ترامب يمنح اسما جديدا لخليج المكسيك ولا يستبعد عملا عسكريا ضد بنما وغرينلاند
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
رفض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب استبعاد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لتنفيذ طموحاته بالسيطرة على قناة بنما وجزيرة غرينلاند، كما أعلن أنه سيفرض رسوما جمركية كبيرة على المكسيك وكندا، وسيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، سئل ترامب إن كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، فقال "لا أستطيع أن أؤكد لكم.
وتابع "لكن يمكنني أن أقول هذا: نحتاج إليهما من أجل الأمن الاقتصادي". وأضاف "لن أعلن التزامي بذلك (الامتناع عن التحرك العسكري). قد نضطر للقيام بأمر ما".
في الوقت نفسه، تعهد الرئيس الأميركي المنتخب -الذي يتسلم منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري- باستخدام القوة الاقتصادية ضد الجارة كندا التي يدعو إلى ضمها للولايات المتحدة.
وعندما سئل إن كان سيستخدم القوة العسكرية، قال ترامب "لا، القوة الاقتصادية".
وأضاف أن "اندماج كندا والولايات المتحدة سيكون خطوة إيجابية. تخيلوا ما سيبدو عليه الوضع عند التخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع. وسيكون ذلك أيضا أفضل كثيرا على صعيد الأمن القومي".
إعلانوذكر ترامب أثناء المؤتمر الصحفي -الذي عقده في منتجعه الخاص "مارالاغو" بولاية فلوريدا- أنه سيسعى لفرض رسوم جمركية "صارمة للغاية" على المكسيك وكندا.
وفي ملف الهجرة، أفاد الرئيس الأميركي المنتخب بأنه "يتعين على المكسيك أن تكف عن السماح لملايين الأشخاص بالتدفق إلى بلادنا".
وأعلن ترامب أيضا أنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا"، الذي قال إن له "وقعا جميلا".
ويقع خليج المكسيك جنوب شرق القارة الأميركية الشمالية، وتتصل مياهه بالمحيط الأطلسي عبر مضيق فلوريدا الذي يفصل بين شبه جزيرة فلوريدا وجزيرة كوبا.
وفي تصريحاته للصحفيين أيضا، دعا ترامب أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي ليشكل 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مكررا اتهاماته لهم بدفع أقل مما يجب.
وقال "يمكنهم جميعا تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة 5% وليس 2%".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات خلیج المکسیک
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي: دعم أوكرانيا عسكرياً يحمي أوروبا من غزو بوتين
دعا القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا بن هودغز إلى انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وقال الجنرال ميغور المتقاعد في حديث لمجلة "الأمن الأوروبي والتكنولوجيا" المتخصصة إنه إذا عزز الغرب أوكرانيا عسكرياً، فإنها قد تصبح "حصناً ضد خطط بوتين واضحة المعالم لمواصلة غزو أوروبا".
وقال هودجز: "نجاة أوكرانيا وانضمامها إلى الناتو والاتحاد الأوروبي يشكل أهمية قصوى لأمن أوروبا ودفاعها ضد التهديدات العالمية". وفي المقابل، يرى هودجز أنه إذا فشلت أوكرانيا في دفاعها العسكري، فسيزيد ذلك من خطر قيام روسيا أيضا بمهاجمة دول في الناتو بوسائل تقليدية.
وفيما يتعلق بالحرب التقليدية الروسية، أعلن هودجز أن عام 2025 سيكون "عام المنافسة الصناعية" التي يمكن لأوكرانيا والغرب الفوز بها نظراً لقوتهما الاقتصادية، مشيراً في المقابل إلى أن هناك حتى الآن افتقاراً إلى "الإرادة السياسية في أوروبا لتدمير الكتلة الروسية الهائلة من خلال ضربات دقيقة".
بالفيديو: الأمن الروسي يعتقل 4 نساء جندتهن أوكرانيا لتنفيذ هجمات إرهابيةhttps://t.co/gJxDYPn6km
— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025وتوقع هودغز أن يظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، منتقداً نهج سلف ترامب في البيت الأبيض، جو بايدن، وقال: "سيتعين على ترامب إصلاح الأضرار الناجمة عن إخفاقات إدارة بايدن في ملف أوكرانيا"، موضحاً أن بايدن أخفق في "التوضيح للشعب الأمريكي أن من مصلحتنا الاستراتيجية أن تهزم أوكرانيا روسيا المعتدية".