الأمم المتحدة تطلق نداءً لمساعدة المتضررين واللاجئين في لبنان
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت الأمم المتحدة وحكومة لبنان عن تمديد النداء العاجل لمساعدة المتضررين واللاجئين المقيمين في لبنان جراء الصراع الأخير واستمرار الأزمة الإنسانية المحلية في البلاد.
وذكرت الأمم المتحدة، في بيان اليوم، أن النداء الجديد الذي تبلغ قيمته 371.4 مليون دولار يستهدف تقديم المساعدة المنقذة للحياة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة للمدنيين المتضررين واللاجئين المقيمين في لبنان.
وكان قد تم إطلاق النداء العاجل الأساسي في أكتوبر الماضي، بهدف جمع 426 مليون دولار لفائدة لبنان، من أجل دعم مئات الآلاف من النازحين.
وأوضح البيان أن أولويات هذا التمديد ستتركز على المساعدات الغذائية وتجهيزات الشتاء والإصلاحات الطارئة وحماية المدنيين، ومعالجة الثغرات في البنية التحتية للرعاية الصحية والمياه والتعليم.
وشدد عمران ريزا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، على أهمية التمويل الإضافي المطلوب وبشكل عاجل لهذا النداء، من أجل دعم جهود الإنقاذ وتمكين لبنان من التعافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان اللاجئين الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عبدالجليل يناقش مع البعثة الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الوضع الصحي في الكفرة
عقد عثمان عبدالجليل، وزير الصحة بالحكومة الليبية، اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة، بمشاركة البعثة الإنسانية للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية، لمناقشة الأوضاع الصحية في مدينة الكفرة.
وشارك في الاجتماع من الجانب الليبي وزير الصحة وعدد من مسؤولي الإدارات المختصة، بالإضافة إلى ممثلين عن جهاز المخابرات العامة، والهيئة الليبية للإغاثة والهلال الأحمر الليبي، ووزارة الخارجية، وعميد بلدية الكفرة، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الشرقي، ورئيس جهاز الهجرة بالجنوب الغربي.
ومن جانب المنظمات الدولية، حضرت كل من اليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
استعرضت وزارة الصحة، خلال الاجتماع تقريرًا ميدانيًا شاملاً حول الوضع الصحي في الكفرة بناءً على تقييمات حديثة، وقدمت خطة لمعالجة التحديات تضمنت إنشاء مركز عزل، وتنظيم حملات تطعيم وفحوصات طبية، وتوفير الدعم للمرافق الصحية، بالإضافة إلى إنشاء مركز إيواء للنازحين.
وأكد وزير الصحة، ضرورة التزام جميع المنظمات الدولية بالتنسيق المباشر مع الوزارة عبر غرفة الطوارئ الصحية وإدارة التعاون الدولي لضمان دقة تحديد الاحتياجات وصرف المستلزمات الطبية وفق الإجراءات الرسمية.
كما شدد على أهمية تنظيم عمل المنظمات ومنع أي تدخلات عشوائية لضمان فعالية الاستجابة الإنسانية.
وقد أعربت المنظمات الدولية، عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة، خاصة في متابعة أوضاع النازحين وتقديم الخدمات الصحية في المناطق المتأثرة.