من 2 إلى 5%..ترامب يطالب دول ناتو بمضاعفة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دول حلف شمال الأطلسي ناتو، برفع إنفاقها الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي، مكرراً اتهامها بدفع أقل مما يجب للحصول على حماية الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحافيين: "يمكنهم جميعاً تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة 5% لا 2%".
ولطالما شكك ترامب في ناتو العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وكرر في الشهر الماضي تهديده السابق بالانسحاب منه إذا لم يوافق أعضاؤه على زيادة الإنفاق.
???????????? WATCH: Donald Trump says NATO member states should increase their defence spending to "5%, not 2%"
"They can all afford it." pic.twitter.com/prnndXaikN
وقال ترامب في مقابلة: "إذا كانوا يدفعون فواتيرهم وإذا رأيت أنهم يتعاملون معنا بشكل منصف، فالجواب هو أني سأبقى بكل تأكيد في ناتو".
ووضعت دول الحلف الـ32 منذ 2023 حداً أدنى للإنفاق الدفاعي يمثل 2% من إجمالي الناتج المحلي، بينما دفعت الحرب الروسية على أوكرانيا ناتو لتعزيز أمن خاصرته الشرقية وزيادة الإنفاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب الناتو
إقرأ أيضاً:
ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص "محاصرون" ولا يمكن الحديث عنها بوصفها "مشروعا عقاريا"، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع "حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب".
وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون "لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس".
وفي تصريحات سابقة له، قال ترامب متحدثا عن قطاع غزة "سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".
وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".
وخلال زيارته مدينة العريش، التي تُعد نقطة عبور رئيسية للمساعدات المتجهة إلى غزة، عاد ماكرون مع مضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جرحى فلسطينيين -تم إجلاؤهم من غزة- في مستشفى في المدينة الساحلية، التي تقع على بُعد 50 كيلومترا غرب قطاع غزة.
إعلانوقال الدكتور محمود محمد الشعير، رئيس قسم الطوارئ، إن المستشفى قد استقبل حوالي 1,200 جريح فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني طالبوا أمس الاثنين بـ"العودة الفورية" إلى وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائهم أمس لمناقشة العدوان على غزة والجهود الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، الذين تعرضت الغالبية العظمى منهم للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.
وفي بيان مشترك أمس، قال رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة إن العديد من سكان غزة "محاصرون، يتعرضون للقصف والجوع مجددا، بينما في نقاط العبور تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود ومستلزمات الإيواء، والمعدات الحيوية عالقة" خارج القطاع المحاصر.