لاستعراض الفرص الاستثمارية.. السواحة يلتقي عدداً من وزراء الاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اجتمع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، مع عدد من وزراء الاتصالات والتقنية والاقتصاد الرقمي، اليوم السبت، على هامش اجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي في مجموعة العشرين التي ترأس جمهورية الهند دورتها الحالية.
وبحث السواحة مع بول سكالي، وزير التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي البريطاني، سبل التعاون المشترك بين البلدين.
والتقى السواحة أيضًا وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد كاجر، إذ بحثا فرص تعزيز التعاون في مجال التقنيات الناشئة ودعم رواد الأعمال وتحفيز الاقتصاد الرقمي، إضافة إلى الشراكة في مجال تقنيات الفضاء. كما التقى وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في موريشيوس، ديباك بالغوبين، إذ ناقش الجانبان توسيع التعاون الثنائي في مجال الاقتصاد الرقمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاقتصاد الرقمي الاقتصاد الرقمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.