بعد نجاح النسختين السابقتين في لندن وميلانو عام 2024، عقدت اليوم في وزارة الاستثمار بمدينة الرياض، النسخة الثالثة من منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي “MESIF”، بشراكة إستراتيجية مع وزارة الرياضة وشركة EY.

وفي مستهل المنتدى تحدث معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بكلمة سلط من خلالها الضوء على الدور المحوري للرياضة في الحركة الاقتصادية العالمية، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030 تُمهِّد الطريق لبناء مستقبل مميَّز للقطاع الرياضي، من خلال جذب الاستثمارات النوعية واستقطاب الخبرات والكفاءات العالمية والتقنيات الحديثة، واستثمار إمكانات النمو الكبيرة في هذا القطاع الحيوي المهم، كونه يعد مساهمًا قويًا في الحركة الاقتصادية، بالإضافة إلى تنظيم المملكة للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى في مختلف الرياضات، وكان آخرها فوز المملكة العربية السعودية التاريخي بتنظيم بطولة كاس العالم لكرة القدم لعام 2034م.

وشارك في المنتدى الرياضي أكثر من 120 من القادة العالميين، وصناع القرار، والمحترفين من قطاع الرياضة؛ بهدف مناقشة الاستثمار الرياضي وفرص نموه في المنطقة، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية واستكشاف الفرص النوعية ضمن قطاع الرياضة المزدهر في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول إستراتيجيات الاستثمار الرياضي، وأطر التعاون الإقليمي، والحلول الابتكارية فيه ومعالجة التحديات الحالية وإبراز الفرص الناشئة للمستثمرين في القطاع، ودور هذا القطاع الحيوي في دفع النمو الاقتصادي في المنطقة.

اقرأ أيضاًالمجتمعشملت 47 حيًا و60 طريقًا.. أمانة الشرقية تنجز سلسلة مشاريع حيوية لتحسين البنية التحتية خلال 2024

وتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشات جماعية، وخطابات رئيسية، وجلسات حوارية مخصصة تناولت موضوعات رئيسية، منها : استضافة المملكة لكأس العالم 2034، فرص الاستثمار الرياضي، وتطور الرياضة بالمملكة، وتطوير الأندية الرياضية.

الجدير بالذكر أن منتدى MESIF يعد منصة رائدة للحوار العالمي حول الاستثمار الرياضي، حيث يجمع بين المستثمرين والمهنيين الرياضيين وصناع السياسات لتشكيل نظام الرياضة في المنطقة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاستثمار الریاضی

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • ويتكوف يتوقع تحقيق تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع
  • منتدى الاستثمار الرياضي SIF ينظم “سحور الرياضيين” بحضور معالي نائب وزير الرياضة ونخبة من قادة القطاع
  • وزير الاستثمار: اتفاقيات التجارة الحرة مع 70 دولة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها