ذكرى ميلاد شيخ المبتهلين.. الشيخ سيد النقشبندى
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تحل اليوم الثلاثاء السابع من يناير ذكرى ميلاد أحد أشهر المنشدين والمبتهلين في تاريخ الإنشاد الديني ،المبتهل الشيخ سيد محمد النقشبندي والذى ولد فى 7 يناير 1920 ، وهو قارئ قرآن ومنشد ديني وصاحب مدرسة متميزة في الابتهالات الدينية.
الشيخ سيد النقشبندى القابه: لُقب بشيخ المبتهلين وقيثارة السماء وكروان الإنشاد وصوت الصفاء والنقاءو وقيثارة الانشاد الدينى وصوت الملائكة.
ولد الشيخ سيد النقشبندي في قرية دميره مركز طلخا بمحافظة الدقهلية في عام 1920م، لم يمكث في (دميرة) طويلاً، حيث انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا في جنوب الصعيد ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، في طهطا حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ أحمد خليل قبل أن يستكمل عامه الثامن وتعلم الإنشاد الديني في حلقات الذكر بين مريدي الطريقة النقشبندية، جد الشيخ سيد هو محمد بهاء الدين النقشبندي الذي قد نزح من بخارة بولاية أذربيجان إلى مصر للالتحاق بالأزهر الشريف، ووالده أحد علماء الدين ومشايخ الطريقة النقشبندية الصوفية.
النقشبندى وعبد الباسط
في عام 1955 استقر في مدينة طنطا وذاعت شهرته في محافظات مصر و الدول العربية، وسافر الي حلب وحماه ودمشق لإحياء الليالي الدينية بدعوة من الرئيس السوري حافظ الأسد، كما زار أبوظبي والأردن وإيران واليمن وإندونيسيا والمغرب العربي ودول الخليج ومعظم الدول الأفريقية والآسيوية، وأدى فريضة الحج خمس مرات خلال زيارته للسعودية.
في عام 1966 كان الشيخ سيد النقشبندي بمسجد الإمام الحسين بـ القاهرة والتقى مصادفة بالإذاعي أحمد فراج فسجل معه بعض التسجيلات لبرنامج في رحاب الله ثم سجل العديد من الأدعية الدينية لبرنامج "دعاء" الذي كان يذاع يوميا عقب أذان المغرب، كما اشترك في حلقات البرنامج التلفزيوني في نور الأسماء الحسنى .
وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت الشيخ النقشبندي من أعذب الأصوات التي قدمت الدعاء الديني فصوته مكون من ثماني طبقات.
الشيخ سيد النقشبندى التحاقة بالإذاعةدخل الشيخ الإذاعة العام 1967م، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات، إلى جانب بعض التلاوات القرآنية النادرة .
اشهر ابتهالات النقشبندي
ومن اشهر ابتهالات الشيخ النقشبندي .. مولاي إني ببابك قد بسطت يدي ،النفس تشكو ومن يدري بما فيها سواك يا خالق الدنيا وباريها ، أغيب وذو اللطائف لا يغيب ، يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة، مولاي إني ببابك قد بسطت يدي، من لي ألوذ به ألاك يا سندي ، ورسولك المختار.
السادات و النقشبندىالتكريمات
كرمه رئيس مصر الراحل محمد أنور السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته. كما كرمه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، وذلك بعد وفاته.
وفاته:
ورحل الشيخ النقشبندي عن عالمنا في 14 فبراير عام 1976 بعد إصابته بأزمة قلبية، ليرحل جسده فقط ويتبقى أثره و40 ابتهالا وآيات قرآنية بصوته الذي لا يكرر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة طهطا الشيخ النقشبندي طلخا طهطا الشيخ أحمد خليل الأزهر الشريف حلب دمشق مسجد الإمام الحسين الشیخ سید النقشبندى الشیخ النقشبندی
إقرأ أيضاً:
ميار الببلاوي عن أزمتها مع الشيخ أبو بكر: أنا صعيدية ومبسبش حقي
علّقت الفنانة ميار الببلاوي على تطورات أزمتها مع الشيخ محمد أبو بكر، مؤكدة أن هناك التباسًا لدى البعض بشأن الحكم الصادر بحقه، موضحة: القضية انتهت بتغريمه 20 ألف جنيه بتهمة تبادل الألفاظ الخارجة، لكنه حصل لاحقًا على حكم بالحبس شهرين مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات وهذا يعني أنه في حال تكرار نفس الفعل، سواء معي أو مع أي شخص آخر بنفس الصيغة أو الأسلوب، فسيتم تنفيذ العقوبة القديمة مع العقوبة الجديدة."
وحول الدرس الذي تعلمته من هذه المواجهة، قالت ميار خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،:"بصراحة، لا أعرف إن كان الصمت كان سيكون الحل الأفضل، ربما لو لم أتحدث، لانتهى الأمر سريعًا لكن في النهاية.
وأكدت: حصلت على حقي فأنا صعيدية، وأنت تعلم أننا لا نترك حقوقنا كنت مستعدة لخوض المعركة حتى النهاية، خاصة أن الموضوع لم يكن يخصني فقط، بل كان يتعلق أيضًا بعبد الله ومحمد."