نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" عن شخصين مطلعين، الثلاثاء، أن ألمانيا تقود جهوداً من أجل تخفيف العقوبات التي فرضتها الاتحاد الأوروبي على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي أطيح به الشهر الماضي.

وقام المسؤولون الألمان بتعميم وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد الأوروبي٬ مع اقتراحات بالمجالات الرئيسية التي يمكن  رفع العقوبات عنها.

  واقترحوا تخفيف التدابير مقابل أن تنفذ القيادة الجديدة للبلاد بعض الإصلاحات في محاولة للحفاظ على بعض النفوذ.

وفي سياقٍ آخر، قال وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، إن الإجراء الأمريكي الأخير بشأن الإعفاء من العقوبات المفروضة على دمشق يجب أن يكون خطوة نحو رفع العقوبات بالكامل.

وصل الشيباني، برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، إلى العاصمة الأردنية عمان في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها. تهدف الزيارة إلى بحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.

كان في استقبال الوفد الرسمي في عمان عدد من المسؤولين الأردنيين، الذين أعربوا عن ترحيب المملكة بهذه الزيارة التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والأردن.


تتضمن الزيارة عقد سلسلة من الاجتماعات بين المسؤولين السوريين والأردنيين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني، العسكري، والاقتصادي، بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما سيشمل جدول أعمال الزيارة بحث تنسيق المواقف بين الجانبين حول القضايا الراهنة في المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في الدول المجاورة.

تُعَدّ هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين سوريا والأردن وتوسيع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وزارة الخزانة الأمريكية تعلن تخفيف العقوبات
وفي أمس الإثنين٬ أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، عن تخفيف العقوبات على سوريا. وقالت الوزارة، في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها أصدر ترخيصاً لتوسيع التصاريح للأنشطة والمعاملات في سوريا بعد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في إشارة إلى يوم سقوط نظام الأسد.


وأضافت الوزارة: "يؤكد هذا الإجراء على التزام الولايات المتحدة بضمان عدم إعاقة العقوبات الأمريكية للأنشطة الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات العامة أو المساعدات الإنسانية".

وأشارت إلى أن هذا الترخيص "يستمر لمدة 6 أشهر، حيث تواصل الحكومة الأمريكية مراقبة تطورات الأوضاع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العقوبات الاتحاد الأوروبي سوريا سوريا المانيا الاتحاد الأوروبي العقوبات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟

وجه الاتحاد الأوروبي على لسان ممثلته العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الخميس، دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة بروكسل من دون تحديد موعد رسمي للزيارة.

يأتي ذلك بعد إعلان الرئاسة السورية عن تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لتهنئته بتولي مهام منصبه الجديد خلال المرحلة الانتقالية ودعوته إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.

وحول قدرة الشرع على تلبية الدعوة المعلن عنها، فقد قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية أنور العنوني، إن الشرع ممنوع حاليا من السفر إلى دول الاتحاد لأنه مدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة وبالتالي الاتحاد الأوروبي.


وأضاف العوني مستدركا بالقول إنه "من الممكن إعفاء الشرع من هذه القاعدة في حال طلبت ذلك دولة عضو أو شخص بعينه"، وفقا لوكالة الأناضول.

وأشار المتحدث الأوروبي إلى أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس دعت الشيباني إلى زيارة بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي خلال الزيارة الأخيرة إلى العاصمة السعودية الرياض.

يأتي ذلك على وقع تواصل توافد الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة السورية دمشق للقاء مع الإدارة الجديدة، بالتزامن مع إجراء الشرع جولته الخارجية الأولى منذ تولى مهام منصبه رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية، حيث زار كل من السعودية وتركيا.

ومساء الأربعاء، أعلنت الرئاسة السورية، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.


وهذا أول تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي. 

وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساع سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".

وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".

وأكد بيان صادر عن الإليزيه الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، دون التطرق إلى توجيه ماكرون دعوة للشرع لزيارة باريس.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تؤكد دعمها الثابت للمحكمة الجنائية الدولية بعد العقوبات الأمريكية
  • الاتحاد الأوروبي: العقوبات الأمريكية على الجنائية الدولية تهديد للعدالة في أوكرانيا
  • المجلس الأوروبي: فرض العقوبات على “الجنائية الدولية” تهدد استقلالها
  • المجلس الأوروبي: العقوبات على “الجنائية الدولية” تهدد استقلالها
  • ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شحن النفط الإيراني للصين
  • لهذا السبب.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير خارجية سوريا إلى بروكسل.. ماذا عن زيارة الشرع لفرنسا؟
  • الاتحاد الأوروبي: أي استثناء لحظر السفر على الشرع تقرره الأمم المتحدة
  • التهاب المفاصل..ما أبرز الأطعمة التي تُساعد في تخفيف أوجاع هذا المرض؟