"شارع العطايف" وجهة حاضرة في مثل هذه الأيام مع بدء العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد، فعلى امتداد مساره تتوزع الأنشطة التجارية ومنها محال بيع القرطاسية والأدوات المكتبية التي توفر مختلف الاحتياجات.

محيط المكان على خارطة الرياض، جزء من تاريخ العاصمة الأكبر نمواً في المنطقة، ومن أشهر معالمها، في تفاصيله الكثير من الذكريات لدى الأهالي، وارتباط حاجاتهم وتوفرها في المحالات التجارية الواقعة على جانبيه، ووصف فترة الستينات الميلادية بقلب المدينة النابض تجارياً، وحتى يومنا هذا يتجدد الموعد لدى البعض مع اقتراب عودة الطلاب للمدارس لتأمين مستلزماتهم، ومنهم من يجعل التبضع لغاية زيارة الموقع.

وتُعرض في محال القرطاسية مختلف الاحتياجات والمستلزمات للطلاب كذلك الوسائل التعليمية للمعلمين، فضلاً عن الأدوات الفنية للفنانين التشكيليين.

الشارع بطول كيلو مترين يتميز بموقعه في وسط العاصمة في حي الديرة وقربه من قصر الحكم، ولا زال مركزا للمتسوقين خاصة أصحاب القرطاسيات، لتزود باحتياجاتهم عبر الشراء بالجملة، ومن شتى بقاع المملكة، ولم تؤثر عليهم المجمعات التجارية الفخمة التي لم تستطع اقتباس شعبية الشارع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأدوات المدرسية

إقرأ أيضاً:

“كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة

حمص-سانا

تطمح الشابة آية عبد العال ليصبح مشروع تخرجها” كرسي ذكي” حقيقة يخدم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، من مرضى الشلل الرباعي، وذلك بعد تخرجها من كلية هندسة الإلكترونيات والاتصالات جامعة حمص العام الماضي.

وتوضح ” آية” في حديثها لسانا الشبابية أن مشروعها هو عبارة عن كرسي خاص لذوي  الاحتياجات الخاصة، يتم التحكم به عن طريق حركة الرأس والأوامر الصوتية، لتلبية احتياجاتهم الحياتية، حيث يعد نموذجاً بسيطاً أُعد ليتم تطويره من خلال استخدام المتحكمات الدقيقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتتابع: إن فكرة الكرسي جاءت لمساندة هذه الشريحة والاستغناء عن الأشخاص في مساعدتهم، مبينة أنه تم تصميم نموذج الكرسي كمشروع تخرج مع زميلاتها العام الدراسي الماضي.

 وتسعى آية حالياً من خلال عملها في الفريق التطوعي في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في جامعة حمص لإعادة النظر بالمشروع، وإضافة مزايا من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم تكن موجودة بالنموذج الأصلي؛ ليصبح كرسياً ذكياً، وليتم تبني تطبيقه، ويغدو واقعاً ملموساً بعد اعتماده وتمويله من خلال اللجان العلمية بالحاضنة والشركاء الاقتصاديين فيها.

وتتحلى الشابة “آية” بروح المبادرة الإيجابية من خلال نشاطاتها التطوعية المتنوعة في أكثر من فريق وجمعية أهلية وخيرية، منها حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات جامعة حمص، وجمعيتا  شباب الخير وشعاع الأمل، وفريق ثقة التطوعي، وفريق ميدلايف، وفريق عدسة طالب هندسة، وتقوم عبر الأخير بنشر مقالاتها العلمية التخصصية لتعم الفائدة جميع الطلبة الدارسين والمهتمين، كما تصب جل اهتمامها وتكثف جهودها حالياً لتغرف من علوم البرمجة وفضاءاتها  لتعزيز ثقافتها ومهاراتها في مجال المعلوماتية، بهدف مواكبة الحداثة وتنمية روح الابتكار والإبداع لديها.

مقالات مشابهة

  • العيادة: الإقبال على قطار الرياض منقطع النظير .. فيديو
  • الوزير: ندرس إقامة محطة تغذية كهربائية للمنطقة الصناعية بالإسماعيلية لتلبية الاحتياجات
  • تسطير محضريّ ضبط بحقّ أصحاب ملحمتين
  • ضبط محال يبيع عصائر مجهولة المصدر في بورسعيد
  • رئيس الوزراء يبحث مع محافظ البنك المركزي تدبير الاحتياجات الدولارية
  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية
  • “كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة
  • ضبط «لحوم فاسدة» في طرابس وإغلاق محلات والتحقيق مع أصحابها
  • ارتفاع الإقبال على السيارات المستعملة في تركيا: ماذا يحدث في السوق قبل العيد؟
  • أسعارالذهب في الأسواق المحلية