حتى لا تشقى الكفاءات في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى الحكومة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية لإنقاذ الاقتصاد المصري وتعزيز ثقة المواطنين خصوصًا مع الإجراءات التي يتم تنفيذها لدعم القطاع الخاص واجتذابه حتى يكون لاعبا حقيقيا في عمليات التنمية التي تنتهجها الجمهورية الجديدة للدولة المصرية الواعدة.
ولعل تلك السياسيات التي تعمل على تنفيذها حكومة الدكتور مصطفي مدبولي؛ تتضمن مراعاة إجراءات اصلاح الهياكل الوظيفية والمؤسسية داخل دولاب العمل الحكومي بمختلف القطاعات الاقتصادية والمفصلية والمرتبطة بالإنتاج والإنجاز، خصوصا وأن الدولة المصرية تكبدت مليارات الجنيهات وبذلت الوقت والجهد والشراكات مع مؤسسات دولية مختلفة لتطوير الهياكل الوظيفية بداية من الدرجات الوظيفية الأدنى وصولا للمستويات القيادية العليا؛ لكن في ظل تلك التكاليف والمجهود لا تزال مؤسسات حكومية لها صبغة اقتصادية تفتقد بعض قياداتها معرفة طبيعة الظروف الراهنة والفارقة لمصر، فتارة نجد أن استمرار البيروقراطية أو اهدار الطاقة البشرية وتوظيفها في غير محلها السمة الأساسية في بعض المواقع والقطاعات.
فمن المؤكد أن كل تلك الممارسات من شأنها الاسهام بقوة في زيادة معدلات الخسائر وتراجع المستهدفات وزيادة معدلات الغضب وعدم الرضا الوظيفي وهو بالتالي ما سيؤدي لأن تصبح المؤسسة مصدرا للصداع والآرق للحكومة أو الوزارة المعنية.
أسلوب إدارة دولاب العمل داخل بعض الجهات في الحكومة يفتقد في حقيقة الأمر وجود المسئول القائد وليس المدير صاحب اليد الأقوى في البطش وسرعة الحساب سواء كان بحق أو دون حق؛ خصوصا وأن تلك الأساليب من شأنها تصدير مناخ أكثر تشاؤميا علي سير العمل والوصول بالموظف "السوي" باعتبارها قوام العمل الأساسي، إلى درجات الاحباط وعدم الإنجاز وبالتالي تساعد بصورة كبيرة في عدم القدرة على تحقيق المستهدفات المطلوبة نظرا لاصابة عمود العمل نفسه بمعنويات محبطة أو تسرب الخبرات والكفاءات من لخارج القطاعات الحكومية.
ولا يمكن القول ألا نحاسب الخطّاء من الموظفين وفقا للوائح والقواعد الوظيفية والمهنية والإنسانية المتعارف عليها؛ ولكن مع تفعيل قواعد الثواب والعقاب ينبغي أن يتم تأهيل القيادات وأصحاب الوظائف على معايير القيادة فما يمكن إنجازه عن طريق لائحة العمل، يمكن تطبيقه مع ارتباط الموظف نفسه بالعمل واعتزازه بما يقوم به من خدمة وطنية تدر عائد وأجر سواء مع نهاية كل شهر وآخر علي مستوي أسرته ومحيطه، فالاغتيال المعنوي وكسر الذات لن يكون سببا في بناء الأمم والوصول للغايات المستهدفة وهو أيضا لا تقبله الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة توجيهات القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع الأعمال الجارية بـ كمبوند مزارين بمدينة العلمين الجديدة وموقف تسليم الوحدات بالمشروع
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا، مساء أمس، مع عدد من الشركات العاملة بمشروع "كمبوند مزارين" في مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة سير العمل به، وذلك بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ورئيس جهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة.
وأكد المهندس شريف الشربيني، في بداية الاجتماع، حرصه على التواصل الدائم مع كافة الشركات العاملة في المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان، لمتابعة الموقف التنفيذي لها وتذليل أية تحديات قد تواجه التنفيذ أولا بأول، مشيرًا إلى أن مشروع الكمبوند السكنى "مزارين"، أحد المشروعات التي يتم العمل على تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، على مساحة 700 فدان تقريباً، على الشاطئ الجنوبى لبحيرات العلمين، مطلا على الأبراج الشاطئية، ويشتمل على عدد من نماذج الفيلات والشاليهات والعمارات، بجانب المحال التجارية.
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لمكونات المشروع وموقف الوحدات به، تمهيداً لتسليمها للحاجزين، بجانب الانتهاء من كافة الملاحظات بعدد من الوحدات، موجهًا بضرورة الالتزام بالجدول الزمني الخاص بمواعيد تسليم الوحدات المتبقية وضغط الأعمال لتحقيق المستهدف، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم للشركات للانتهاء من كل الوحدات وتسليمها في التوقيتات المحددة لذلك.
كما كلف المهندس شريف الشربيني مسئولي الوزارة بوضع خطة عمل للمتابعة الدورية للمشروع واستمرار التواصل مع ممثلي الشركات لمتابعة موقف التسليمات الخاصة بالوحدات، ولتذليل أية تحديات قد تظهر خلال التنفيذ للدفع بوتيرة العمل بالمشروع.