رالي دكار.. العطية في الوصافة والراجحي يتراجع
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
فاز الجنوب أفريقي سعود فاريوا سائق فريق "تويوتا جازو"، اليوم الثلاثاء، بالمرحلة الثالثة في فئة السيارات برالي داكار، والذي يقام في المملكة العربية السعودية للمرة السادسة على التوالي، ويستمر حتى 17 من يناير (كانون الثاني) الجاري.
وصل فاريوا إلى خط النهاية بعد ثلاث ساعات و16 دقيقة و52 ثانية، تبعه الفرنسي جيرلان شيشريه سائق فريق "ميني إكس- رايد" ثانيا بفارق 33 ثانية، ومن خلفهما الأمريكي سيث كوينتيرو سائق فريق "تويوتا جازو" ثالثاً بفارق دقيقة واحدة و48 ثانية عن المتصدر، بينما أنهى السعودي يزيد الراجحي سائق فريق "أوفر درايف" هذه المرحلة في المركز السابع عشر.
وجرت المرحلة الثالثة من محافظة بيشة، وصولاً إلى الحناكية بالمدينة المنورة، وبمسافة بلغت 894 كم، منها 327 كم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
وفي الترتيب العام لفئة السيارات، حافظ الجنوب أفريقي هينك لاتيجان سائق فريق "تويوتا جازو" على صدارة الترتيب، ومن خلفه القطري ناصر العطية سائق فريق "داسيا ساندرايدر" في المرتبة الثانية، وحل السويدي ماتياس إكستروم سائق فريق "فورد موتور سبورت" في المرتبة الثالثة، فيما تراجع السعودي يزيد الراجحي سائق فريق "أوفر درايف" إلى المرتبة الرابعة، بعد أن كان ثانياً.
ونجح الدراج الإسباني لورينزو سانتولينو سائق فريق "شيركو رالي فاكتوري" في تحقيق الفوز الأول له في الرالي، وفض الاشتباك في الصدارة مع الأسترالي دانيال ساندرز في فئة الدراجات النارية، وذلك بعد حصوله على المرتبة الأولى في هذه المرحلة، بزمن قدره ثلاث ساعات و44 دقيقة و34 ثانية، فيما انتزع الأمريكي ريكي برابيك سائق فريق "مونستر إنرجي هوندا " المركز الثاني بفارق 4 دقائق وثانية واحدة، ليكمل زميله في الفريق الأمريكي سكايلر هاوز، المراكز الأولى بحلوله ثالثا، وبفارق 4 دقائق و10 ثوان عن المتصدر.
وتنطلق غداً الأربعاء، منافسات المرحلة الرابعة من رالي داكار السعودية، بدءاً من محافظة الحناكية، وصولاً إلى محافظة العلا، وذلك لمسافة 588 كم، منها 415 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت، إذ سيواجه السائقون صعوبة بالغة في هذه المرحلة، لا سيما أنهم لن يتمكنوا من الاستعانة بالفرق الميكانيكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناصر العطية رالي داكار رالي دكار ناصر العطية سائق فریق
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.