إعلام إسرائيلي: الصفقة مع حماس ستنقل قرار الحرب للضفة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
سرايا - قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن "الصفقة مع حماس ستنقل قرار الحرب من غزة إلى الضفة الغربية، ثمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين قد يؤدي إلى المزيد من العمليات"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1641
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
| 07-01-2025 09:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نحن نبتعد عن الأهداف.. جنرال إسرائيلي يحذّر من استمرار الحرب على غزة
وجّه جنرال إسرائيلي في الاحتياط، يسرائيل زيف، جُملة تنبيهات، بخصوص استمرار الحرب على غزة، بالقول إنها: "باتت تشبه الحرب الأمريكية في فيتنام؛ ووشيء واحد واضح الآن أيضا: نحن نبتعد عن أهداف الحرب، وإنجازاتنا تُستنزف وتختفي".
وأضاف زيف، عبر مقال نشره موقع "القناة 12" العبرية، أنه: "مرّ الأسبوع الـ 65 من الحرب أيضا، ونحن في الطريق إلى لا مكان، لا يوجد أيّ نقطة محددة تسمح لنا بأن نعرف أين نحن بالنسبة إلى اللانهاية".
وأوضح أن "صفقة تبادل الأسرى تبتعد مرة أُخرى، في خضمّ أن التورط في غزة يتعمق، واتفاق وقف إطلاق النار في لبنان هشّ، ووجودنا في سوريا يستقطب إدانات من كل أنحاء العالم، هذا ناهيك على أن قصف الحوثيين لا يزال يهدد تل أبيب، والانتصار المطلق لا يبدو واضحا في الأفق".
"أهداف الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل لم تتحقق بعد" تابع زيف، خلال المقال نفسه، مبرزا أن: "حماس لا تزال تحكم في غزة، والأسرى في الأنفاق، ولم يعودوا، وجنودنا ما زالوا يُقتلون".
وأردف: "خلال الشهر الماضي، قُتل 17 من أفضل أبنائنا في عمليات، كان الهدف منها قتل مزيد من المخرّبين، وإيجاد مزيد من فتحات الأنفاق في جباليا، وهي أهداف لن تغيّر شيئًا في الوضع القائم في غزة".
"في الوقت نفسه، تبني حماس قوّتها من جديد في أغلبية المناطق التي لا يوجد فيها الجيش، ويشهد على ذلك الـ 15 صاروخًا التي أُطلِقت بالأسبوع الماضي على البلد" تابع زيف، مستطردا أنه: "من أجل ملاحقة حماس، يجب أن تتخذ الحكومة قرارا بشأن فرض حُكم عسكري كامل وتجنيد فرقتين كاملتين، وهو ما لا يمكننا القيام به الآن".
واسترسل: "البديل هو نقل المسؤولية إلى السلطة الفلسطينية التي ستبني القطاع من جديد، بدعم من دول عربية، في الوقت الذي يحرس الجيش من الخارج، ويمكنه التدخل في كل لحظة"، مردفا: "إذا فشلت هذه المحاولة، فلا مشكلة لدينا في العودة. إنه قرار سياسي صعب، لكنه الخيار الوحيد".
وأكد: "ما تقوم به الحكومة الآن هو الاستمرار في طريقتها المعهودة بعدم اتخاذ قرار بأيّ شأن، وفي أيّ جبهة"، فيما أشار إلى أن "الوضع في لبنان أيضا ينهار: الجهة الوحيدة التي يمكنها حفظ -الاتفاق- الذي يتفكك هي الجيش اللبناني".
وتابع: "إن بناء الجيش من جديد وتقويته في الظروف الحالية، فضلا عن منع -حزب الله- من تجديد قوته، أمور يمكن أن تمنع تجدُّد الحرب. يمكن لخطوة كهذه أن تسمح للجيش بالبقاء في الميدان وقتا أطول بهدف ضمان تحقيق التغيير".
وأضاف: "لكن لا ينشغل أحد بهذا، لذلك، يمكن أن ينهار الاتفاق. وربما هناك رغبة خفية في خلق شرعية لبقاء الجيش بشكل دائم في لبنان. صحيح أنه لا يوجد قرار حكومي بشأن الحرب، لكن يوجد قرار بشأن بقاء الحكومة".
"على جدول الأعمال، هذا الأسبوع، قرار تشريع التهرب من الخدمة العسكرية، وهو قانون مجحف وطعنة للأبطال الذين يخدمون والآلاف من جنود الاحتياط، وطعنة أيضًا لكرامة الذين قُتلوا" تابع زيف، مبرزا أن "تمرير القانون المتذاكي، يعفي في الحقيقة عشرات الآلاف من الحريديم من الخدمة العسكرية، في الوقت الذي يتوجب على كل واحد منهم أن يكون على الجبهة لأن الحكومة تخلق واقعًا أمنيًا ثقيلا".
إلى ذلك، أبرز الجنرال الإسرائيلي، أنه: "أمر عبثي ودليل على عدم مسؤولية متفشٍّ واستهتار. ولا يتماشى مع -القرارات الشجاعة- التي يتفاخر بها رئيس الحكومة. ببساطة، إنها شهادة عار تشهد على ضعف الحكومة الحقيقي، وعلى بؤسها".
وأوضح زيف أنه: "حتى لو استبعدنا عن الطاولة إمكانية أن تكون حسابات نتنياهو شخصية وسياسية، فيجب عليه هو أيضا أن يصحو من وهم -الانتصار المطلق-، والأمل بأن حماس ستستسلم بعد قليل، وبعد استعمال مزيد من الضغط العسكري".
"الوضع الحالي الناشئ من الفراغ في اتخاذ القرارات، هو أسوأ وضع، ويكلفنا أثمانًا غالية جدا في الطريق إلى اللامكان، وأن المشكلة هي أنه كلما مرّ مزيد من الوقت، كان الخروج من هذه الحال أصعب، وكلما كان الاعتراف بالخطأ المتأخر مع ازدياد الأثمان أصعب أيضًا" تابع زيف.
وأضاف: "للأسف، الشخص الذي لا يريد اتخاذ القرارات في نقطة الذروة، حيث هناك انتصار جدي على حماس، فإن احتمال أن يتخذه عندما يصبح الانتصار بعيدًا وتتراجع الإنجازات ضئيل".