قال الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حاليًا حركة دبلوماسية غربية محسوبة وعقلانية في التعامل مع قضية سوريا، التي تشهد مرحلة مفصلية، موضحًا أن الإدارة الأمريكية كانت واضحة منذ البداية في دعمها للإدارة الانتقالية أو القيادة الجديدة في سوريا بعد مغادرة النظام السابق، ما تمثل في زيارة وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية إلى دمشق، مما يعد تغييرًا كبيرًا في العلاقات الأمريكية السورية.

محلل سياسي: تفاؤل كبير بمستقبل سوريا مع تحسن الاقتصاد واستعادة الأمنأردوغان: لابد للدول والمنظمات التعاون مع سوريا بشكل كامل من أجل نهضتها

وأضاف الشرقاوي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية اتخذت في 5 أو 6 يناير 2025 إجراءات مالية تقييدية لمدة ستة أشهر، وذلك في إطار التخفيف النسبي للعقوبات المفروضة على سوريا، مما يعكس التحركات الغربية في التنسيق مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة مع فرنسا وألمانيا اللتين تُعتبران لاعبين رئيسيين في هذا الملف، وسيُختتم هذا التحرك بلقاء في روما يوم 8 يناير 2025، لمناقشة سبل التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

وأشار الشرقاوي أيضًا إلى أن حركة عربية محدودة، مع معظمها من الشرق العربي، قد بدأت في التحرك، حيث قدمت مصر مساعدات إنسانية في إطار دعمها المستمر لسوريا وشعبها، مضيفًا أن مصر كانت دائمًا داعمة للسوريين، حيث استضافت ملايين اللاجئين السوريين على أرضها طوال العقد الماضي ووفرت لهم أعلى مستويات المعاملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو دمشق الشعب السوري القيادة السورية المزيد

إقرأ أيضاً:

خارجية الوفد: نساند القيادة السياسية.. وتصريحات أمريكا وإسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط

 

أعربت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد عن استنكارها للتصريحات الأخيرة بشأن مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير أهل غزةحيث تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي والانساني وتعديا سافرا  علي الحقوق التاريخية وسيادة  الشعب العربي والفلسطيني علي اراضيه ومحاولة تغيير الطبيعة الجغرافيه لفلسطين بدعاوي التهجير ألي دول الجوار  يعد بمثابة خرق لحقوق الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة ومن ثم تصفية للقضية الفلسطينية  وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا ونعتبره وسيلة للتطهير العرقي التي ترفضها كافة  القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الإنسان
وأبدت لجنة العلاقات الخارجية في حزب الوفد استيائها الشديد مما وصفته محاولة ضرب الرئيس الأمريكي بالقوانين الدولية عرض الحائط وتحديه لكافة المؤسسات الدولية، مما يمثل خطورة كبيرة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأشارت خارجية الوفد إلى أنه من منطلق الدور التاريخي للوفد في مساندة الشعب المصري والعربي في قضاياه وحقوقه فإنها تؤكد تماما على مساندة الوفد للقيادة السياسية في موقفها برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر، وكذلك ترحب بشدة بنفس وجهة النظر للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في هذا الشأن.
كما تدين اللجنة التصريحات المتطرفة وغير المسئولة الصادرة من إسرائيل بالتحريض على المملكة العربية السعودية والتي تطالب ببناء دولة فلسطينية على أرض السعودية ما يمثل انتهاكا صريحًا لسيادة الدولة الشقيقة وسيناريو آخر لمحاولات نزع الحق من أصحابه وتعطيلا جديدًا في حل إقامة حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • خبراء يشيدون باجراءات القيادة السياسية لدعم القطاع الصناعي
  • أحمد موسى: مصر تقود معركة دبلوماسية بمنتهى الحكمة والصبر
  • "لن نصطدم معكم".. مصادر تكشف عن رسائل دبلوماسية من أمريكا لمصر
  • خارجية الوفد: نساند القيادة السياسية.. وتصريحات أمريكا وإسرائيل تضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط
  • نافذة من دمشق تناقش الهيكلة الجديدة لوزارة الدفاع السورية
  • تحركات دبلوماسية إفريقية بشأن المصالحة في ليبيا
  • جدل العربية في اسم سوريا.. ماذا تعرف عن أسماء الدولة السورية خلال مئة عام؟
  • تقارير: مصر تقود حملة دبلوماسية كبرى وراء الكواليس لمواجهة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • تغيير اسم “الأمانة السورية للتنمية” ‏إلى “منظمة التنمية السورية”‏ واستئناف عملها
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق تمويلي لدعم الأجيال القادمة بمنحة من الاتحاد الأوروبي