مسؤول إسرائيلي يدعو لوقف حرب غزة وإطباق الحصار عليها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 ، رسالة بعثها ناتان إيشل المدير الأسبق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، والتي دعا فيها لوقف حرب غزة وإطباق الحصار عليها.
ودعا إيشل لوقف حرب غزة معتبرًا أنها لا تحقق أي مكاسب عسكرية أو أمنية لإسرائيل وتتواصل دون طائل أو جدوى.
وقال إيشيل إنه "لا جدوى من استمرار القتال في غزة، ولذلك يجب إيقافه على الفور"، داعيا لإطباق الحصار على القطاع.
إقرأ/ي أيضا: رويترز: الإمارات تبحث المشاركة في إدارة مؤقتة لقطاع غـزة
وجاء في رسالة إيشيل أنه "من المؤسف أن نفقد المزيد من الجنود أو أن يُصابوا ببتر بالأطراف أو فقدان أعين، علاوة على الآلاف الذين دفعوا الثمن بالفعل، وسيدفعون ثمنًا إضافيًا نتيجة استمرار القتال غير الضروري في غزة".
وشدد على أن "الحرب في غزة حاليًا لا تُعيد الرهائن، ولا تحقق مكاسب عسكرية أو أمنية. من وجهة نظري، يجب وقفها فورًا". واقترح إيشيل حلاً لإنهاء الحرب، قائلًا: "بما أن القطاع محاصر، فإن الحل الوحيد هو فرض حصار شامل".
والحصار الذي اقترحه إيشيل يتضمن "عدم إدخال مساعدات أو طعام إلى قطاع غزة. وفي الوقت ذاته، يتم السماح بخروج منظم وخاضع للمراقبة (للغزيين) إلى مناطق يمكن لإسرائيل التحقق منها، لكل من يرغب في الحياة".
وتابع "أما من لا يرغب في الحياة، ويرفض المغادرة بطريقة منظمة وخاضعة للمراقبة، فإما أن يموت برصاص جنود الجيش الإسرائيلي، أو من الجوع". واعتبر أن هذه الطريقة "هي الوحيدة التي أسقطت القدس و‘مسادا‘ وجميع الحروب في التاريخ".
كما اتهم إيشيل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تقترب من انتهاء ولايتها بعد أقل من أسبوعين، بأنها لم تكن ترغب في حسم الحرب على غزة بشكل نهائي، بل سعت إلى إبقاء قدرتها على "مناورة" إسرائيل، على حد تعبيره.
وأضاف إيشيل أنه "يمكننا منذ الآن الاستعداد والإعلان أن هذا (الحصار) ما ستفعله إسرائيل بعد أسبوعين، عندما تدخل إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. هذا الأمر جيد لإسرائيل، وهو جيد أيضًا لسكان غزة غير المتورطين والراغبين في الحياة".
يُذكر أن إيشيل لا يزال ضالعًا بقضايا السلطة في إسرائيل بشكل غير رسمي، على خلفية قربه من رئيس الحكومة، نتنياهو، إذ كشفت حادثة حديثة عن دوره في الضغط على وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، للاعتذار لنتنياهو.
وبعد اعتذار بن غفير مساء السبت الماضي على إجباره نتنياهو الخروج من المستشفى لدعم مشروع قانون يتعلق بالميزانية، بعث إيشيل برسالة إلى بن غفير، كتب فيها: "سعيد لأنك استمعت إلى نصيحتي في نهاية الأمر واعتذرت. أسبوع سعيد".
ولكن الرسالة أُرسلت عن طريق "الخطأ"، على ما يبدو، إلى مراسل موقع "واينت"، إيتمار آيخنر، عوضا عن إرسالها إلى إيتمار بن غفير؛ ما كشف دور إيشيل في الضغط على بن غفير وضلوعه في القضايا الائتلافية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ساعر يلتقي نظيره الإماراتي في أبو ظبي بالصور: الجيش الإسرائيلي: العمليات البرية في قطاع غزة استُنفدت مُقرّب من نتنياهو: يجب وقف الحرب في غزة الأكثر قراءة محدث: 21 شهيدا في القطاع – هكذا استقبلت غزة العام الجديد! سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم 01 يناير 2025 أحوال طقس فلسطين بأول أيام العام الجديد 2025 محدث: إصدار أمر إخلاء جديد لـ "البريج" عقب إطلاق صاروخين من وسط قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني يدعو لتحرك عربي موحد تقوده جامعة الدول العربية لوقف مخطط التهجير
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقفها الراسخ تجاه رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين يعكس دورها التاريخي كداعم رئيسي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وأضاف البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تكشف محاولات واشنطن فرض واقع جديد في المنطقة يخدم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها الحكيمة، لن تسمح بأي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تهدد الأمن القومي المصري.
وأوضح أن مصر تعمل على كافة المستويات الدبلوماسية والسياسية لوقف العدوان الإسرائيلي، ومنع أي مخططات تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات الدولة المصرية، ولن يكون هناك أي مجال للقبول بمشاريع تصفية القضية عبر التهجير أو إعادة التوطين.
وشدد البدري، على أن مصر تدرك خطورة المرحلة الحالية، وتواصل جهودها للحفاظ على استقرار المنطقة، من خلال موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ذات سيادة على كامل أراضيها، وفق قرارات الشرعية الدولية، داعيا لتحرك عربي موحد، يرفض أي محاولات لاستكمال المخططات الصهيونية الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين.