إندونيسيا تنضم لمجموعة «بريكس» بعضوية كاملة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت الحكومة البرازيلية، في إطار رئاستها الحالية لمجموعة “بريكس”، انضمام إندونيسيا رسميا إلى المجموعة كعضو كامل العضوية.
وجاء في بيان الخارجية البرازيلية: “تعلن حكومة البرازيل، عن دخول جمهورية إندونيسيا رسمياً في مجموعة البريكس كعضو كامل العضوية”.
وأوضحت أن “ترشيح إندونيسيا “حصل على موافقة قادة المجموعة (الدول) في قمة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا في أغسطس 2023”.
وأضافت الوزارة في بيانها: “تهنئ البرازيل الحكومة الإندونيسية بانضمامها إلى مجموعة البريكس”.
ونوهت الخارجية البرازيلية إلى أن “أندونيسيا وباعتبارها الدولة الأكبر من حيث الاقتصاد وعدد من السكان في جنوب شرق آسيا، ستدعم إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية إلى جانب الأعضاء الآخرين في المجتمع وتقدم مساهمة إيجابية في تعميق التعاون في الجنوب العالمي”.
وفي 27 ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن “بيلاروس وبوليفيا وإندونيسيا وكازاخستان وكوبا وماليزيا وتايلاند وأوغندا وأوزبكستان، ستصبح دولا شريكة في مجموعة “بريكس” اعتبارا من 1 يناير 2025″.
يذكر أن “بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها عام 2006، وكانت في البداية تضم روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة في العام 2011، ومع بداية العام 2024، انضمت إليها 4 دول جديدة هي مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا كأعضاء كاملي العضوية فيما تتمتع السعودية بصفة “عضو مدعو”.
آخر تحديث: 7 يناير 2025 - 21:16المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس مصر ودول بريكس
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، يوم الخميس، إن بلاده "لن تتعرض للتنمر" بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقطع التمويل عن جنوب أفريقيا بسبب قانون إصلاح الأراضي.
وقال ترامب الأحد الماضي ، دون الاستشهاد بالأدلة ، إن "جنوب إفريقيا تصادر الأراضي وتعامل فئات معينة من الناس بشكل سيء للغاية" ، في إشارة إلى قانون جديد يهدف إلي حتي التفاوتات العرقية في ملكية الأراضي.
لم يذكر رامافوسا ترامب بالاسم ، لكنه تحدث عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في خطابه السنوي عن حالة الأمة.
وقال "نحن نشهد صعود القومية والحمائية والسعي لتحقيق مصالح ضيقة وتراجع القضية المشتركة، سنقف معا كأمة موحدة، وسنتحدث بصوت واحد دفاعا عن مصالحنا الوطنية".
كما تعرضت جنوب إفريقيا لانتقادات هذا الأسبوع من قبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، الذي قال إنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين القادمة في جوهانسبرغ لأن "جنوب إفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية، مثل استخدام مجموعة العشرين لتعزيز التضامن والمساواة والاستدامة".
وتولت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر كانون الأول لتصبح أول دولة أفريقية تفعل ذلك وقال رامافوسا إنه سيستغل الفرصة لتعزيز مصالح أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية.
وتدخل جنوب أفريقيا نحو سبعة أشهرفي تشكيل الحكومة تشكلت بعد أن خسر المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في انتخابات العام الماضي مما أجبرها على التعاون مع أكبر منافسيها التحالف الديمقراطي.
وقال رامافوسا إن الحكومة ستطلق موجة ثانية من الإصلاحات لمحاولة رفع النمو الاقتصادي إلى ما فوق 3٪ مع التركيز على تعزيز الشركات الحكومية المتعثرة مثل شركة الكهرباء Eskom ومجموعة الخدمات اللوجستية Transnet والاستثمار في البنية التحتية.
تشير أحدث توقعات البنك المركزي إلى أن الاقتصاد الأكثر تصنيعا في إفريقيا سينمو بنسبة 1.8٪ هذا العام.
وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق