1967 وعددا غير معروف في حرب الإبادة على غزة (الجزيرة) تصاعد المجازرفيما يلي استعراض لأبرز المحطات والسنوات والحروب التي ارتقى فيها شهداء، وفق مصادر رسمية منها مركز المعلومات الوطني الفلسطيني:
– النكبة (1948): 15 ألف شهيد.
– النكسة (1967): بين 15 و25 ألف شهيد فلسطيني وعربي.
– انتفاضة الحجارة (1987-1991): 1550 شهيدا.
– انتفاضة الأقصى (2000-2004): 4460 شهيدا.
– معركة الفرقان (2008-2009): 1430 شهيدا.
– معركة حجارة السجيل (2012): 180 شهيدا.
– معركة العصف المأكول (2014): 2300 شهيد.
– معركة سيف القدس (2021): 250 شهيدا.
– معركة طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن: 45 ألفا و885 شهيدا.
ويضاف إليهم آلاف الشهداء في الضفة الغربية منذ انتفاضة الأقصى وحتى اليوم.
رام الله 7-1-2025 وفا- يصادف اليوم، السابع من كانون الثاني/يناير ذكرى "يوم الشهيد الفلسطيني"، الذي أُقر تخليدا للشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.
يوم الشهيد الفلسطيني مناسبة لإحياء ذكرى شهداء فلسطين، وقد أُعلن بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني… pic.twitter.com/WA65xlBffv
— سفارة دولة فلسطين لدى قطر (@counselatpal_qa) January 7, 2025
شرعية دوليةفي قراءته للأرقام، يقول أستاذ القضية الفلسطينية ومدير جامعة القدس المفتوحة بمدينة بيت لحم أسعد العويوي إنه ما دام هناك احتلال فهناك شهداء في طريق الانعتاق منه.
إعلانويرى العويوي، في حديثه للجزيرة نت، أنه "آن الأوان لأن ينعتق الشعب الفلسطيني من الاحتلال، وأن يقر بحقوقه العالم – خاصة الغربي منه والولايات المتحدة الأميركية على وجه التحديد- الذي يتعامل بازدواجية معايير".
وأضاف أن العالم الغربي شريك للاحتلال في جرائمه، وأنه "آن الأوان لأن يوقف دعم الاحتلال، وأن يوقف منح الشرعية للقتل والدمار من خلال الدعم العسكري والمادي والسياسي، خاصة داخل أروقة مجلس الأمن".
وتابع أن العدوان على غزة "كشف حقيقة إسرائيل كدولة دموية تمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، فهذا العدد الهائل من الشهداء يؤكد على جوهر هذا الاحتلال وطبيعته العدوانية التي قامت على أساس الإحلال والتطهير العرقي للسكان الأصليين منذ قيامها وحتى الآن".
رغم قساوة المشهد وتعقيداته يبدي الأكاديمي الفلسطيني تفاؤلا باقتراب الفرج "ووقف شلال الدم ثمنا للحرية"، مضيفا أنه "لا أمن ولا سلام في المنطقة دون أمن وسلامة واستقلال واستقرار الشعب الفلسطيني".
هل تعلم ان مملكة إسرائيل كانت قائمة منذ 3000 سنة؟
أول ملك حكمها لمدة 40 عاما كان الملك شاؤول (1050–1010) ق. م. ثم تلاه الملك داود الذي حكمها 40 عاما تقريبا (1010-970 ) ق.م. وعقبه الملك سليمان الذي حكم ايضا لمدة 40 عاما في الفترة (970-931) ق.م.
دام حكم الملوك الثلاثة… pic.twitter.com/xK7jjORdOK
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 6, 2025
أبجديات توراتيةمن جهته، يقول الكاتب الصحفي نواف العامر إن تزايد حدة القتل والمجازر ومسح عائلات كاملة من السجل المدني هدفه "تحقيق صامت لسياسة تهجير الفلسطينيين"، معتبرا أن العالم شريك في الجريمة بصمته.
وتابع أن ما يجري في فلسطين هو "تطبيق لأفكار توراتية وأبجديات ورؤى إسرائيلية لاستنهاض المشروع التوراتي القديم، الذي يحمل شعار: حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل"، مشيرا إلى خرائط نشرها مسؤولون إسرائيليون تعزز هذا التوجه".
إعلانيعود الكاتب الصحفي إلى تصريحات لأحد أبرز قادة حزب الليكود، ميناحيم بيغين، رئيس وزراء إسرائيل بين 1977 و1983، "والذي قال إن حدود الدولة العبرية تحددها الأسلحة العبرية فقط".
كما أشار إلى تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى مسح مدن شمالي الضفة كما يجري في غزة، غير مستبعد استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعدها لتتجاوز فلسطين ولبنان إلى مزيد من الدول العربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات الشعب الفلسطینی ألف شهید
إقرأ أيضاً:
مسؤولان بالفيدرالي: معركة التضخم لم تنته بعد
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد مسؤولان في بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي الأميركي يجب أن ينهي معركته ضد الارتفاع الحاد في الأسعار بعد الجائحة ويحقق مستهدف التضخم البالغ 2%.
قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إنه على الرغم من التقدم الكبير في خفض ضغوط الأسعار خلال العامين الماضيين، لا يزال التضخم أعلى من المستهدف بشكل مقلق، وفقًا لما نقلته وكالة "بلومبرغ".
وتبنت عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوغلر، نفس الموقف في الفعالية التي استضافتها جمعية الاقتصاد الأميركية في سان فرانسيسكو. إذ قالت: "من الواضح أن مهمتنا لم تنتهِ بعد. لم نصل إلى نسبة 2% حتى الآن، لذا نحن بالتأكيد لا نزال نهدف إلى تحقيق ذلك، ونعلم أن المهمة لم تكتمل".
وتُجدر الإشارة إلى أن الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة منذ سبتمبر/أيلول. ولكن في أعقاب التوقف في تقدم التضخم نحو الانخفاض، أشاروا في ديسمبر/كانون الأول إلى أنهم سيتبعون نهجًا أكثر حذرًا في عام 2025. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي صناع السياسة النقدية تكاليف الاقتراض مستقرة عند اجتماعهم في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن المزيد من التخفيضات ستتطلب إحراز تقدم جديد نحو تحقيق مستهدف التضخم البالغ 2%. وكان المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي للتضخم قد ارتفع بنسبة 2.4% في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق.
ورغم اللهجة الحازمة بشأن التضخم، قالت دالي وكوغلر إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يظل يقظًا تجاه حالة سوق العمل. وأشارت دالي إلى أن المسؤولين قد يواجهون قريبًا المزيد من المفاضلة بين هدفي البنك المركزي.
حتى الآن، لم تلحق محاولة الاحتياطي الفيدرالي للقضاء على التضخم ضررًا كبيرًا بسوق العمل. فقد ارتفع معدل البطالة لكنه ظل عند مستوى منخفض تاريخيًا بلغ 4.2% في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت دالي: "لا أرغب في رؤية تباطؤ إضافي في سوق العمل". وأضافت أن ذلك قد يخل بالتوازن الذي تراه حاليًا في مشهد التوظيف.
وتابعت: "بينما يجب علينا التأكد من الاستمرار في خفض التضخم إلى المستهدف البالغ 2%، علينا أن نفعل ذلك بطريقة مدروسة حتى نتمكن أيضًا من دعم هدف التوظيف الكامل".
وأكدت كوغلر أنها تريد التأكد من أن الارتفاع الأخير في بيانات التضخم لا يتحول إلى اتجاه دائم.