أسعد الشيباني يعلق على إعلان أمريكي بتخفيف العقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN)-- قال وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، إن إعلان وزارة الخزانة الأمريكية توسيع التصاريح للأنشطة والمعاملات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، كان "نتيجة للجهود العربية، وعلى رأسها جهود المملكة الأردنية الهاشمية والدول الصديقة الحريصة على الشعب السوري".
تصريحات الشيباني جاءت ردًا على سؤال لـ CNN بالعربية، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد في العاصمة عمّان، مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عقب لقاءات مُوسعة رفيعة المستوى.
وأضاف الشيباني، حول القرار الذي لا ينسحب على أي من برامج العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا: "أبرز سبب ومعوق للمرحلة القادمة ستكون العقوبات الاقتصادية. ما سمعناه أمس هو نتيجة للجهود العربية وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية، وجهود الدول الصديقة الحريصة على إعطاء الفرصة للشعب السوري. هذه الانفراجة قد تكون باب خير لإلغاء هذه العقوبات كاملة ليعطى الشعب السوري فرصة للعيش بأمان وازدهار وسلام".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الإدارة الأمريكية تخطط لرفع العقوبات تدريجيا عن سوريا
قال طارق الأحمد، الكاتب والباحث السياسي، إن الإدارة الأمريكية تخطط لرفع تدريجي للقيود المفروضة على دمشق، مشيرًا إلى أن الهدف المعلن من قانون قيصر كان الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
وتساءل الأحمد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»: “أين تأثير هذا الضغط على الأسد إذا كانت التقارير تشير إلى تهريبه مليارات الدولارات إلى روسيا؟”، مؤكدا أن الضغط الحقيقي وقع على الشعب السوري.
وأضاف الأحمد، أن الشعب السوري هو الذي يعاني من تبعات العقوبات، مشيرًا إلى أن أي حل سياسي يجب أن يدفع السلطات القائمة الآن إلى إشراك القطاعات السياسية والمدنية والشخصيات الفكرية في العملية السياسية، ولكن دون تحميل الشعب أعباء إضافية.
وأوضح أن الضغوط على الشعب السوري أدت إلى اعتماد النظام السابق على حلول بديلة، مثل الارتماء في أحضان إيران وروسيا.
وتابع: "كل ذلك يستهلك موارد الشعب السوري ومقدراته، ومن هنا تأتي أهمية أن تدعم الإدارة الأمريكية مساعي الأمم المتحدة والجامعة العربية لتحقيق توافق دولي بشأن سوريا، فالهدف يجب أن يكون إدخال سوريا في عملية سياسية تضمن انتقالها إلى دولة ديمقراطية تقوم على أسس المواطنة".