صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن بلاده تسعى لإقامة علاقة ثنائية مع سوريا تقوم على المساواة المتبادلة، مؤكداً أن تركيا لا تسعى للهيمنة أو السيطرة على سوريا.

 وأوضح فيدان أن تركيا لا تحاول التأثير على شؤون سوريا الداخلية، بل ترفض أن تؤثر أو تسيطر أي دولة أخرى على سوريا.

وتابع في تصريحاته قائلاً: “ليس من السهل وضع دستور جديد لسوريا في الوقت الحالي، لأن الملايين من السوريين يعيشون خارج البلاد، وهذا يزيد من تعقيد العملية السياسية”.

كما أشار إلى أن الحكومة السورية الحالية تتفاوض مع المنظمات الإرهابية في شمال سوريا، وهو ما يعتبره تحدياً كبيراً في استقرار المنطقة.

وأكد فيدان أن تركيا لن تتوانى عن تنفيذ عملية عسكرية ضد هذه المنظمات الإرهابية، قائلاً: "المنظمات الإرهابية تشكل تهديداً ليس فقط لسوريا بل أيضاً للعراق وتركيا". وأضاف أنه من الضروري اتخاذ تدابير حاسمة لضمان الأمن الإقليمي.

وعن الوجود الأمريكي في شمال سوريا، ذكر فيدان أن الولايات المتحدة موجودة في المنطقة لأسباب معينة، إلا أن 80% من هذه الأسباب لم تعد قائمة. وأكد أن تركيا تراقب عن كثب هذا الوجود، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحمي إحدى المنظمات الإرهابية في سوريا تحت ذريعة أنها تقوم بدور السجان لعناصر تنظيم الدولة.

هذه التصريحات جاءت في وقت حساس، حيث تتواصل الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا، وتستمر التحديات التي تواجه المنطقة في ظل التدخلات الأجنبية والأزمات الداخلية المتعددة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا تركيا وزير الخارجية التركي تركيا وسوريا هاكان فيدان شؤون سوريا الداخلية المزيد المنظمات الإرهابیة أن ترکیا

إقرأ أيضاً:

فيدان: أنقرة لا ترى أي محاولات لزعزعة استقرار الوضع في سوريا

أوضح هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، أن أنقرة لا ترى حاليا أي محاولات لزعزعة استقرار الوضع في سوريا، لكنها لا تستبعد إمكانية حدوث مثل هذه المحاولات.

الوفد يرافق سفير تركيا بالقاهرة في جولته لمجموعة شرباتي التركية بمدينة السادات إردوغان يوجه رسالة بـ انخفاض العجز التجاري في تركيا بنحو 24 مليار دولار

وبحسب سبوتنيك، قال فيدان لوسائل إعلام أمريكية، أمس الثلاثاء، "لا نرى ذلك في الوقت الحالي، لكن هذا لا يعني أنه لن يحدث، هناك احتمال أنه بمرور الوقت، ومع التشكيل التدريجي للأحداث والحكم والبنية والشكل، قد يتجلى بعض الاستياء بطرق مختلفة".

وأضاف الوزير، أن تركيا تأخذ في الاعتبار أيضا "حساسية" روسيا وإيران بشأن القضية السورية.

وقد استولى المعارضة السورية المسلحة على دمشق في 8 ديسمبر الماضي، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الرئيس السوري بشار الأسد تنحى بعد مفاوضات مع المشاركين في الصراع السوري وغادر سوريا إلى روسيا حيث حصل على اللجوء.

وقد تم تعيين محمد البشير، الذي كان يدير إدارة مقرها إدلب شكلتها هيئة تحرير الشام وجماعات معارضة أخرى، رئيسًا مؤقتًا للوزراء في 10 ديسمبر، وأعلن أنه تم تشكيل حكومة مؤقتة وستظل في منصبها حتى مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • فيدان: أنقرة لا ترى أي محاولات لزعزعة استقرار الوضع في سوريا
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية الإماراتي مع نظيره الإسرائيلي
  • وزير الخارجية التركي: القضاء على وحدات الشعب الكردية بات مسألة وقت
  • مباحثات سياسية بين وزير الخارجية ونظيره العماني
  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفيًا بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
  • مباحثات سياسية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره العماني
  • عاجل | وزير الخارجية التركي: كنا ننسق مع الأردن منذ اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد
  • أول زيارة رسمية.. وزير الخارجية السوري يصل إلى الإمارات
  • وزير الخارجية الأردني يزور تركيا اليوم