محلل سياسي لبناني: يصعب تعديل الدستور في ظل غياب رئيس للبلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله، أن جلسة البرلمان المقبلة في لبنان، ستكون "جلسة حكمية" سيكتمل فيها النصاب، خلافًا لما حدث في الجلسات السابقة، مشيرا إلى أنه لن يتمكن البرلمان اللبناني من حسم اختيار الرئيس الجديد في جلسة الخميس المقبل، الموافق التاسع من يناير الجاري، دون تأجيل بسبب عدم اكتمال النصاب كما حدث في الجلسات السابقة.
وقال بشارة خيرالله، خلال مداخلة عبر تطبيق “سكايب" لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “ON”، أن تعديل الدستور يحتاج إلى تشريع، وهذا أمر متعثر في ظل غياب رئيس الجمهورية، مما يجعل انتخاب قائد الجيش أمرًا بعيدًا جدًا في هذه المرحلة.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي اللبناني بشارة خير الله، أن الجميع يسرع في انتخاب رئيس للبلاد لإنهاء الفراغ السياسي الذي استمر لأكثر من عامين. أما الحديث عن احتمالية عدم اكتمال النصاب في الجلسة، فهو أمر شبه مستحيل.
وأشار بشارة خيرالله إل أن النظام الانتخابي اللبناني يمنع موظفي الدولة من الفئة الأولى من الترشح دون تعديل دستوري، وهو أمر يتطلب موافقة ثلثي أعضاء المجلس النيابي، أي 86 نائبًا من أصل 128.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الدستور البرلمان اللبناني اكتمال النصاب بشارة خير الله المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: أهمية «أونروا» تكمن في تذكير العالم بقضية اللاجئين
قال الدكتور خليل عزيمة، المحلل السياسي، إن وكالة «أونروا» تعمل في قطاعات رئيسية، هي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، والتعليم المهني، ومُسجل في الوكالة 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، فهي تعتني باللاجئين الذين ولدوا في فلسطين وأبنائهم.
وأضاف «عزيمة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أهمية منظمة أونروا تكمن في أنها عبارة عن ناقوس يدق، ويذكر العالم بقضية اللاجئين التي تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل، طمس هذه المشكلة، وهي عودة اللاجئين طمس القرارات الأممية المتعلقة بها.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن قرار إسرائيل بحظر عمل وكالة أونروا داخل الأراضي المحتلة منافي للقانون الدولي، مؤكدًا أن شرط الاعتراف بإسرائيل كان الاعتراف وقبول هذه الوكالة، وهناك غياب كامل للضغوط الدولية بشكل فعال، ولا حق لإسرائيل بأن تعيق عمل منظمة الأونروا بأي شكل كان، لأن عملها وقرار إنشائها كان بالعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.