يوسف الشرقاوي: أمريكا تقود تحركات دبلوماسية لدعم القيادة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقود حاليًا حركة دبلوماسية غربية محسوبة وعقلانية في التعامل مع قضية سوريا، التي تشهد مرحلة مفصلية، موضحًا أن الإدارة الأمريكية كانت واضحة منذ البداية في دعمها للإدارة الانتقالية أو القيادة الجديدة في سوريا بعد مغادرة النظام السابق، ما تمثل في زيارة وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية إلى دمشق، مما يعد تغييرًا كبيرًا في العلاقات الأمريكية السورية.
وأضاف الشرقاوي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية اتخذت في 5 أو 6 يناير 2025 إجراءات مالية تقييدية لمدة ستة أشهر، وذلك في إطار التخفيف النسبي للعقوبات المفروضة على سوريا، مما يعكس التحركات الغربية في التنسيق مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة مع فرنسا وألمانيا اللتين تُعتبران لاعبين رئيسيين في هذا الملف، وسيُختتم هذا التحرك بلقاء في روما يوم 8 يناير 2025، لمناقشة سبل التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأشار الشرقاوي أيضًا إلى أن حركة عربية محدودة، مع معظمها من الشرق العربي، قد بدأت في التحرك، حيث قدمت مصر مساعدات إنسانية في إطار دعمها المستمر لسوريا وشعبها، مضيفًا أن مصر كانت دائمًا داعمة للسوريين، حيث استضافت ملايين اللاجئين السوريين على أرضها طوال العقد الماضي ووفرت لهم أعلى مستويات المعاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو دمشق الشعب السوري القيادة السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: المملكة تشيد بإجراءات القيادة السورية لصون السلم الأهلي
رحبت المملكة العربية السعودية بتوقيع اتفاق يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأشادت وزارة الخارجية السعودية بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في البلاد، مؤكدة دعم المملكة الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
يُذكر أن الرئاسة السورية أصدرت قرارًا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.
تأتي هذه التطورات في إطار الجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة السورية، بما يحقق الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.