دونالد ترامب يتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أمريكا”
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025
المستقلة/- تعهد دونالد ترامب بإعادة تسمية خليج المكسيك باسم “خليج أمريكا” في إطار تصعيده لخطابه تجاه أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين قبل تنصيبه.
وقال الرئيس المنتخب إنه سيعيد تسمية المسطح المائي لأنه “ملكنا” وإنه سيستخدم “القوة الاقتصادية” ضد كندا.
وفي حديثه من منتجعه في مار إيه لاغو يوم الثلاثاء، كرر ترامب رغبته في جعل كندا “الولاية رقم 51″، ودعا إلى منح جرينلاند للولايات المتحدة من أجل “الأمن القومي”.
وقال إنه سيعيد تسمية خليج المكسيك، وهو حوض محيطي مساحته 218 ألف ميل مربع بين جنوب شرق الولايات المتحدة والمكسيك، ليعكس هيمنة الولايات المتحدة على المنطقة.
وقال “المكسيك في ورطة حقيقية، الكثير من المتاعب. سنعلن في تاريخ مستقبلي، قريبًا جدًا… سنغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، الذي يبدوا أفضل.”
“هذا يغطي مساحة كبيرة، خليج أمريكا. يا له من اسم جميل. وهو مناسب”.
هدد ترامب كل من المكسيك وكندا، أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، برسوم جمركية بنسبة 25 في المائة إذا لم يوافقوا على الحد من الهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات.
ودعا مرارًا وتكرارًا إلى أن تصبح كندا جزءًا من الولايات المتحدة واشتكى من انخفاض مستويات الإنفاق الدفاعي من قبل جاستن ترودو، رئيس الوزراء الذي أستقال يوم الأثنين.
وقال: “تخلص من هذا الخط المرسوم بشكل مصطنع، وانظر إلى شكله، وسيكون أيضًا أفضل بكثير للأمن القومي”.
“لا تنسوا، نحن نحمي كندا بشكل أساسي … إنها رائعة، لكننا ننفق مئات المليارات هنا لحمايتها”.
وقال ترامب إنه سيحاول إعادة قناة بنما إلى الملكية الأمريكية. باع جيمي كارتر القناة للحكومة البنمية في معاهدة عام 1977.
قال: “قناة بنما عار. ما حدث في قناة بنما … أعطاها جيمي كارتر لهم مقابل دولار واحد وكان من المفترض أن يعاملونا بشكل جيد. اعتقدت أنه كان شيئًا فظيعًا القيام به”.
توفي كارتر في 29 ديسمبر وسيتم إحياء ذكراه في جنازة رسمية يوم الخميس. تم نقل جثمانه من مركز كارتر في جورجيا يوم الثلاثاء.
أضاف السيد ترامب لاحقًا أن كارتر كان “رجلًا صالحًا” و “شخصًا جيدًا” ارتكب “خطأً كبيرًا” بالموافقة على التخلي عن القناة.
تم نقل الملكية إلى بنما في عام 1999، بموجب شروط صفقة عام 1977. اشتكى ترامب من أن السفن الأميركية تدفع أموال مقابل استخدام القناة، على الرغم من أن آلاف الأميركيين لقوا حتفهم أثناء بنائها في أوائل القرن العشرين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة خلیج المکسیک خلیج أمریکا
إقرأ أيضاً:
ردا على تصريحات ترامب..كندا: لن ننحني.. بنما: لا تفاوض.. جرينلاند: لسنا للبيع
أكد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة خارجيته ميلاني جولي اليوم الأربعاء أن أوتاوا "لن تنحني" أمام تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي دعا إلى ضم بلدهما للولايات المتحدة.
وشدد ترودو علي أن "كندا لن تكون أبدا، على الإطلاق، جزءا من الولايات المتحدة". واعتبرت جولي أن "تصريحات ترامب تظهر عدم فهم كامل لكون كندا بلد قوي. لن ننحني أبدا في مواجهة التهديدات".
وفي الأسابيع الأخيرة، أثار ترامب الذي سيدخل البيت الأبيض بعد أقل من أسبوعين، مرارا إمكانية انضمام كندا للولايات المتحدة. ودعا ترامب إلى ضم كندا لأراضي الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان ترودو استقالته.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية البنمي خافيير مارتينيز-آشا اليوم الأربعاء أن سيادة بلاده "ليست قابلة للتفاوض"، وذلك ردا على تهديدات ترامب بإعادة السيادة على قناة بنما إلى الولايات المتحدة.
وقال الوزير إن "الرئيس خوسيه راوول مولينو سبق وأن أعلن أن السيادة على قناتنا ليست قابلة للتفاوض وهي جزء من تاريخنا " مشددا على أن القناة "أعيدت إلى غير رجعة".
ورفض ترامب أمس مجددا استبعاد اللجوء للقوة العسكرية للسيطرة على قناة بنما، مكررا انتقاده لقرار منح بنما السيطرة على الممر المائي والذي اتخذه الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
وتعليقًا علي تصريحات آخري لترامب عن جرينلاند بشأن"الامتلاك والسيطرة" على الجزيرة الشاسعة التابعة للدنمارك منذ أكثر من 600 عام، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى بمهاجمة حدوده.
وقال بارو: "ما من شك في أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى في العالم بمهاجمة حدوده السيادية، أيا كانت تلك الدول.. نحن قارة قوية".
من جانبه، قال موتى إيجيدي، رئيس وزراء جرينلاند المنتخب، في وقت سابق، إن الجزيرة ليست للبيع، وذلك ردا على تصريحات ترامب.
وأعلن ترامب، في وقت سابق، أنه اختار كين هويري، وهو مبعوث سابق إلى السويد، سفيرا في كوبنهاجن. وعلق على وضع جرينلاند، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي من الدنمارك وتستضيف قاعدة جوية أمريكية كبيرة.
علي صعيد آخر، حض ترامب أعضاء حلف شمال الأطلنطي (ناتو) على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من إجمالي ناتجهم المحلي، مكررا اتهاماته لهم بأن يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة.
ولطالما شكك ترامب بالناتو الذي يعد العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وكرر الملياردير الجمهوري الشهر الماضي تهديده بالانسحاب من الحلف ما لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق.