ترامب يكشف عن استثمار إماراتي بـ20 مليار دولار في مراكز بيانات أمريكية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، عن استثمار إماراتي بقيمة 20 مليار دولار في مراكز بيانات بالولايات المتحدة، في إطار سعيه إلى إبراز قدرته على تعزيز الاقتصاد، قبل أيام من تنصيبه رسميا رئيسا.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن “هذا الاستثمار سيدعم مراكز بيانات ضخمة جديدة في جميع أنحاء الغرب الأوسط ومنطقة حزام الشمس (الممتدة بين جنوب شرق وجنوب غرب الولايات المتحدة)، وسيساعد أيضا في إبقاء أميركا في طليعة التكنولوجيا”.
وأضاف أن “الذكاء الاصطناعي له دور كبير في مراكز البيانات، وسيكون عنصرا مهما للغاية في السنوات القادمة”.
وأوضح ترامب أن الترتيب تم مع شركة داماك العقارية الإماراتية التي تربطه بها علاقة تجارية طويلة الأمد، من بينها ملعب غولف في دبي.
ويعتبر رئيس مجلس إدارة داماك حسين سجواني هو شريك مقرب لعائلة ترامب ودعمه بعد هجوم مئات من أنصاره على الكابيتول عام 2021، فيما نأت شركات أخرى بنفسها عنه.
وقال ترامب إن الملياردير الإماراتي تعهد استثمار “ما لا يقل عن 20 مليار دولار”.
وأضاف “ربما سيتضاعف، ربما سيزيدون هذا المبلغ أكثر من الضعف”، موضحا أنه سيتم بناء مراكز البيانات الجديدة في ثماني ولايات من بينها تكساس وأريزونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي الرئيس المنتخب استثمار اماراتي المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن مفاوضات "غير مباشرة" بعد تصريحات ترامب
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أن مسؤولين إيرانيين وأميركيين سيعقدون مفاوضات غير مباشرة رفيعة المستوى بشأن برنامج طهران النووي، وذلك يوم السبت في سلطنة عمان.
وقال عراقجي عبر منصة "إكس": "ستجتمع إيران والولايات المتحدة في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وتابع: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".
ويتفق تصريح عراقجي مع ما قاله مسؤولون إيرانيون مطلعون، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الإثنين.
وقال المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة هوياتهم، إن فهم بلادهم للمفاوضات مع الولايات المتحدة يختلف عما وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الإثنين.
وأوضحوا أن ممثلين من طهران وواشنطن يعتزمون الاجتماع في سلطنة عمان السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي لإيران.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الإيرانيين قولهم إن طهران ستكون منفتحة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة "إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد".
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ما قاله ترامب، الذي أشار إلى إن الولايات المتحدة وإيران بدأتا محادثات مباشرة بشأن برنامج طهران النووي، في إعلان مفاجئ بعد أن كان المسؤولون الإيرانيون يرفضون فيما يبدو الدعوات الأميركية لإجراء مثل هذه المفاوضات.
وكانت إيران قد رفضت مطالب ترامب بأن تتفاوض مباشرة بخصوص برنامجها النووي و إلا تعرضت لقصف، لكنها تركت الباب مفتوحا في البداية أمام إجراء محادثات غير مباشرة.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي في أثناء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نجري محادثات مباشرة مع إيران، وقد بدأت. وستستمر يوم السبت. لدينا اجتماع مهم للغاية، وسنرى ما يمكن أن يحدث. وأعتقد أن الجميع متفق على أن التوصل إلى اتفاق سيكون أفضل"، لكنه لم يسهب في التفاصيل.
إلا أن ترامب هدد بأن إيران "ستكون في خطر كبير" إن فشلت المفاوضات النووية.
وفاقمت تحذيرات ترامب من عمل عسكري يستهدف إيران التوتر في الشرق الأوسط بعد الحرب المفتوحة في غزة ولبنان، والضربات العسكرية على اليمن، وتغيير القيادة في سوريا وتبادل إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب إنه يفضل التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي على المواجهة العسكرية.
وعلى غرار الرؤساء الأميركيين من قبله، قال ترامب إنه يتعين عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي.
وكان الرئيس الأميركي قال يوم السابع من مارس الماضي إنه كتب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مقترحا إجراء محادثات، وقال مسؤولون إيرانيون حينذاك إن طهران لن تذهب إلى المفاوضات تحت التهديد.
وفي فترة ولايته الرئاسية الأولى 2017-2021، سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران وقوى عالمية فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات، كما عاود فرض عقوبات أميركية شاملة.
ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران بكثير حدود ذلك الاتفاق بشأن تخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بأن لديها قائمة أولويات سرية لتطوير قدرة على إنتاج أسلحة نووية بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى يقولون أنه أعلى من المطلوب لبرنامج مدني للطاقة الذرية.
وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يستهدف إلا إنتاج الطاقة للأغراض المدنية.