"شارع العطايف" وجهة حاضرة في مثل هذه الأيام مع بدء العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد، فعلى امتداد مساره تتوزع الأنشطة التجارية ومنها محال بيع القرطاسية والأدوات المكتبية التي توفر مختلف الاحتياجات.

محيط المكان على خارطة الرياض، جزء من تاريخ العاصمة الأكبر نمواً في المنطقة، ومن أشهر معالمها، في تفاصيله الكثير من الذكريات لدى الأهالي، وارتباط حاجاتهم وتوفرها في المحالات التجارية الواقعة على جانبيه، ووصف فترة الستينات الميلادية بقلب المدينة النابض تجارياً، وحتى يومنا هذا يتجدد الموعد لدى البعض مع اقتراب عودة الطلاب للمدارس لتأمين مستلزماتهم، ومنهم من يجعل التبضع لغاية زيارة الموقع.

وتُعرض في محال القرطاسية مختلف الاحتياجات والمستلزمات للطلاب كذلك الوسائل التعليمية للمعلمين، فضلاً عن الأدوات الفنية للفنانين التشكيليين.

الشارع بطول كيلو مترين يتميز بموقعه في وسط العاصمة في حي الديرة وقربه من قصر الحكم، ولا زال مركزا للمتسوقين خاصة أصحاب القرطاسيات، لتزود باحتياجاتهم عبر الشراء بالجملة، ومن شتى بقاع المملكة، ولم تؤثر عليهم المجمعات التجارية الفخمة التي لم تستطع اقتباس شعبية الشارع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأدوات المدرسية

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: نمط مقلق للهجمات على المرافق الحيوية في السودان

قالت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، اليوم (الاثنين)، إن الهجمات المتصاعدة في السودان حرمت الملايين من الحصول على المياه النظيفة والكهرباء في جميع أنحاء البلاد، وفي بيان، قالت دورسا ناظمي سلمان، رئيسة عمليات «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في السودان: «نشهد نمطاً مقلقاً من الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية الضرورية للبقاء»، وحثت جميع الأطراف على «حماية هذه المرافق الحيوية»؛ بما فيها محطات الطاقة ومحطات المياه والسدود.

واندلعت منذ أبريل (نيسان) 2023 في السودان حرب شرسة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليوناً ودفعت بكثير من السودانيين إلى شفا المجاعة، كما دمرت البنية التحتية الهشة أساساً في السودان، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات واسعة النطاق على السدود ومصافي النفط. وفي نهاية الأسبوع، قالت الأمم المتحدة إن هجوماً بطائرة مُسيَّرة شنته «قوات الدعم السريع» على مستشفى في الفاشر، بمنطقة دارفور غرب السودان، أسفر عن مقتل 70 شخصاً؛ بينهم مرضى في حالة حرجة.

وأكدت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، الاثنين، أن انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه له أيضاً آثار سلبية على عمل المستشفيات، وبالتالي على الرعاية الصحية للحالات الحرجة.

وقالت إن عدم القدرة على الحصول على المياه النظيفة «يلحق أضراراً كبيرة بالصحة العامة، ويزيد بشكل كبير من خطر تفشي الكوليرا والأزمات الصحية الأخرى».

وطالبت المنظمة أطراف النزاع «باتخاذ تدابير فورية لحماية البنية التحتية المدنية الحيوية، مثل المستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء». وقالت «إنهم ملزمون بذلك بموجب القانون الإنساني الدولي، وهو التزام قطعوه من خلال إعلان جدة في مايو (أيار) 2023... ما لم يتم اتخاذ مثل هذه التدابير بسرعة، فسيتعرض المدنيون الذين تضرروا كثيراً جراء الحرب لخطر فقدان الوصول إلى الخدمات الأساسية».

وأكدت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أن البنية التحتية الأساسية، مثل محطات الكهرباء ومرافق المياه، تعدّ بموجب «القانون الإنساني الدولي» أهدافاً مدنية تجب حمايتها من الهجمات المباشرة ومن تداعيات القتال.

جنيف: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في محال الصاغة اليوم الثلاثاء
  • تطوير الجزيرة الوسطية لشارع الشيخ راشد بن سعيد في أبوظبي
  • اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
  • منافسات "بوكاري سويت المدرسية" تصل إلى النصف النهائي
  • الصليب الأحمر: نمط مقلق للهجمات على المرافق الحيوية في السودان
  • أكاديمية مصر للطيران للتدريب تستضيف أبناء الشهداء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة| صور
  • توافد آلاف الفلسطينيين لشارع الرشيد استعدادا لانتقالهم لشمال غزة
  • تعليم الفيوم يحصد مركز ثالث ورابع جمهورية فى مسابقات الصحافة المدرسية
  • إعداد دليل استرشادي لتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة في البيئة المدرسية
  • إعداد دليل التنمية المستدامة في البيئة المدرسية