باسيل يكشف عن مُرشحه وهذا ما طلبه من الثنائي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "موقفنا من العام 2022 ضرورة التوافق الداخلي ليزيد الدعم الخارجي وهو السبب الاساسي لعدم موافقتنا على ترشيح فرنجية ولذلك انا ايضا لم اترشح ومرشحنا هو التوافق الذي يقتضي عدم وجود غالب ومغلوب".
وحول الموشح الذي يريده، كشف باسيل عبرالـ "LBCI"، أنّه "ننادي بالمرشح التوافقيّ وازعور من الطبيعيّ ان يكون اسمه مطروحًا لأننا نعتبره توافقيًا وعندما لم يقبل به الثنائي الشيعي أصبح اسم مواجهة واتمنى أن يوافق عليه الثنائيّ وفي حال لم يوافق عليه اتفهم ذلك واسعى الى اسم توافقي آخر".
تابع: "متوافقون مع المعارضة على اكثر من اسم لكن المهم ان نصل الى اسم يتقاطع مع الثنائيّ إذ إنّه وقت للتلاقي لا للانقسام"، معتبراً أن "انتخاب جوزيف عون مخالف للدستور الذي لا يتعدل ضمناً بأصوات الـ 86 اما اللواء بيسري فيتطلب تعديل القانون الا أن اداءه جيّد".
وأشار إلى أنّه "قادرون على التقاطع على اكثر من اسم مع الثنائي الشيعي لكن التوافق يستدعي أكثر من ذلك وقادرون ايضا على التقاطع مع اكثر من اسم مع المعارضة وهذا حاصل لكن يجب ان نفكر كيف نقدم اسماء للثنائي كي يوافق عليها". وأوضح أن "جعجع يتمتع بالشرعية الشعبية التي تسمح له بأن يطرح نفسه مرشحًا ومن الطبيعي إذا كان حقه بالترشح أن يطرح اسماء ايضًا وليس كل اسم يطرحه هو تحدٍ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يتحدث لـCNN عن فرص التوافق باجتماع دول جوار سوريا في الأردن
عمّان، الأردن(CNN)-- تجري عمّان جهودًا دبلوماسية وسياسية حثيثة، للمساعدة في توفير توافق إقليمي على دعم واستقرار سوريا منذ سقوط النظام السوري السابق. وتبحث وزارة الخارجية الأردنية في اجتماع رفيع المستوى أعلنت عن استضافته في العاصمة عمّان، الأحد، التحديات المشتركة وآليات مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، بمشاركة وزراء خارجية دول جوار سوريا ووزراء دفاعها ورؤساء هيئات الأركان، وكذلك مُدراء أجهزة المخابرات العامة في سوريا والأردن وتركيا والعراق ولبنان.
الاجتماع الخماسي غير المسبوق، يرتكز إلى بحث "عقدة جوار سوريا" من منظور استراتيجي أردني وبتقارب تركي، حيث أجريت مباحثات أردنية تركية ثنائية وفقًا لمراقبين، سبقت الاجتماع الأوسع الذي يحمل عدة أجندات متشابكة، وتصدرت التطورات الأخيرة في سوريا المناقشات، وكذلك سبل إسناد الشعب السوري في إعادة بناء وطنه.
وسط تواجد إسرائيلي في سوريا، ومخاوف من محاولات تقسيم البلاد والنفوذ الإيراني في المنطقة، استضاف الأردن الاجتماع على وقع استمرار اشتباكات دامية بين القوات السورية الحكومية ومسلحين موالين لنظام الأسد.
ويرى مراقبون، بأن المساعي التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع تركيا في هذا الاجتماع، تهدف لإقناع "العراق" لتبني موقف موحد على غرار دول الجوار، نحو دعم استقرار سوريا دون تدخلات، وتحييد أي تهديد من أي طرف في الحكومة العراقية لأمن سوريا، في وقت صدرت دعوات من فصائل عراقية للتدخل في سوريا عسكريًا.
ويرى المحلل السياسي الأردني الدكتور بدر الماضي، أن أمن الجوار مع سوريا يعتبر "عقدة أساسية من عقد الأمن الاستراتيجي الأردني"، بل أمن استراتيجي بالمفهوم الشامل للداخل الأردني، ليرتبط أيضًا بمفهوم أمن المنطقة واستقرارها، بسبب تراكمات السنوات السابقة ودخول إسرائيل إلى الأراضي السورية، كعامل مؤثر كبير في المدى القريب والمدى المتوسط على الأمن الأردني، سواء الأمن الوطني أو أمن الطاقة وأمن المياه".
وقال الماضي إن "محاولات إسرائيل المتكررة ودعواتها لتفتيت "الشعب السوري" والحديث عن حماية فئات دون أخرى في سوريا وتحديدًا الطائفة الدرزية في الجنوب، تستهدف الأمن الأردني بشكل مباشر في المناطق الجنوبية من سوريا مع الأردن".